• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ليما روبرتا غبوي

    • اسم الشهرة

      ليما غبوي.. سيدة السلام التي ساعدت في إنهاء الحرب في بلادها

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      01 فبراير 1971 (العمر 53 سنة)
      ليبيريا

    • التعليم

      جامعي - كلية الأم والأب للعلوم الصحية في مونروفيا

    • الجنسية

      ليبريا

    • بلد الإقامة

      ليبريا

    • سنوات النشاط

      1997 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

قررت المناضلة الليبيرية ليما غبوي رفع صوتها من أجل المطالبة بالسلام في بلد تمزق بسبب الحرب الأهلية التي استمرت لسنوات، وفي سبيل تحقيق السلام أسست شبكة المرأة الليبيرية من أجل السلام، والتي لعبت دورا حاسمًا في إنهاء الحرب الأهلية، وتحقيق المصالحة الوطنية، فأصبحت رمزًا للأمل والتغيير، وحصلت على تقدير عالمي.

من هي ليما غبوي؟

ليما روبرتا غبوي هي ناشطة سلام ومناضلة ليبيرية، ولدت في 1 فبراير عام 1972 في وسط ليبيريا، وهي حائزة على جائزة نوبل للسلام؛ بسبب دورها في إنهاء الحرب الأهلية في ليبيريا.

اكتسبت ليما شهرتها بفضل دورها الرئيسي في حركة سلام نسائية كان لها دور بارز وأساسي في إنهاء الحرب الأهلية الثانية في ليبيريا، والتي استمرت من عام 1999 إلى عام 2003، حيث قادت حركة "نساء ليبيريا من أجل السلام"، وهي حركة شملت نساء من خلفيات وأديان مختلفة.

قامت تلك الحركة بتنظيم احتجاجات سليمة من أجل السلام، وقد قادت غبوي تلك الاحتجاجات والاعتصامات التي أجبرت في النهاية الأطراف المتناحرة الجلوس على طاولة الحوار والمفاوضات.

أصبحت غبوي رمزًا للأمل والسلام بفضل دورها في استخدام القوة الناعمة لإنهاء النزاعات المسلحة، وبعد انتهاء الحرب واصلت جهودها من أجل المزيد من التغيير الاجتماعي والسياسي في بلدها.

نشأتها وتعليمها

ولدت ليما غبوي وسط ليبيريا، ثم انتقلت إلى غانا خلال الحرب الأهلية الليبيرية الأولى عام 1989، وقد أدت الحرب إلى انتشار الفوضى في البلاد حتى عام 1996.

سافرت ليما إلى غانا للعيش مع زوجها دانيل وأطفالها جوشوا وأمبر وآرثر، وعاشت في ظروف صعبة في غانا بدون مأوى ولا طعام.

 ومع تراجع الحرب، عملت في برنامج ينظمه اليونيسف لتدريب الأشخاص ليصبحوا عاملين في المجتمع، وخلال تدريبها في ذلك البرنامج، الذي استمر لمدة 3 أشهر، أدركت أنها تتعرض لإساءة معاملة من زوجها.

بحثًا عن السلام والغذاء لعائلتها، قررت غبوي الهرب مع أطفالها الثلاثة، وعادت إلى عائلتها في ليبيريا، حيث كانت بلادها تعيش فوضى الحرب الأهلية والدمار.

بعد عودتها، قررت مواصلة دراستها، وفي عام 2001 حصلت على درجة الزمالة في الآداب في العمل الاجتماعي من كلية الأم والأب للعلوم الصحية في مونروفيا. في عام 2007، حصلت على درجة الماجستير في الآداب في تحويل الصراع من جامعة إيسترن مينونايت في فيريجينا.

حصلت غبوي كذلك على شهادة في التدريب على منصة الصراعات وبناء السلام من معهد الأمم المتحدة للتدريب، كما حصلت على شهادة أخرى من مركز علاج ضحايا صدمات الحرب، وتعليم السلام اللاعنفي في ليبيريا.

ليما غبوي.. سيدة السلام التي ساعدت في إنهاء الحرب في بلادها

قصة ليما غبوي ونضالها من أجل السلام

في عام 1997، وبعد صعود الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور إلى سدة الحكم، عانت البلاد مرة أخرى من فترة صعبة، وغرقت في العنف والقتل الجماعي، وتجنيد الأطفال كجنود في الحرب الأهلي، واستمر الصراع الدموي لسنوات، وأدى إلى وفاة وتشريد الملايين.

بعد عودتها إلى ليبيريا، انخرطت ليما غبوي في جهود السلام، حيث تدربت في علاج الصدمات وإعادة تأهيل بعض الجنود الأطفال في ليبيريا، وخلال هذه الفترة، أدركت أن التغيير في المجتمع لن يحدث إلا من قبل الأمهات.

ووسط هذه الفوضى العارمة، أدركت غبوي دور النساء في إنهاء الحرب، وتأكدت أن تأثير الجهود الفردية سيكون محدودًا، لذا سعت إلى حشد النساء الليبيريات من مختلف الخلفيات الدينية والعرقية من أجل وقف الحرب في بلدها.

في عام 2003، أسست ليما "حركة نساء ليبيريا من أجل النساء"، وقد ضمت الحركة نساء مسيحيات ومسلمات، ومن خلفيات عرقية مختلفة، وقمن بجولات في الكنائس والمساجد من أجل وقف الحرب والدعوة للسلام.

اعتمدت استراتيجية غبوي على استخدام أساليب المقاومة السلمية للتأثير على الحكومة والمتمردين للموافقة على مفاوضات السلام بين الطرفين، ونظمت الحركة أنشطة واحتجاجات سلمية مثل الاعتصامات والمظاهرات أمام مقر الرئيس تشارلز تايلور، حيث لبسن الأبيض كرمز للسلام وجلسن بشكل جماعي في الأماكن العامة ورفضن المغادرة.

قامت النساء من مختلف الأديان بتنظيم جلسات صلاة مشتركة وصيام جماعي من أجل السلام، وتحدين الاختلافات الدينية. قامت النساء في الحركة بحركة جريئة، وأهمها الامتناع عن العلاقة مع أزواجهن حتى تحقيق السلام، وهو ما جعل الرجال في المجتمع يشعرن بضغط لدعم الجهود المبذولة من أجل إنهاء الحرب.

ليما غبوي.. سيدة السلام التي ساعدت في إنهاء الحرب في بلادها

المشاركة في المفاوضات

بدأت حركة ليما غبوي السلمية تجني ثمارها شيئًا فشيئًا، حيث استجاب الرئيس تشارلز تايلور للجلوس مع الفصائل المتمردة على طاولة الحوار، وقد حضرت غوبي مع مجموعة من نساء الحركة إلى أكرا، وأصبحت جزءًا مهمًا في الضغط على الأطراف المتفاوضة.

وعندما شعرت النساء أن المحادثات لم تكن تسير بجدية، واصلت نضالها، وأغلقت أبواب قاعة المفاوضات واعتصمن فيها، وهو ما أجبر الأطراف المتفاوضة على البقاء في القاعة ومواصلة التفاوض بجدية.

وصلت أصداء الحركة النسائية التي أسستها إلى الإعلام العالمي، ونالت اهتمامًا إعلاميًا دوليًا، وهو ما زاد من الضغط على الأطراف المتصارعة في ليبيريا، كما شجعت ليما المجتمع الدولي على التدخل للضغط على الفصائل المتحاربة.

ونتج عن جهود هذه الحركة في النهاية توقيع اتفاقية سلام شاملة في أغسطس من عام 203 أنهت الحرب الأهلية في ليبيريا، وبعد توقيع الاتفاقية، تنحى تشارلز تايلور عن السلطة، وغادر البلاد.

في عام 2005، أجريت انتخابات حرة في ليبيريا، وانتهت بفوز إلين جونسون سيرليف بمنصة الرئيسة، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة دولة في إفريقيا.

دورها بعد الحرب

لم تتوقف ليما غبوي عن نشاطها من أجل السلام بعد انتهاء الحرب، بل واصلت عملها في تعزيز السلام وحقوق الإنسان، وأسست منظمات غير حكومة لدعم النساء، والدفاع عن حقوق الإنسان وحل النزاعات بطرق سلمية.

تواصل غبوي عملها أيضًا في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال المتضررين من الحرب، كما تقدم دعمها لضحايا العنف الجنسي والأطفال المجندين سابقًا.

ليما غبوي.. سيدة السلام التي ساعدت في إنهاء الحرب في بلادها

ماذا حدث لليما جبوي في عام 2011؟

في عام 2011، وبفضل جهودها من أجل السلام، حصلت ليما  غبوي على جائزة نوبل للسلام؛ بسبب دورها البارز في إنهاء الحرب في ليبيريا وتعزيز السلام من خلال أساليب سلمية، وقد تقاسمت الجائزة مع الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف، والناشطة اليمنية توكل كرمان.

وبجانب هذه الجائزة، حصلت ليما خلال حياتها على العديد من الجوائز، منها جائزة السلام الدولية، وميدالية التميز من كلية برنارد، وجائزة جيمس باركس مورتون للحوار بين الأديان، وجائزة فيلانوفا للسلام، وجائزة جروبر لحقوق المرأة، وجائزة جون ف. كينيدي للشجاعة، وجوائز أخرى.

أهم الأعمال

  • مؤسسة حركة نساء ليبيريا الجماعية من أجل السلام

جوائز ومناصب فخرية

  • نوبل للسلام 2011

  • جائزة جون ف كينيدي للشجاعة

  • جائزة السلام الدولية

  • جائزة فيلانوفا للسلام

  • جائزة جيمس باركس مورتون للحوار بين الأديان