كيف ستغير التكنولوجيا وجه التعليم في الجزائر؟

  • ومضةbronzeبواسطة: ومضة تاريخ النشر: الأربعاء، 05 أغسطس 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
كيف ستغير التكنولوجيا وجه التعليم في الجزائر؟

هل سمعت عن الكارثة التي تعاني منها الجزائر منذ سنوات؟ إنّها مزيجٌ من قطاع التعليم المتأزّم بشدّة ومن الطفرة السكانية.

ولكن، لحسن الحظ، يعمل روّاد أعمالٍ كثر على تحسين الوضع الآن باستخدام التكنولوجيا. ففي وقتٍ يقدّم البعض منهم دروساً عبر الإنترنت يمكن للجميع النفاذ إليها، يوفّر غيرهم أدواتٍ تعليميةً للمدارس. وفي ما يلي، إليكم ثلاث خدماتٍ تهدف إلى تحسين التعليم في الجزائر.


قطاعٌ تعليميٌّ متأزّم

لا تنفك الشكاوى تتدفّق بشأن نظام التعليم الجزائري. وبالتالي، يأسف كامل حدّار، مؤسس "ألجيري فوكُس" Algérie-Focus و "آي مدرسة" iMadrassa، لهذا الأمر ويقول: "لقد نما عدد السكّان بسرعةٍ كبيرة، لذا كانت هناك حاجةٌ ماسّةٌ لتوظيف معلّمين كثر في ظلّ غياب أيّ قدرةٍ على توفير التدريبات الملائمة لهم."

وما يزيد الوضع تأزّماً هو إضرابات المعلّمين، والصفوف المدرسية المكتظّة، والكتب الدراسية غير الكافية التي تُضعِف القدرة على تعليم الشباب الجزائريين، وفقاً لكريم سيدي سعيد، مؤسِّس "دراستي" Dirassatti، الذي يضيف أنّ "الكتب الجزائرية تنقصها معلوماتٌ قيّمةٌ، وهي لا تعرض الطريقة الصحيحة لحلّ التمارين المقترَحة."

هذه الحاجة الملحّة إلى الإصلاح في قطاع التعليم، يؤكّدها لجوء طلّابٍ كثر إلى الدروس الخاصّة، ويقول حدّار عن هذا الأمر: "نحتاج اليوم إلى تقنيّاتٍ جديدةٍ لكي نقدّم تعليماً ذا جودةٍ قابلةٍ للتحسين." وهذا يعني تعليماً متوفّراً في حينه بأسعار منخفضةٍ ويمكن للجميع النفاذ إليه.

وفي حين أطلق سيدي سعيد (21 عاماً) "دراستي" ليرضي حاجةً شخصية، فإنّ حدّار شعر أنّ من واجبه كمواطنٍ أن يطوّر "آي مدرسة". ويقول هذا الأخير إنّ "التعليم يساهم في التنمية الاقتصادية، كما بالسلام والمسامحة. إذا ثقّفنا أولادنا، لن نرى المزيد من ‘الداعشيين‘."

ويرى حدّار أنّه يجب تخصيص دروسٍ لتصحيح التمارين وليس لتلقين الدروس التي يمكن تعلّمها بكلّ سهولةٍ في المنزل، والتي يمكن إيجادها بوفرةٍ على الإنترنت.

لمتابعة المقال اضغط هنا>>

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة