• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ليندا ماري إدوارد مكماهون

    • اسم الشهرة

      ليندا مكماهون.. الأمريكية إمبراطورة المصارعة الترفيهية

    • الفئة

      رائدة أعمال,سياسي

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      04 أكتوبر 1948 (العمر 76 سنة)
      نورث كارولينا، الولايات المتحدة

    • التعليم

      جامعي - جامعة نورث كارولينا

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوج

      فينس مكماهون (1966 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      ستيفانيشين

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1969 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

السيرة الذاتية

تعد سيدة الأعمال الأمريكية ليندا مكماهون من الشخصيات البارزة في عالم الأعمال، فقد حققت نجاحًا كبيرًا بفضل دورها الرائد في صناعة المصارعة الترفيهية عبر شركة WWE، والتي تحولت بفضل إدارتها المتميزة إلى واحدة من أكبر شركات الترفيه في العالم، ولم تتوقف مسيرته عن عالم الأعمال فحسب، بل امتدت إلى السياسة أيضًا، وشغلت عدة مناصب في الحكومة الأمريكية، تعرف أكثر على مسيرتها وحياتها.

من هي ليندا مكماهون؟

ليندا ماري إدوارد مكماهون، هي سيدة أعمال وسياسية أمريكية، ولدت في 4 أكتوبر عام 1948 في كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي مرشحة لتولي وزارة التعليم في إدارة ترامب الثانية.

اهتمت ليندا بالتعليم والعمل منذ صغرها، وقد حصلت على شهادة في اللغة الفرنسية ودراسات التعليمة، وبدأت مسيرتها المهنية الحقيقية بعد زواجها من فينس مكماهون، وأسسا معًا شركة صغيرة عرفت باسم WWE، وهي من أهم شركات المصارعة الاحترافية في العالم.

كانت ليندا القوى الدافعة وراء التحول الاستراتيجي للشركة، وساعدت في صياغة خطط طويلة المدى ركزت على تحويل المصارعة إلى شكل من أشكال الترفيه العائلي، ووسعت من انتشارها عالميًا.

شغلت ليندا مناصب قيادية مختلفة، منها المدير التنفيذي، وأشرف على التسويق وتطوير المنتجات والعقود التجاري. وبعد سنوات من العمل التجاري، اتجهت إلى السياسة عام 2009، حيث ترشحت لانتخابات مجلس الشيوخ، ورغم عدم فوزها، برزت كواحدة من سيدات الأعمال القادرات على التغيير في المجال العام.

في عام 2017، تم تعيينها رئيسة لإدارة الأعمال الصغيرة ضمن إدارة ترامب الأولى، وركزت جهودها على دعم الشركات الصغيرة، وفي حكومة ترامب الثانية، عادت مجددًا للأضواء بترشيحها لتولي وزارة التعليم في الدولة.

نشأتها وتعليمها

ولدت ليندا مكماهون في نورث كارولينا، وهي من عائلة أمريكية من أصول ويلزية، وهي الطفلة الوحيدة في أسرتها. نشأته ليندا كفتاة صبيانية، فقد كانت تحب الانخراط في أنشطة الصبيان مثل كرة السلة والبيسبول، وقد ساعدتها تلك النشأة على فهم تفكير الرجال، ومن ثم النجاح في عالم WWE لاحقًا. نشأت ليندا في عائلة معمدانية محافظة، إلا أنها تحولت إلى الكاثوليكية الرومانية فيما بعد.

التحقت ليندا بمدرسة هافلوك الثانوية، وقد التحقت بجامعة شرق كارولينا عام 1966، وحصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الفرنسية وشهادة التدريس.

ليندا مكماهون.. الأمريكية إمبراطورة المصارعة الترفيهية

حياتها الشخصية وزوجها

تعرفت ليندا مكماهون على زوجها فينس مكمان في سن الثالثة عشرة، وكان يكبرها ب3 سنوات، حيث كانت والدته تعمل في نفس المبنى التي تعمل فيه والدتها.

أصبحت والدة فينس صديقة مقربة لعائلة ليندا، واستمتع فينس بالجو الأسري والاستقرار في منزلها، وذلك بسبب عيشه مع العديد من الآباء غير الشرعيين، وبسبب قربه من ليندا تطورت العلاقة بينهما، وأصبحت علاقة حب.

بعد تخرج ليندا من المدرسة الثانوية، طلب فينس يدها للزواج، وتزوجا في عام 1966، حيث كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، بينما كان هو يبلغ من العمر 21 عامًا، وقد رزقت بابنها الأول شين عام 1970، والذي أصبح رجل أعمال ومصارع محترف، وبعدها رزقت بابنتها ستيفاني عام 1976، وهي سيد أعمال ومصارعة محترفة متقاعدة أيضًا.

درس فينس إدارة الأعمال في جامعة إيست كارولينا، وقد عمل كبائع أكواب حتى تخرجت زوجته من الكلية.

مسيرتها المهنية

بدأ ليندا مكماهون مسيرتها المهنية في نهاية الستينات، حيث عملت كموظفة استقبال في شركة للمحاماة، وكانت ترجمة الوثائق الفرنسية من بين مهامها، كما تدربت كمساعدة قانونية في قسم الميراث، ودرست حقوق الملكية الفكرية.

في بداية حياتها الزوجية، كان الوضع المالي والاقتصادي للأسرة سيئًا لعدة سنوات، على الرغم من أن زوجها كان يعمل في وظائف متعددة للإنفاق على الأسرة، ووصلت عدد ساعات عمله الأسبوعية إلى 90 ساعة.

بدأ زوجها أيضًا عدة مشاريع تجارية باءت جلها في الفشل، وفي النهاية، أعلن الزوجان عن إفلاسهما، إلا أن الإفلاس كان بداية لرحلة من النجاح فيما بعد بفضل عالم المصارعة.

ليندا مكماهون.. الأمريكية إمبراطورة المصارعة الترفيهية

ليندا مكماهون والنجاح في WWE

في عام 1976، قرر فينس، زوج ليندا مكماهون، العمل في الترويج لأحداث المصارعة في ملعب كيب كود، وقد اشترى الملعب فيما بعد، وبحلول العام التالي، أسس شركة تيتان سبورتس، وكانت الشركة في البداية تنظم مباريات هوكي صغيرة، وأحداث رياضية مختلفة، فضلًا عن المصارعة في ملعب كيب كود.

وخلال هذا الوقت، كانت ليندا تقدم شطائر كرات اللحم والسندوتشات للمشجعين في الأحداث الرياضية التي نظمتها شركة زوجها. نمت الشركة سريعًا، ومع نمو الشركة، ساعدت ليندا زوجها فينس في الإدارة، وقد استغلت معرفتها بقوانين الملكية الفكرية، والتي اكتسبتها خلال عملها كمساعدة في مكتب للمحاماة، لمساعدة زوجها في حماية العلامات التجارية للشركة.

في السنوات الأولى من الشركة، لم تكن ليندا مهتمة بالمصارعة المحترفية، إلا أن الشركة حققت نجاحًا كبيرًا، وبحلول عام 1982، اشترت شركته شركة  Capitol Wrestling المملوكة لوالده، وقام حينها بتوسيع عروض الشركة لتقدم عروض المصارعة WWE.

وخلال تلك السنوات، كان لدى ليندا مكماهون دور مهم في تأسيس شركة تيتان سبورتس، وفيها عام 1993، أصبحت الرئيسة للشركة، ثم أصبحت المديرة التنفيذية لها عام 1997.

نجحت ليندا في تحويل المصارعة إلى صناعة ترفيهية رائجة في الولايات المتحدة، وقد أطلقت عليها الصحافة في أمريكا بأنها "عبقرية الأعمال". كان من بين مهام ليندا تسويق المنتجات، والتفاوض على الصفقات التجارية في WWE، وWWF.

أنشأت ليندا خط إنتاج للشركة من شخصيات المصارعة، وساعدت في توسيع شعبية الشركة بين الأطفال، كما أنها كانت المفاوض الرئيسي لعرض عروض الاتحاد العالمي للمصارعة مع شركة Viacom.

وبعد سنوات من النجاح في WWE، قررت ليندا مكماهون الاستقالة من منصبها في الشركة، من أجل بدأ مسيرتها السياسية والترشح لمجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري في ولاية كونيتيكت، ولكنها لا تزال تملك حصة أسهم في WWE.

مسيرتها السياسية

بدأت ليندا مكماهون مسيرتها السياسية في عام 2009، حيث تم تعيينها في مجلس التعليم في ولاية كونيتيكت من قبل الحاكم جودي ريل، وقد تلقى تعيينها انتقادًا واسعا، ولكن تم الموافقة على ترشيح بأغلبية 34 صوتًا مقابل صوت واحد في مجلس الشيوخ، وبأغلبية 96 صوتًا في مجلس النواب مقابل 45 صوتًا معارضًا.

في عام 2010، استقالت ماكماهون من مجلس التعليم بالولاية، لتبدأ حملتها السياسية للترشح لمجلس الشيوخ، حيث كانت قوانين الولاية حينها لا تسمح للأعضاء بطلب التبرعات للحملات الانتخابية.

أعلنت ليندا حينها أنها لن تقبل أي تبرعات خارجية، وأنفقت حوالي 50 مليون دولار من أموالها الخاصة لتمويل حملتها الانتخابية، وترشحت عن الحزب الجمهوري، قدمت وعودًا حينها بخفض الضرائب، والمحافظة المالية، وخلق المزيد من فرص العمل.

لم  تتمكن مكماهون من الفوز في تلك الانتخابات، ولكنها لم تيأس، وأعلنت ترشحها للمرة الثانية في مجلس الشيوخ عام 2012، وفي حملتها الثانية قامت بنفسها بإدارة إعلانات تلفزيونية، وظهرت بشكل متكرر في وسائل الإعلام، ونجحت في كسب شعبية كبيرة بين الجمهوريين، ولكنها لم تتمكن من الفوز للمرة الثانية، وخسرت أمام منافسها الديمقراطي كريس مورفي. بعد هزيمتها في الانتخابات، أعلنت ليندا مكماهون أنها ستركز على جمع التبرعات للحزب الجمهوري.

ليندا مكماهون.. الأمريكية إمبراطورة المصارعة الترفيهية

مناصبها السياسية في عهد ترامب

في عام 2016، ومع فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، تم تعيين ليندا مكماهون لمنصب مدير إدارة الأعمال الصغيرة في الحكومة.

بعد توليها هذا المنصب، زارت ليندا 68 مدينة أمريكية قابلت فيها أصحاب الأعمال الصغيرة، ودعمت قوانين تخفيضات الضرائب والوظائف، وقد تلقت إشادات واسعة بفضل أدائها، حيث نجحت في تقديم الدعم للأعمال والمشاريع الصغيرة.

نجحت ليندا في تحسين مراكز الاتصال الطارئة لمكاتب إدارة الأعمال الصغيرة بعد إعصار هارفي، ونجحت أيضًا في توظيف 3 آلاف موظف جديد للعمل فيها.

في عام 2019، أعلنت ليندا مكماهون عن استقالتها من منصبها كمدير إدارة الأعمال الصغيرة، لتصغير منصب في منظمة America First Action، وهي لجنة العمل السياسي المؤيدة لدونالد ترامب.

وخلال عملها في اللجنة، نجحت ليندا في جمع 83 مليون دولار لإعادة انتخاب ترامب عام 2020، كما شغلت منصب رئيس مجلس إدارة معهد سياسية أمريكا أولًا، كما كانت ضمن حملة ترامب في انتخابات 2024.

ترشحها لتولي وزارة التعليم

وبعد فوز ترامب للمرة الثانية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، رشحها ترامب لشغل منصب وزيرة التعليم، حيث زعم أن الوزارة تم اختراقها من قبل الراديكاليين والمتعصبين والمراكسيين، ومن المهم اختيار شخصية تعيد التعليم إلى مساره الصحيح.

تلقى اختيار ليندا لهذا المنصب انتقادات كثيرة، وخاصة بسبب افتقار مكماهون إلى المؤهلات القوية لشغل هذا المنصب. انتشرت لليندا أيضًا الكثير من الفيديوهات لها من داخل حلبة المصارعة التي أثارت الجدل، ومنها مقطع فيديو، وهي تصفع ابنتها ستيفاني، وفيديو آخر لها وهي تتعرض للضرب من المصارع الشهير كين، وهذه الفيديوهات التي استخدمها المعارضون لانتقاد اختيار ترامب لها لتولي منصب هام مثل وزارة التعليم.

ليندا مكماهون، مرشحة #ترامب كوزيرة للتعليم كانت المديرة التنفيذية السابقة لشركة مصارعة المحترفين WWE 🤼‍♂️
بمجرد ترشيحها انتشرت لها فيديوهات من هذا النوع على وسائل التواصل 👇 pic.twitter.com/79Y9Wlmnxd

— Rana Abtar - رنا أبتر (@Ranaabtar) November 20, 2024

أهم الأعمال

  • مديرة الأعمال الصغيرة في حكومة ترامب من 2016 إلى 2019

  • مديرة شركة WWE حتى عام 2009