كيف يؤثر نقص الماء على أعضاء جسمك الحيوية؟

كشفت تقارير طبية عن مخاطر صحية متعددة ومتنوعة ترتبط بنقص الماء في الجسم، مؤكدة أن الماء ليس مجرد سائل للترطيب، بل عنصر أساسي لا غنى عنه لاستمرار العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان.

مخاطر نقص الماء في الجسم: تحذيرات من مضاعفات صحية متعددة

وشددت التقارير على أن غياب كميات كافية من الماء، يمكن أن يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على مختلف أعضاء وأجهزة الجسم.

وأوضحت أنه من بين المخاطر البارزة لنقص الماء في الجسم، زيادة كثافة الدم نتيجة نقص السوائل، مما يرفع احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية، خاصة لدى البالغين.

وأشارت التقارير إلى أن هذه المشكلة لا يجب الاستهانة بها، نظراً لأن الجلطات تعتبر من أبرز مسببات الوفاة والإعاقة حول العالم.

وبينت أن الدماغ تعتبر من الأعضاء الحيوية التي تتأثر بشكل كبير بنقص الماء في الجسم، حيث تعتمد تغذيتها على الدورة الدموية الشعرية.

وأكملت التقارير أنه بالتالي، فإن قلة الماء في الجسم قد تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الوظائف الإدراكية، وتدهور القدرة على الرؤية، مما يؤثر سلباً على جودة الحياة اليومية والقدرة على التركيز والإنتاجية.

ونوهت إلى أن مخاطر نقص الماء لم تتوقف عند هذا الحد، حيث يمكن أن يتسبب الجفاف في مشكلات عديدة أخرى، مثل: تورم الجسم، الإمساك المزمن، وزيادة خطر الإصابة بحصى الكلى التي تعد من الحالات المؤلمة والمزعجة.

ولفتت التقارير الانتباه إلى تأثير قلة شرب السوائل على عملية الهضم، مما قد يؤدي إلى انزعاج وخلل في وظائف الجهاز الهضمي.

وأكدت على وجود عواقب أخرى لنقص الماء، حيث يشمل ذلك: الشعور بالنعاس المستمر، الصداع المزمن، ضعف التركيز، وتدهور عام في الحالة الصحية.

كما ربطت التقارير بين الجفاف وزيادة الوزن، موضحة أن الجسم قد يفسر الإحساس بالعطش خطأ على أنه شعور بالجوع، مما يدفع الشخص إلى الإفراط في تناول الطعام دون حاجة فعلية له.

وأضافت أن تأثير الجفاف يطال جميع أجهزة وأعضاء الجسم دون استثناء، مما يبرز أهمية الحفاظ على مستويات مناسبة من الترطيب طوال اليوم.