لانا القسوس

فراشة الشاشة والمرأة الحديدية وأخت البدون كلها ألقاب حصلت عليها الإعلامية الأردنية لانا القسوس التي تصدرت التريند مؤخرًا بعد إعلان خطبتها، وقد عملت القسوس في العديد من القنوات الكويتية والأردنية وأشهر برامجها "وراء الأبواب" على شاشة الكويت، في السطور التالية تعرف على مسيرتها المهنية وحياتها.

من هي لانا القسوس؟

لانا طلال القسوس هي إعلامية أردنية ولدت في العاصمة الأردنية عمان في 27 نوفمبر عام 1976 ودرست إدارة الأعمال في الجامعة الأردنية وحصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال في عام 1998.

بدأت القسوس عملها في التلفزيون الأردني عام 1997، وقدمت العديد من البرامج على الهواء مباشرة، ثم انتقلت بعدها إلى عدة قنوات عربية، فقد عملت في تلفزيون دبي وتلفزيون الكويت والتلفزيون الأردني وتنقلت بينهم لتحقق شعبية كبيرة في الأردن والخليج.

حصلت القسوس على العديد من الألقاب بسبب عملها، منها "فراشة الشاشة"، و"المرأة الحديدة" بفضل برنامجها "ما وراء الأبواب" على تلفزيون الكويت التي ناقشت فيه قضايا جريئة وكسرت الكثير من الحواجز، كما حصلت على لقب "أخت البدون" بسبب إحدى حلقاتها عن البدون في الكويت.

بجانب عملها في الاستوديوهات خاضت الإعلامية لانا القسوس تجربة تقديم حفلات العديد من المباريات وتقديم الفقرات ما بين المباريات، ومن أهم المباريات التي قدمتها مباراة الوطن الأكبر بين الفصيلي والوحدات.

حصلت القسوس على العديد من الجوائز بفضل مسيرتها المهنية الناجحة، منها جائزة أفضل مذيعة أردنية، وتم تكريمها في الكويت أكثر من مرة.

من هو خطيب لانا القسوس؟

أعلنت الإعلامية الأردنية لانا القسوس خطبتها من رجل الأعمال الأردني المهندس ياسر المناصير الذي يكبرها ب 11 عامًا، وقد تصدرت التريند فور إعلان خطبتها.

حرصت لانا على شكر كل من بارك لها وكتب لها كلام جميل بعد إعلان خطبتها، وذلك من خلال حديثها مع برنامج إي تي بالعربي، وقالت: "أتوجه برسالة شكر ومحبة لكل من هنئني بمناسبة خطوبتي، وبدي أشكركم على مشاعركم الجميلة ومحبتكم الصادقة التي لا تقدر بثمن بالنسبة لي".

وقد بينت لانا أنها صدمت بعد تصدرها التريند، وقالت إنها لم تتوقع ذلك، فقد تصدر خبر خطبتها في الوطن العربي كله وليس في الأردن فقط، وكان مفاجئًا بالنسبة لها، وقالت: "لم أتخيل أن يخلق موضوع ارتباطي هذه الضجة الكبيرة".

مسيرتها المهنية

بدأت المذيعة  لانا القسوس عملها التلفزيوني في عام 1997، حيث قدمت عددًا من البرامج على الهواء مباشرة وبرامج مسجلة أيضًا، وناقشت خلال برنامجها مواضيع مختلفة فنية واجتماعية وثقافية.

في عام 1998 انتقلت الإعلامية لانا إلى دبي، وعملت في تلفزيون دبي حيث قدمت برنامج "صباح الخير يا دبي" مع المخرج علي العبدول وذلك خلال شهر التسوق، وفي العام التالي قدمت برنامج "مراحب" على القناة نفسها خلال شهر التسوق وهذه المرة مع المخرج أحمد المنصوري.

العودة إلى التلفزيون الأردني

بعد سنوات من العمل في الإمارات عادت لانا القسوس لتقديم برنامج "يسعد صباحك" على التلفزيون الأردني، حيث استدعتها المخرجة الراحلة فكتوريا عميش لتكون مذيعة مؤقتة في البرنامج الذي لاقى جماهيرية كبيرة في الأردن وخارجه.

رغم أن هذا البرنامج كانت تجربتها الأولى لتقديم برنامج على الهواء مباشرة إلا أنها كانت على قدر من المسؤولية، وتمكنت من تقديم البرنامج بشكل جيد وتغلبت على مشاعر الخوف والتوتر.

العمل في الكويت ثم العودة إلى الأردن مجددًا

حققت الإعلامية لانا القسوس شعبية كبيرة من خلال برنامجها "يسعد صباحك" وهو ما جعلها ترغب في أن تخطو خطوة جديدة في مسيرته المهنية، وكانت هذه المرة في التلفزيون الكويتي، إذ قدمت برنامج "ما وراء الأبواب" على قناة الراي الكويتية.

كانت نوعية هذا البرنامج مختلفة عن البرامج الأخرى التي قدمتها من ناحية الموضوعات والجرأة، فقد ناقشت موضوعات جريئة ومسكوت عنها في المجتمع الكويتي والخليجي بشكل عام، وبفضل عملها في هذا البرنامج حصلت على لقب "أخت البدون" و"المرأة الحديدة".

حقق البرنامج أعلى نسبة مشاهدة في الكويت ودول الخليج العربي، وبعد هذا النجاح انتقلت إلى تلفزيون أبو ظبي، وقدمت برنامج "لمن يهمه الأمر" المقتبس من البرنامج الفرنسي الشهير "7 على 8".

عادت بعدها المذيعة لانا القسوس إلى التلفزيون الأردني من جديد وقدمت برنامج "يسعد صباحك" بعد غياب، ولكنها في عام 2020 أعلنت عن اعتزال تقديم البرنامج، والانتقال لإدارة قسم التسويق في التلفزيون الأردني.

في شهر يونيو عام 2023 عادت لانا من جديد إلى شاشة التلفزيون الأردني وهذه المرة من خلال برنامج "لقاء مع فنان" وهو برنامج حواري فني تحاور فيه نجوم الفن في الأردن والوطن العربي.

ألقاب حصلت عليها

حصلت المذيعة لانا القسوس على العديد من الألقاب، ومنها لقب "فراشة الشاشة" وذلك بعد سنوات من النجاح تمكنت لانا من أن تدخل قلوب المشاهدين.

لقب "المرأة الحديدية"

حصلت لانا على هذا اللقب بعد تقديمها برنامج "ما وراء الأبواب" على تلفزيون الكويت، واتصف البرنامج بجرأته في طرح موضوعات شائكة، وتطرق لمواضيع مغلفة بكلمة "العيب" ومناقشتها مع المختصين.

تمكنت لانا من أن تظهر شخصيتها القوية وجرأتها في الحوار، وقد أبدعت واستحقت بجدارة هذا اللقب.

لقب "أخت البدون"

من ضمن الموضوعات الشائكة التي ناقشتها الإعلامية لانا هو موضوع "البدون في الكويت" في سلسلة من الحلقات كشفت فيها عن تفاصيل حياة هؤلاء الأشخاص، وعن طرحها هذا الموضوع قالت: "لا أتخذ صفًا بعينه، بل أطرح وجهات النظر المخلتفة مع إيماني بحرية الإنسان في العيش الكريم".

وبعد سلسلة حلقات البدون في الكيت وصفت لانا في الإعلام بالمرأة الحديدية بسبب جرأتها في طرح مثل هذا الموضوع الشائك، كما قالت إنها تشرفت بأن تحصل على لقب أخت البدون.

وعن أيامها في الكويت تقول لانا: "لا أزال إلى اليوم اشتاق إلى أجواء الكويت، هذا البلد العربي الذي يضمن حرية الرأي وحرية الإعلام والكتابة وأرسى قواعد ديمقراطية جديرة بالاحترام".