كيف يمكن للدول النامية الاستفادة من ثورة الذكاء الاصطناعي؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 أبريل 2025 آخر تحديث: منذ 6 أيام
كيف يمكن للدول النامية الاستفادة من ثورة الذكاء الاصطناعي؟

قدم مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد، مجموعة شاملة من التوصيات العملية للدول النامية، لضمان استفادتها القصوى من التحولات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية نقلاً عن الأونكتاد، فإنه من أجل ضمان انتقال سلس إلى عصر الذكاء الاصطناعي، فمن الضروري إعادة تأهيل القوى العاملة، وتطوير مهاراتها لتتناسب مع متطلبات السوق الجديدة.

ومن أبرز التوصيات التي قدمتها المنظمة الأممية في هذا الشأن، توفير خدمات الإنترنت السريع للجميع، بهدف تعزيز الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب تحسين البنية التحتية الحاسوبية الضرورية لتخزين البيانات ومعالجتها، وتطوير القدرات المحلية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

كما دعت إلى إعادة هيكلة الأنظمة التعليمية، بحيث تمنح الطلاب المهارات اللازمة لشغل وظائف عالية التخصص في المستقبل.

وحثت الأونكتاد الحكومات إلى التركيز على برامج التدريب المستمر، وتعزيز قدرة العمال على التكيف مع التحولات الرقمية المتسارعة، مما يساعد على تخفيف الآثار السلبية للتغيرات التكنولوجية على سوق العمل.

ولفتت التقارير إلى أنه مع هذه التوصيات الطموحة، فإن تنفيذ هذه الرؤية يواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل المشهد الاقتصادي والسياسي العالمي الحالي.

حيث نوهت المنظمة إلى أن خفض الولايات المتحدة الأمريكية والمفوضية الأوروبية لمخصصات المساعدات الدولية، في ظل تركيزهما المتزايد على تعزيز القدرات الدفاعية، قد يزيد من صعوبة تطوير أنظمة تعليمية متقدمة في الدول النامية، خاصة للأطفال الذين يعتمدون بشكل أساسي على المدارس الحكومية، مما يشكل عائقاً إضافياً أمام تحقيق مستقبل أكثر إنصافاً في عصر الذكاء الاصطناعي.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة