• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ليف دافيدوفيتش برونشتاين

    • اسم الشهرة

      ليون تروتسكي

    • اللقب

      ليون تروتسكي

    • اللغة

      الروسية والأوكرانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      روسيا

    • الوفاة

      21 أغسطس 1940
      المكسيك

    • الجنسية

      روسيا

    • الزوج

      ألكسندرا سوكولوفسكيناتاليا سيدوفا

السيرة الذاتية

عاش من أجل الثورة وناضل لتحصل الجماهير على حقوقها وعندما رأي الثورة التي قادها تنحرف عن مسارها اختلف مع الرفاق وغادر بلاده حتى مات مقتولا في المنفى، إنه ليون تروتسكي أحد أهم المنظرين للفكر الشيوعي وأحد زعماء ثورة أكتوبر في روسيا عام 1917 ومؤسس المذهب التروتسكي الشيوعي بصفته أحد فصائل الشيوعية الذي يدعو إلى الثورة الدائمة على مستوى العالم.

نشأته وحياته

اسمه الحقيقي ليف برونشتاين، ولد يوم 25 أكتوبر عام 1879 في أوكرانيا التي كانت تقع ضمن حدود الإمبراطورية الروسية، وكانت عائلته تعتنق الديانة اليهودية، ودرس في المدارس الثانوية بمدينتي "أوديسا" و"نيكولاييف".

بدايته مع السياسة 

خلال دراسته الثانوية انضم في عام 1896 إلى جمعية ثورية في مدينة نيكولايف الأوكرانية، وشارك في العام التالي في تأسيس اتحاد العمال في جنوب روسيا واعتقل لقيادته تظاهرات وإضرابات عمالية وقضى عامين في السجن ثم تم نفيه إلى سيبيريا لمدة 4 سنوات.

 وهناك تزوج من ألكسندرا سوكولوفسكي وأنجب طفلتيه، وهناك أيضا انضم إلى "الاتحاد الاشتراكي الديموقراطي في سيبيريا" ونجح في الهروب من المنفى عام 1902 إلى خارج روسيا وسمي نفسه بـ"تروتسكي" على اسم حارس سجنه في سيبيريا.

وبعد ذلك سافر إلى لندن بدعوة من لينين وأصدروا مع مجموعة من المراكسيين صحيفة "الشرارة" وانضم للحزب الاشتراكي الديمقراطي الروسي وفي باريس عام 1904 تعرف على "ناتاليا سيدوفا" التي أصبحت زوجته الثانية.

الثورة الدائمة 

وضع تروتسكي في عام 1905 نظرية الثورة الدائمة التي يجب أن تتعدى حدود روسيا إلى أنحاء العالم، وقيام الثورات في بلدان أخرى كطريق نحو الثورة العالمية، وعند اندلاع ثورة 1905 في روسيا.

وعاد إلى الإمبراطورية الروسية ليترأس مجلس نواب العمال في مدينة سانت بطرسبرغ، وبعد فشل الثورة تم نفيه مجددا إلى سيبيريا مدى الحياة ولكنه هرب حتى عام 1917.

أما أفكاره عن الثورة الدائمة فهي إمكانية حدوث الثورات الاشتراكية ضمن مجتمعات لم تترسخ فيها الرأسمالية المتطورة، حيث يرى أن الطبقة البرجوازية في الدول الرأسمالية ذات التقدم المتأخر غير قادرة على تطوير قوى إنتاجية بشكل يتيح تحقيق نوع من الرأسمالية المتطورة يتكفل بالتطوير الكامل لطبقة بروليتارية صناعية.

 وإن البروليتاريا تستطيع ويجب عليها أن تستولي على السلطة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فتقود تحالفًا بينها وبين طبقة الفلاحين.

واستخدم كارل ماركس المصطلح للمرة الأولى في عبارته: "بالاستعاضة عن الحرب الدائمة بالثورة الدائمة"، وقال تروتسكي: "إذا كان الأمر يتعلق فعلا بثورة برجوازية ديمقراطية، فإن القضية الرئيسية فيها هي الأرض، ستنتقل السلطة إلى أيدي الطبقة التي ستقود الفلاحين ضد القيصرية.

 إلا أن البرجوازية وصلت متأخرة جدا مما يجعلها عاجزة عن لعب دور ثوري، وقد احتلت البروليتاريا الميدان الرئيسي، والنضال الثوري ضد النظام القيصري سوف يؤدي إلى تعبئة الطبقة العاملة، التي لن تتوقف عند الحدود المفروضة من طرف من يسمون بالليبراليين البرجوازيين، ولهذا السبب سوف يخون الليبراليون الثورة ويدعمون القيصر ضد العمال والفلاحين".

تروتسكي وثورة 1917

عاد تروتسكي إلى روسيا بعد اندلاع ثورة 1917 واتخذ موقفا معاديا للحكومة المؤقتة وتم اعتقاله بتهمة التجسس لصالح ألمانيا مع لينين وأنصاره المختبئين وفي المؤتمر السادس للحزب الاشتراكي الديموقراطي الروسي "الحزب البلشفي".

تمت الوحدة بين لينين وتروتسكي وانتخب عضوا في اللجنة المركزية للحزب البلشفي رغم استمرار اعتقاله وبعدها تم الإفراج عنه وانتخابه رئيسا لمجلس نواب العمال والجنود في سانت بطرسبرغ.

 وبعد ثورة أكتوبر 1917 تولي البلاشفة السلطة في سانت بطرسبرغ وشغل منصب وزير الحربية ورئيس المجلس العسكري الثوري وأسس الجيش الأحمر الذي بلغ عدده نحو مليون جندي.

الخلاف مع ستالين

بعد موت لينين، تولى ستالين السلطة وبدأ في الصدام مع تروتسكي وتم عزل الأخير من العضوية في المكتب السياسي للحزب البلشفي عام 1926 بتهمة النشاط المعادي للحزب، وتم تهجيره عام 1929 إلى آسيا الوسطى ثم تركيا ونزع جنسية الاتحاد السوفيتي عنه ثم انتقل إلى فرنسا والدنمارك والنرويج عام 1935 حيث تم اعتقاله وفي العام التالي هاجر إلى المكسيك وأقام في منزل الفنان دييغو ريفيرا.

نشاطه في المنفى

لم يتوقف عن ممارسة السياسة رغم نفيه خارج الاتحاد السوفيتي وأعلن في عام 1938 قيام الأممية الرابعة لتضم الأحزاب التروتسكية في العالم، وحتى الآن تحظى بشعبية بين الشباب حول العالم، واستمر في الكتابات المعادية لستالين.

أهم كتب ليون تروتسكي

قام بتأليف عدد من الكتب التي تعبر عن الأفكار الثورية الماركسية منها "نتائج وتوقعات" و"لماذا يعارض الماركسيون الإرهاب الفردي؟" و"دروس من كومونة باريس" و"دروس ثورة أكتوبر" و"الأممية الثالثة بعد لينين" و”الثورة الدائمة" و"حياتي" و"دفاعا عن الثورة الروسية" و"الثورة المغدورة" وتسعون سنة من البيان الشيوعي".

اغتياله في المنفى

لم يتوقف ستالين عن مطاردته حتى وهو خارج الاتحاد السوفيتي وفي عام 1937م تم محاكمته غيابيا بتهمة الخيانة العظمى وصدر ضده حكما بالإعدام، وفي المكسيك تعرض عام 1940 لمحاولة اغتيال فاشلة، وتم قتل ابنه في باريس.

كما تعرض لمحاولة أخرى حيث انتحل نحو 20 فردا صفة الشرطة المكسيكية واقتحموا منزله لكنه لم يكن متواجدا وتم قتل حارسه، وبعد هذه الحادثة تم زيادة التأمين في منزله وتولى عدد كبير من الأفراد حراسته.

ونجحت محاولة الاغتيال على يد فرانك جاكسون الذي تعرف على تروتسكي من خلال فتاة أمريكية وصار مقربا منه رغم أنه كان عميلاً سوفييتاً اسمه الحقيقي رامون ميركادير، وفي يوم 20 أغسطس عام 1940 دخل إلى منزله وفي غربة مكتبه ضربه ضربة قاتلة بالفأس حيث مات في المستشفى بعد 26 ساعة.

 وتم دفنه في مكسيكو سيتي بعد رفض الولايات المتحدة الأمريكية دفنه هناك، وحكم على القاتل بالسجن لمدة 20 عاما وأفرج عنه بعد مفاوضات طويلة بين المكسيك والاتحاد السوفييتي عام 1960 وتم منحه لقب بطل الاتحاد السوفييتي.

ورغم وفاة ليون تروتسكي منذ نحو 80 عاما إلا أن أفكاره ما زالت تمثل مرجعا لعدد كبير من الحركات والمنظمات الشيوعية حول العالم.

أهم الأعمال

  • كتاب لماذا يعارض الماركسيون الإرهاب الفردي.

  • كتاب دروس ثورة أكتوبر.

  • كتاب دفاعا عن الثورة الروسية.