مؤدي الراب أرسينك: من الممكن أن أقدم قصة حياتي في عمل سينمائي

قال مؤدي الراب أرسينك، إنه يرى أن الذكاء الاصطناعي هو تطور طبيعي للتطور التكنولوجي الموجود في الوقت الحالي.

وكشف مؤدي الراب أرسينك، في تصريحات نشرها موقع "القاهرة 24" أنه لا يمانع في أن يتم تقديم قصة حياته في عمل سينمائي وقال إنه بالطبع من الممكن أن يفكر في تقديمها.

وتحدث " أرسينك" عن بداية دخوله مجال غناء الراب، وقال إنه يدرس في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وأنه اختار أن يدرس مجالاً آخر لكي يقوم بعمل توازن بين حياته وبين حبه لغناء الراب.

وأوضح أن كل أفراد أسرته كانوا داعمين له في فكرة دخوله مجال غناء الراب، وأشار إلى أنه يحاول أن يوازن بين حياته العملية وبين الدراسة، وقال إنه في بداية مشواره كان يصنع بنفسه كل شيء في الأغاني التي يقدمها، ولكن الآن أصبح هناك أشخاص تساعده مثل مدير أعماله.

وقال مؤدي الراب أرسينك إن دخوله مجال غناء الراب أثر فيه بشكل إيجابي، بحيث أصبح أكثر نضوجا، واستطاع من خلال الراب اكتشاف أمور بداخله لم يكن يعلم أنها موجودة.

مستقبل الراب والذكاء الاصطناعي

قال مؤدي الراب أرسينك، إنه لا يفهم سبب الرعب الموجود لدى الناس من الذكاء الاصطناعي على الرغم من أنه يعتبر تطوراً طبيعياً للتكنولوجيا الموجودة في هذا العصر.

وأضاف مؤدي الراب أنه يعلم أن استخدام الذكاء الاصطناعي سوف يكون له عواقب، ولكن من المؤكد أنه مع التطور التكنولوجي سوف نكتشف حلولاً لكل تلك العواقب.

جدير بالذكر أنه مع إعلان استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الغناء، وأثار جدل كبيراً في المجتمع المصري، بعدما أعلن الملحن عمرو مصطفى عن عدم حاجته للتعامل مع أي مطرب لا يمنحه حقوق صوته في الأغاني التي يلحنها، وقال إنه سوف يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

في حين اعترض عدد كبير من النجوم على إمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الصوت البشري ومنهم الفنان حمزة نمرة، والذي قال عن نفسه إنه واحد من أكثر المطربين الذين تم استغلال صوتهم في الذكاء الاصطناعي، ورغم ذلك يرى صعوبة أن يحل محل البشر.