• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ليزا برينان جوبز

    • اسم الشهرة

      ليزا برينان جوبز.. قصة ابنة مؤسس آبل التي نجحت في عالم الأدب

    • الفئة

      كاتب

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      17 مايو 1978 (العمر 46 سنة)
      الولايات المتحدة

    • التعليم

      جامعي - هارفارد

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • سنوات النشاط

      2000 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الثور

السيرة الذاتية

حققت الكاتبة والصحفية الأمريكية ليزا برينان جوبز شهرة كبيرة في عالم الأدب والكتابة، واستطاعت أن ترسم لنفسها مسيرة مستقلة وناجحة بعيدًا عن عالم التكنولوجيا، وقد تميزت بأسلوبها الأدبي الصريح والعميق، والكتابة عن تجاربها الشخصية بأسلوب يتسم بالصدق والصراحة، في السطور التالية تعرف على مسيرتها وحياتها.

من هي ليزا برينان جوبز؟

ليزا نيكول برينان جوبز، هي كاتبة أمريكية ولدت في 17 مايو عام 1978، وهي ابنة المؤسس المشاركة لشركة آبل ستيف جوبز والرسامة وكاتبة المذكرات الأمريكية كريسان برينان.

بدأت ليزا مسيرتها المهنية في مجال البنوك والمصارف، وبعدها عملت في التصميم لفترة، ثم انتقلت للعمل كمحرر وكاتبة وصحفية، وقد كتبت لمجموعة من المجلات والصحف المرموقة في أمريكا، واستطاعت أن تلفت الانتباه إلى موهبتها في سرد القصص بأسلوب يمزج بين الحساسية والتفكير العميق.

أصدرت ليزا عام 2018 سيرتها الذاتية، وقد سلطت فيها الضوء على حياتها الشخصية وعلاقتها المعقدة مع والدها، وقد أثار الكتاب الكثير من الجدل، ولاقى تفاعلًا واسعًا من الأوساط الإعلامية والثقافية، وخاصة لأنها كشفت العديد من الأسرار في حياة والدها.

نشأتها وتعليمها

ولدت ليزا نيكول برينان جوبز في بلدة أول ون فارم، حيث التقى والدها ستيف جوبز بوالدتها كريسان برينان في المدرسة الثانوية في كاليفورنيا، واستمرت علاقتهما بشكل متقطع على مدار 4 سنوات بداية من عام 1972.

في عام 1977، انتقل والداها للعيش في منزل صديقهما دانييل كوتكي، وذلك بعدما شارك جوبز في تأسيس شركة أبل، وحينها أعلنت حبيبته عن حملها، إلا أنه لم يتحمل مسؤولية الحمل، وأنهى علاقته بها، وترك المنزل.

لم تحصل والدتها على أي دعم من جوبز خلال فترة حملها، كما أنه جوبز لم يكن حاضرًا عند ولادة ابنته الأولى عام 1978، كما أنه رفض رفضًا قاطعًا الاعتراف بابنته، إلا أنه اعترف بابنته بعد سنوات، كما أنه اعترف أن جهاز "أبل ليزا" الذي طورته شركة أبل، سُمي على اسم ابنته، رغم أنه نفى هذه الحقيقة في البداية.

درست ليزا بمدرسة ليك ويلمردينج الثانوية، وبعدها انتقلت للعيش مع والدها، والتحقت بمدرسة بالو ألتو الثانوية، ثم التحقت بجامعة هارفارد عام 1996، ودرست في لندن لمدة عام في كلية كينجز.

ليزا برينان جوبز.. قصة ابنة مؤسس آبل التي نجحت في عالم الأدب

مسيرتها المهنية

سافرت ليزا برينان جوبز للعمل في أوروبا في مجال المصارف، وبعدها عملت لفترة في مجال التصميم، ثم عملت ككاتبة، وقد كانت تكتب خلال دراستها في الجامعية لصالح صحيفة هارفارد كريمسون الجامعية، وقد تخرجت عام 2000، وانتقلت بعدها إلى مانهاتن، وعملت ككاتبة في العديد من المجلات في أمريكا، منها ساوث ويست ريفيو، وهارفارد أدفوكيت، وسبايكد، وفوج، وأوبرا، وغيرها.

رفض والدها الاعتراف بها

كانت قضية ليزا برينان جوبز من قضايا النسب الشهيرة في أمريكا، فبعد ولادة ليزا، نفى ستيف جوبز أن يكون والدها، ولم ينفق عليها على مدار 5 سنوات، وقد تطلب الأمر من والدتها برينان أن ترفع قضية نسب ضده، وأجرت اختبار الأبوة الذي أكد أن جوبز هو والد ليزا.

طُلب من جوبز حينها أن يقدم لبرينان 385 دولاراً شهريًا نفقة لابنته، كما طلب منه تسديد الأموال التي حصلت عليها برينان من الرعاية الاجتماعية للإنفاق على ابنتها. بعد أن أصبح جوبز مليونيرًا، وأصبحت شركة أبل شركة عامة، زاد مبلغ النفقة الشهيرة إلى 500 دولار شهريًا.

ظل جوبز ينكر أبوته لليزا لسنوات، وقد قال في أحد اللقاءات الصحفية أن اختبار الأبوة جاء بنسبة 94.1%، وهذا يعني أن 28% من سكان الولايات المتحدة الذكور يمكن أن يكونوا الأب.

إلا أنه بعد سنوات من الإنكار، اعترف ستيف جوبز أخيرًا بابنته ليزا، وحاول التصالح معه، واعتذر لبرينان وابنته ليزا بسبب تصرفه غير المسؤول تجاههما، وبعدها حصلت ليزا على لقب والدها عندما كانت تبلغ من العمر 9 سنوات.

ليزا برينان جوبز.. قصة ابنة مؤسس آبل التي نجحت في عالم الأدب

كتاب السيرة الذاتية "السمكة الصغيرة"

ظهر اسم ليزا برينان جوبز في العديد من كتب السيرة الذاتية التي تناولت حياة ستيف جوبز، لتقرر ليزا في النهاية أن تروي القصة على لسانها في كتاب سيرتها الذاتية "السمكة الصغيرة" الذي يتحدث عن جوانب حياتها الشخصية، وعلاقتها المعقدة بوالدها ستيف جوبز.

صدر الكتاب في عام 2018، قبل أيام قليلة من مؤتمر أبل السنوي في سبتمبر، وقد قامت صحيفة نيويورك تايمز بتغطية حصرية للكتاب قبل أيام من صدوره، وقد أظهرت ليزا في هذا الكتاب الوجه السيء والمظلم لوالدها بشفافية وأسلوب أدبي مبدع.

حقق الكتاب شهرة واسعة، وقد روت ليزا مواقف مختلفة جمعتها بوالدها، وفي كل موقف تعلق عليه، وتكتب رأيها أو ما تعلمته من هذا الموقف، أو حتى مدى الألم الذي شعرت به من ورائه.

من المواقف التي روتها ليزا في الكتاب، أنها اعتقدت في البداية أن جهاز أبل الأول "ليزا" تم تسميته على اسمها، وكانت سعيدة بهذا الأمر، إلا أن والدها أخبرها بمنتهى الوضوح أن الجهاز لم يُطلق تيمنًا باسمها، وإنما هو اختصار الحروف الأولى من جملة Locally Integrated Software Architecture.

في الكتاب، وصفت ليزا والدها بأنه شديد البخل، وروت بعض المواقف التي تثبت ذلك، منها أنه رفض منحها سيارته البورش القديمة، رغم أنه لم يكن يحتاجها إطلاقًا، كما كان يستبدل سيارته فورًا إذا أصيبت بخدش بسيط. روت ليزا كذلك أن والدها كان يخبرها بوضوح بأنها لن ترثه، ولن تحصل على منه خلال حياته أو حتى بعد موته.

ليزا برينان جوبز.. قصة ابنة مؤسس آبل التي نجحت في عالم الأدب

روت ليزا في الكتاب عشرات المواقف التي توضح أنه شخصية غريبة الأطوار، كما ذكرت العديد من المواقف المخجلة والأخلاقية، وذكرت جوانب شديدة الحساسية في حياة والدها، وهو ما جعل القراء ينقسمون بين متعاطفين ليه، وغاضبين من فضح والدها بهذا الشكل.

ورغم الحديث عن الكثير من التفاصيل المظلمة في حياة والدها، إلا أنها في الفصل الأخير من الكتاب، تحدثت عن الكثير من المواقف الإنسانية المؤثرة بينها وبين والدها قبل وفاته بسبب مرض السرطان، حيث صرحت بأن والدها اعتذر لعدم وجوده في حياتها، وعدم الاهتمام بها.

أهم الأعمال

  • صحفية تكتب مقالات في العديد من الصحف الأمريكية

  • كتاب السيرة الذاتية السمكة الصغيرة