لماذا تعد مشاهدة القطط عبر الإنترنت مفيدة؟

  • Qallwdallbronzeبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الجمعة، 26 مارس 2021
لماذا تعد مشاهدة القطط عبر الإنترنت مفيدة؟

انتشرت في السنوات الأخيرة فيديوهات وصور الحيوانات الأليفة المضحكة عبر مواقع الإنترنت المختلفة، حيث يرى البعض أنها من الوسائل البسيطة للترفيه عن النفس، إلا أن أبحاث الخبراء تكشف عن إمكانية الاعتماد أحيانا على تلك المقاطع والصور الطريفة، وتحديدا مشاهدة القطط عبر الإنترنت من أجل حالة صحية أفضل، ما نوضحه في تلك السطور التالية.

مشاهدة القطط عبر الإنترنت

هل أنت من عشاق تربية القطط؟ أم أنك تحرص فقط على مشاهدة القطط الصغيرة ومقاطعها وصورها المختلفة عبر مواقع الإنترنت؟ في الحالتين يبدو أن الاستفادة تصبح مضمونة تماما، والعهدة على بعض الباحثين، وفي مقدمتهم جيسيكا جال ميريك، الباحثة من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية.

توصلت الباحثة الأمريكية إلى أن مشاهدة القطط عبر صفحات الإنترنت ليست مجرد نشاط ترفيهي تقليدي، بل يمكن لصور ومقاطع الفيديو التي تحتوي على تلك الحيوانات الأليفة، أن تحسن من الحالة العضوية والنفسية للمشاهد في وقت يبدو أقصر كثيرا من المتوقع.

فوائد عضوية ونفسية

ترى جيسيكا وفقا لدراسة بحثية قامت بإجرائها أن مستويات الطاقة ترتفع بوضوح عند مشاهدة القطط الأليفة عبر شاشة الحاسوب أو الهاتف، كما أن معدلات الأفكار الإيجابية تبدأ في الارتفاع في مواجهة انخفاض واضح بنسب الأفكار السلبية المضرة بصاحبها، الأمر الذي يقلل من فرص المعاناة من بعض الاضطرابات والأمراض الشائعة مثل الاكتئاب على سبيل المثال لا الحصر، كما يحسن من الحالة النفسية والذهنية بمرور الوقت.

لا يمكن التقليل من حجم المشكلات الصحية التي تنخفض مخاطر المعاناة منها، عندما يتحسن المزاج وتقل سيطرة مشاعر التوتر والقلق على العقل، إذ ترتبط الأفكار السلبية دوما بضعف الجهاز المناعي المؤدي إلى سهولة الإصابة بأخطر الأمراض.

كذلك تبدو الأفكار المحبطة وانعدام الأمل من عوامل الإصابة بالآلام المتفرقة في الجسم، والتي تظهر أحيانا في صورة صداع بالرأس أو على شكل أوجاع بالمفاصل والعظام، إضافة إلى إمكانية المعاناة من ضيق النفس في تلك الحالة، ليبدو أمرا تقليديا مثل مشاهدة القطط ومقاطعها المختلفة عبر الإنترنت من وسائل الحماية من كل ما سبق.

ولا تعد تلك هي المرة الأولى التي يكشف فيها الخبراء عن دور مشاهدة مقاطع وصور القطط على الإنترنت في تحسين الحالة النفسية والجسدية، بل سبق وأن كشفت إحدى الدراسات الآسيوية والتي أجريت تحديدا في جامعة هيروشيما في دولة اليابان، أن مجرد مشاهدة صور بعض الحيوانات الأليفة أثناء تنفيذ مهام العمل، له دور مباشر في زيادة الإنتاجية ورفع المستوى وتقوية التركيز.

في الختام، تبقى مشاهدة المقاطع الكوميدية والطريفة، وسواء اشتملت على الحيوانات الأليفة أم لا، من وسائل تحسين الحالة النفسية، وبدرجة تساهم في دعم الحالة العضوية بشكل عام، فيما ينصح بالتحديد بالحرص على مشاهدة القطط ومقاطعها المثيرة عبر الإنترنت، من أجل حالة صحية أفضل.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة