لورين باول جوبز هي سيدة أعمال أمريكية ومديرية تنفيذية لشركة إمرسون كولكتيف، كما أنها أرملة الملياردير الأمريكية الراحل ستيف جوبز مؤسس شركة أبل والوريثة لأملاكه، حققت لورين نجاحًا كبيرًا في عالم المال والأعمال واشتهرت بأعمالها الخيرية، في السطور التالية تعرف أكثر على مسيرتها وقصة نجاحها.
من هي لورين باول جوبز؟
هي سيدة أعمال ومليارديرة أمريكية ومديرة تنفيذية لمجموعة إمرسون كولكتيف، ولدت في 6 نوفمبر عام 1963 في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت حياتها المهنية بتأسيس شركة للتغذية.
ولدت لورين في أسرة محبة للعلم ومتفوقة في المجال الأكاديمية، فقد كانت والدتها أستاذة جامعية، بينما والدها كان رجل أعمال.
وبفضل مشوارها المهني الناجح في إدارة الأعمال تعتبر لورين باول جوبز مصدر إلهام لرواد الأعمال الطموحين حول العالم، كما أنها من أكثر رائدات الأعمال المحبات لمساعدة الشباب.
وقد استخدمت لورين ثروتها العائلة لدعم العديد من القضايا وعلى رأسها التعليم حتى تتمكن من إحداث تغيير إيجابي في العالم، وتواصل رحلتها من أجل دعم التعليم والعدالة والبيئة في المجتمع.
دراستها
وقد حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بنسلفانيا ثم حصلت على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال بجامعة ستانفورد، وخلال ذلك الوقت تعرفت على زوجها ستيف جوبز..
من هي زوجة ستيف جوبز؟
لورين باول هي زوجة الملياردير الراحل ستيف جوبز، وقد تعرفت عليه خلال دراستها في جامعة ستانفورد، حيث كانت طالبة ماجستير في إدارة الأعمال وتعرفا على بعضهما البعض خلال هذه الفترة.
تحولت العلاقة بينهما إلى حب وسرعان ما تزوجا في عام 1991، وأقيم حفل الزفاف في فندق أهوني، وبقيا معًا حتى وفاة ستيف جوبز عام 2011 عن عمر 56 عامًا بسبب مضاعفات سرطان البنكرياس والغدد الصماء العصبية.
أنجبت لورين من زوجها ستيف 3 أبناء وهم ريد، الذي ولد عام 1991، وابنة اسمها إيرين ولدت عام 1995، وابنة اسمها إيف ولدت عام 1998 وتعيش العائلة في بالو ألتو في كاليفورنيا.
لورين أيضًا زوجة أم لابنة ستيف جوبز من علاقة سابقة اسمها ليزا برينان وهي من مواليد عام 1978.
من ورث ستيف جوبز؟
بعد وفاة ستيف جوبز ورثت لورين باول عام 2013 صندوق ستيفن بي جوبز، حيث كان يملك حصة قدرها 7.3% من شركة والت ديزني، والتي تقدر بحوالي 12.1 مليار دولار بالإضافة إلى 38.5 مليون سهم في شركة آبل.
وفي يوليو عام 2020 أصبحت لورين وعائلتها في المرتبة 59 في قائمة فوربس لمليارديرات العالم، كما احتلت المرتبة 30 في قائمة فوربس التي ضمت 400 شخص من ضمن أثرياء صناعة التكنولوجيا في العالم.
لورين تحرم أبنائها من ميراث والدهم
وفي عام 2020 وعلى الرغم من الثروة الضخمة التي تمتلكها لورين باول إلا أنها أعلنت عن نيتها بمنع أبنائها من ميراثها بعد وفاتها، حيث تبلغ ثروتها 24 مليار دولار، حيث ترى أنه من الخطأ تجميع ثروة كبيرة في يد عائلة واحدة فقط.
وفي المقال أوضحت لورين خلال لقاء لها مع صحيفة نيويورك تايمز إنها تفكر في إنفاق ثروة زوجها على شيء آخر مثل مساعدة محدودي الدخل والأعمال الخيرية، وأوضحت أن أولادها على علم بموقفها من ميراث والدهم ويدعمونها في هذا القرار.
مشوارها المهني
بدأت لورين باول مشوارها المهنية في شركة Terravera، وهي شركة للأغذية الطبيعية، وقد شاركت في تأسيسها وقد بدأت الشركة في بيع المنتجات الغذائية لتجار التجزئة في شمال كاليفورنيا.
عملت لورين كذلك في مجلس إدارة شركة Achieva، وهي شركة تنشأ أدوات عبر الإنترنت لمساعدة الطلاب على الاستعداد للاختبار الموحد في الولايات المتحدة قبل دخوله.
عملت لورين كذلك في شركة ميريل لينش لإدارة الأصول لمدة 3 سنوات، كما عملت كمحلل استراتيجي للتداول في الدخل الثابت في شركة جولدمان ساكس.
انضمت باول بعدها إلى شركة أبل وعملت في مجلس الإدارة، كما استثمرت في العديد من الشركات منها شركات Square وYelp، كما شاركت في تأسيس شركة College Track مع رجل الأعمال كارلوس واتسون.
في عام 2004 أسست لورين باول مجموعة إيمرسون، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة مهمتها دعم رواد الأعمال الاجتماعيين وتركز على المنظمات العاملة في مجالات التعليم والهجرة والصحافة والإعلام والحفاظ على البيئة والعدالة الاجتماعية.
تمتلك باول أيضًا مجلة The Atlantic، كما أنها كانت من أوائل المستثمرين في شركة Ozy عام 2013 وأصبحت عضو مجلس إدارتها.
في عام 2017 اشترت لورين حصة 20% من مجموعة Monumental Sports & Entertainment المالك لنادي واشنطن ويزارد التابع لدوري NBA لكرة السلة، كما أنها ثاني أكبر مساهم بعد رئيس مجلس الإدارة تيد ليونسيس.
في عام 2017 شاركت في تأسيس منظمة سياسية ACRONYM، وفي عام 2023 أصبحت مستثمرة في شركة كاليفورنيا فور إيفر، وهي شركة تعمل على بناء مدينة مستدامة في كاليفورنيا.
وبفضل مشوارها المهني الناجح في إدارة الأعمال تعتبر لورين باول جوبز مصدر إلهام لرواد الأعمال الطموحين حول العالم، كما أنها من أكثر رائدات الأعمال المحبات لمساعدة الشباب.
وقد استخدمت لورين ثروتها العائلة لدعم العديد من القضايا وعلى رأسها التعليم حتى تتمكن من إحداث تغيير إيجابي في العالم، وتواصل رحلتها من أجل دعم التعليم والعدالة والبيئة في المجتمع.
أعمالها الخيرية
عرفت سيدة الأعمال الأمريكية لورين باول بأعمالها الخيرية، ففي عام 1997 شاركت في تأسيس منظمة College Track غير الربحية في شرق بالو وهي منظمة مهمتها تحسين التعليم في المدارس الثانوية ومساعدة الطلاب على لالتحاق بالجامعات ومساعدة الطلاب المحتاجين.
وقد تخرج العديد من الطلابمن هذه المنظمة، وحضر حوالي 90% من الطلاب المشاركين فيها إلى كليات مدتها 4 سنوات، وأنهى 70% من هؤلاء الطلاب دراستهم الجامعية خلال 6 سنوات.
لدى هذه المنظمة العديد من الفروع في عدة ولايات أمريكية منها وساكرامنتو، وسان فرانسيسكو، وأوكلاند، وواتس، وبويل هايتس، ونيو أورليانز، وأورورا.
من أعمالها الخيرية أيضًا إطلاق مشروع قيمته 50 مليون دولار لإنشاء مدارس ثانوية تتبنى مناهج دراسية جديدة، كما قدمت مساهمة مالية إضافية بقيمة 100 مليون دولار، وقد تم اختيار المدارس من بين 700 مدرسة في الولايات كلها.