كيف يزيد الإجهاد خطر الإصابة بالسرطان؟

قامت تقارير طبية بتسليط الضوء على العلاقة بين العصبية والإصابة بالسرطان، مشيرة إلى أن الأشخاص العصبيين يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من غيرهم.

تأثير الإجهاد النفسي على صحة الجسم: كيف تزيد العصبية من خطر الإصابة بالسرطان؟

وبحسب ما ذكرته التقارير نقلاً عن متخصيين في طب الأورام، فإن ذلك يرجع لعدة عوامل، من بينها تأثير الإجهاد على المناعة، وبالتالي زيادة فرص تطور الأورام الخبيثة.

وقال الأطباء إن الإجهاد المستمر من الممكن أن يؤدي إلى إضعاف منظومة المناعة، التي تعتبر الدرع الأساسي للجسم ضد الأمراض، بما في ذلك السرطان.

وأشارت التقارير إلى أنه عندما يكون المرء تحت ضغط نفسي مستمر، يميل جسمه إلى تحميل أنظمته المختلفة، مما يؤدي إلى انقلابات في التوازن، وخلل في وظائف الجسم.

ولفت الأطباء إلى أن الإجهاد المزمن يمكن أن يساهم في إضعاف منظومة المناعة بشكل كبير، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لتكون بيئة مثالية لتطور الخلايا السرطانية، وبالتالي، يعتبر الإجهاد من العوامل غير المباشرة التي تؤثر على تطور السرطان.

ونوهت التقارير إلى أن فقدان الوزن غير المبرر والتعب المفرط والضعف العام، يمكن أن تكون علامات أولية للسرطان، مشيرة إلى أن الأورام قد تتطور في المراحل المبكرة، دون ظهور أي أعراض واضحة.

وشدد الأطباء على أهمية الوقاية، وضرورة توجيه اهتمام خاص لصحة الأعضاء الرئيسية، التي تعتبر معرضة للإصابة بالسرطان، مثل الجلد والرئتين والأمعاء.