مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تعرض مشاريعها الرقمية في جيتكس

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2024، الذي يعد أبرز حدث عالمي في مجال التكنولوجيا والشركات الناشئة، وسيقام المعرض غدًا الاثنين الموافق 14 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي، وسيستمر حتى يوم 18 أكتوبر الجاري.

وتأتي مشاركة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في هذا المعرض العالمي لتعزيز حضورها في ساحة الابتكارات الرقمية والتكنولوجية، حيث تسعى لعرض أحدث مشاريعها ومبادراتها التي من شأنها تطوير مسارات المعرفة ونشرها على أوسع نطاق.

تركز مؤسسة محمد بن راشد من خلال هذه المشاركة على استعراض مجموع من مشاريعها الرائدة، والتي تركز على التعليم والتكنولوجيا، ومن بينها "مركز المعرفة الرقمي"، و"مؤشر المعرفة العالمي".

وتهدف المشاريع التي ستعرض في المعرض إلى إبراز الأهمية المتزايدة للابتكارات التقنية، ودورها في تحسين وتوسيع آفاق نشر المعرفة وإنتاجها، وهو ما يعمل على دفع عجلة التطور التعليمية والمعرفية في المنطقة والعالم.

وفي إطار مشاركة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في معرض جيتكس جلوبال 2024، أوضح جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، بأن مشاركة المؤسسة في المعرض تتيح فرصة ثمينة للتواصل مع خبراء التكنولوجيا والمختصين، ولفتح آفاق جديدة لتوسيع شراكة المؤسسة الاستراتيجية مع مؤسسات وشركات أخرى.

وأكد حويرب أن المشاركة في المعرض تأتي في إطار التزام المؤسسة بتعزيز دورها الريادي في نشر المعرفة، وتوظيف التكنولجيا لتقديم حلول مبتكرة، تمكن شرائح المجتمع من الوصول إلى محتوى معرفي عالي الجودة في أي وقت وأي مكان.

اقرأ أيضًا: "جي 42" تكشف النقاب عن "شبكة الذكاء" في جيتكس 2024

مشاريع رائدة من المؤسسة في معرض جيتكس

يعد "مركز المعرفة الرقمي" الذي ستطلقه المؤسسة خلال المعرض، من أبرز المنصات الرقمية في العالم العربية، حيث تتضمن المنصة ملايين المصادر المعرفية والمحتويات الرقمية المبوبة، والمصنفة بأسلوب متقدم وحديث.

يسعى هذا المركز إلى تسهيل وصول المستخدمين للمحتوى المعرفي العربي والعالمي في أي وقت وأي مكان، ويستهدف بناء قاعدة معرفية متكاملة تكون متاحة للجميع، مع التركيز على الأجيال الشابة، والمجتمعات الساعية لاكتساب المعرفة.

أما مشروع "مؤشر المعرفة العالمي"، والذي سيعرض خلال فعاليات المعرض، فقد تم إطلاقه بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهو يعتبر أداة قياس شاملة لمدى تقدم الدول في شتى المجالات المعرفة، منها التعليم، والبحث، والتطوير، والتكنولوجيا، والاقتصاد، والابتكار، وغيرها.

يسعى هذا المؤشر على تقديم صورة موثوقة ومتكاملة حول قدرة الدول على إنتاج المعرفة وتوظيفها في تعزيز التنمية المستدامة، مما يمكن من تقييم التقدم وتعزيز مساعي التحسين المستمر.

تسعى المؤسسة كذلك إلى دمج معايير الآيزو والشهادات والخبرات المكتسبة على مر السنين مع أحدث مواصفات نظام إدارة الذكاء الاصطناعي ISO 42001، والتي قد سبق وأعلنتها المنظمة الدولية للمعايير مؤخرًا.

تعمل المؤسسة على تطوير نظام إدارة موحد لدعم المؤسسات القائمة على المعرفة، مثل الهيئات الحكومية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم خدمات استشارية تعزز مسيرة هذه المشاريع نحو تطوير القدرات المعرفية والتكنولوجية لديها.

اقرأ أيضًا: الموارد البشرية الإماراتية تستعرض مبادرات مهمة في جيتكس 2024