لماذا يجب أن تضيف الأطعمة المخمرة إلى نظامك الغذائي؟

الأطعمة المخمرة: كنز صحي يعزز الهضم والمناعة والمزاج

  • تاريخ النشر: منذ يومين
لماذا يجب أن تضيف الأطعمة المخمرة إلى نظامك الغذائي؟

تعد الأطعمة المخمرة جزء شائعاً من الأنظمة الغذائية في مختلف الثقافات، حيث تشمل أصنافاً معروفة مثل: الزبادي، ومخلل الملفوف، واللبن الرائب، وغيرها.

الأطعمة المخمرة: كنز صحي يعزز الهضم والمناعة والمزاج

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هذه الأطعمة تخضع لعملية التخمير، وهي عملية طبيعية تتم بواسطة البكتيريا والخمائر، مما يمنحها خصائص غذائية مميزة وفوائد صحية عديدة.

وأوضحت أن التخمير هو عملية حيوية تقوم خلالها البكتيريا بتحليل الكربوهيدرات، منتجة الأحماض، والكحوليات، والغازات.

وأشارت التقارير إلى أن هذه التغيرات الكيميائية لا تحسن فقط من نكهة الأطعمة وملمسها، بل تساهم أيضاً في إطالة مدة صلاحيتها، وتحسين قابليتها للهضم، وزيادة قيمتها الغذائية.

وبينت أنه من أبرز فوائد الأطعمة المخمرة، دعم صحة الجهاز الهضمي، حيث تحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تساهم في تعزيز توازن البكتيريا في الأمعاء.

ولفتت التقارير إلى أن الاستهلاك المنتظم لهذه البكتيريا، قد يساعد في التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي، وعلاج الإسهال الناتج عن استخدام المضادات الحيوية.

وتابعت أن التخمير يحسن امتصاص المغذيات، حيث يعمل على تكسير مضادات التغذية، وهي المركبات التي تعيق امتصاص المعادن، مثل الحديد والزنك.

وأردفت إنه على سبيل المثال، فإن مخلل الملفوف يحتوي على نسبة أعلى من فيتامين C مقارنة بالملفوف الطازج، مما يجعله خياراً مغذياً أكثر.

وأكملت التقارير أن الأطعمة المخمرة تلعب دوراً في تقوية جهاز المناعة، نظراً لأن الأمعاء تعد جزء أساسياً من منظومة المناعة، حيث تساعد البروبيوتيك في تحفيز إنتاج الأجسام المضادة، ومكافحة الميكروبات الضارة.

وأكدت أن الدراسات الحديثة تشير إلى وجود صلة بين صحة الأمعاء والمزاج، حيث يعتقد العلماء أن البروبيوتيك تساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق، مما يعزز الشعور بالراحة النفسية.

وأضافت التقارير أنه بناء على هذه الفوائد المتعددة، يمكن اعتبار الأطعمة المخمرة أكثر من مجرد إضافة لذيذة للنظام الغذائي، بل هي عنصر أساسي يدعم الصحة العامة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة