كيفية زيادة الإنتاجية في العمل باستخدام 5 أدوات تقنية

إذا كنت تبحث عن طرق حول كيفية زيادة الإنتاجية في العمل، فإن كلمة السر هي «الأدوات التقنية» فهي اختصارات للإنتاجية، كما يبدو أن هناك أداة تقنية تقريباً لكل شيء يمكن تخيله هذه الأيام.

العديد من الأدوات فقط تعترض طريقك. لكن، تساعدنا الأدوات الأخرى في جعلنا أكثر تركيزاً وكفاءة ونجاحاً في وظائفنا المهنية، لذا فيما يلي نظرة على خمس أدوات تقنية يجب أن يمتلكها كل محترف يبحث عن كيفية زيادة الإنتاجية في العمل:

1. هاتف ذكي:

كل شخص لديه هاتف ذكي هذه الأيام. لكن، لا يستخدم الجميع هواتفهم الذكية بطريقة ذكية. الهواتف الذكية لديها وسيلة لتشتيت الانتباه إذا لم نكن حذرين. عند استخدامها بشكل صحيح، تساعدنا هذه الأجهزة الصغيرة الذكية على البقاء على اتصال حتى عندما نكون خارج مكتبنا، وفقاً لموقع ذا ليدرز.

استخدم هاتفك الذكي لأغراض تجارية احترافية مثل:

• تذكيرات الاجتماع.
• إرسال ردود سريعة على رسائل البريد الإلكتروني.
• إرسال رسائل نصية إلى زميل في العمل حول شيء مهم.

قاوم استخدام هاتفك لإرسال رسائل طويلة أو قضاء ساعات في التمرير عبر الجداول الزمنية لوسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك. كما يمكن أن تساعد ميزة تحويل الصوت إلى نص، ولكن تأكد بشكل مضاعف من تدقيق رسالتك قبل إرسالها!

لاحظ أن الساعات الذكية يمكنها القيام ببعض الأشياء نفسها التي يمكن أن تقوم بها هواتفنا الذكية، لكن دون الحاجة إلى إخراج الهاتف من جيوبنا أو الحافظة. يمكن أن تكون الساعات الذكية رائعة لتذكير الاجتماعات والإشعارات السريعة الأخرى على مدار اليوم.

2. مكتب قابل للتعديل:

تعد المكاتب القابلة للتعديل حيل إنتاجية رائعة للعديد من المحترفين. تتكيف هذه المكاتب مع وضع الوقوف أو وضع الجلوس، أحياناً بلمسة زر واحدة. إنها طريقة مريحة للغاية للتنقل خلال النهار، حتى أثناء العمل.

كما أنها تساعدنا على حرق المزيد من السعرات الحرارية. وفقاً لـ Healthline، نحرق ما بين 100 إلى 200 سعر حراري في الساعة واقفة مقارنة بـ 60 إلى 130 سعرة حرارية أثناء الجلوس، قد يقلل ذلك من خطر الإصابة بمرض السكري والسكتات الدماغية والنوبات القلبية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الوقوف على تدفق الدم، مما قد يثير عصائرنا الإبداعية ويعطينا أفكاراً جديدة على مدار اليوم.

3. متتبع خطوة / اللياقة البدنية:

لا يوجد شيء أكثر أهمية من صحتنا، هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت محترفاً تعمل داخل مكتب يتم التحكم فيه بالمناخ من على كرسي مكتب مريح. لكن إذا كنت في مكتب مغلق أو تعمل من المنزل، انتبه كلما زاد عدد جلوسنا، قل عدد الخطوات التي نتخذها بالطبع. ويمكن أن يساعد تتبع خطواتنا والمستوى العام للياقة البدنية في تحفيزنا على الوقوف والمشي أكثر قليلاً خلال اليوم.

يمكن لأجهزة تتبع اللياقة البدنية هذه تتبع:

• الخطوات اليومية.
• معدل ضربات القلب.
•  دقائق من النشاط البدني.
• أنماط النوم وحتى فترات القيلولة أثناء النهار. 
• عند الاتصال بهاتفك، يمكن للكثيرين عرض الرسائل النصية واسم الشخص المتصل مباشرة من جهاز التعقب القابل للارتداء. 

لذا ابحث عن جهاز تعقب للياقة البدنية يمكن ارتداؤه بسهولة، مقاوم للماء، كذلك عمر بطارية جيد.

4. شاحن محمول:

كلما زاد استخدامنا للهواتف والأجهزة المحمولة الأخرى، زاد احتمال نفاد البطارية. تأتي العديد من السيارات مزودة بشواحن USB مدمجة، لكن هذا لا يعني أن سياراتنا ستكون دائماً المكان الأكثر ملاءمة لشحن هذه الأجهزة خارج المكتب.

توفر شواحن البطاريات المحمولة طريقة ملائمة لشحن أي جهاز عبر اتصال USB أو USB-C. اشحن جهاز الشحن المحمول في المنزل طوال الليل، ثم ضعه في حقيبتك طوال اليوم. سواء كنت في مقهى أو كنت جالساً في حركة المرور في سيارة أجرة، سيساعدك شاحن هاتفك المحمول في الحفاظ على تشغيل أجهزتك وجاهزة للذهاب خلال اليوم.

5. زوج من سماعات لإلغاء الضوضاء:

حتى إذا كنت لا تستمع إلى الموسيقى أثناء العمل، يمكن لسماعات الرأس المانعة للضوضاء أن تقطع ما يكفي من مصادر التشتيت لمساعدتك على العمل من أي مكان تقريباً «نعم، بما في ذلك العمل من المنزل». هناك عدد كبير من الخيارات التي يجب مراعاتها عند شراء زوج جيد من سماعات الرأس، على سبيل المثال، ستكون الراحة هي الأهم:

• تساعد بطانة وسادة الأذن في جعل سماعات الرأس مريحة لفترات أطول من الوقت.
• عمر البطارية الطويل يساعد دائماً. 
• سماعات الرأس المختلفة أفضل من غيرها في إلغاء ترددات معينة.
• هناك عوامل أخرى، مثل: جودة السلك مقابل اللاسلكي واللون وجودة الصوت.