كيف تعالج مشكلة التهرب من الواجبات؟ حلول مبتكرة وعملية

  • تاريخ النشر: السبت، 20 يوليو 2024
كيف تعالج مشكلة التهرب من الواجبات؟ حلول مبتكرة وعملية

كيف تعالج مشكلة التهرب من الواجبات؟ إذا كنت ترى أنك لا تستطيع تحمل المسؤولية أو تلجأ إلى الفرار من المسؤوليات في غالبية الأحوال، يجب أن تتوقف على الفور وتتخذ موقفًا أمام ما تتعرض له، لأنك تخسر حياتك على كافة المستويات، لذلك يجب أن تتعرف على أنواع عدم تحمل المسؤولية وكيف تعالجها.

كيف تعالج مشكلة التهرب من الواجبات؟ حلول مبتكرة وعملية

كيف تعالج مشكلة التهرب من الواجبات؟

يميل الأفراد إلى التهرب من المسؤوليات الموضوعة على عاتقهم لأسباب كثيرة منها الوصول إلى الراحة والاستقرار، ويتساءل البعض كيف اتخلص من الخوف من المسؤولية؟وما هي الخطوات التي تجعلني أواجه عدم قدرتي على هذا الأمر، لذلك إليك تلك الطرق التي يمكن أن تساعدك على تحمل المسؤولية.

تحديد الأسباب وراء عدم تحمل المسؤولية

يرتبط العلاج هنا بالأسباب لذلك يجب أن تكون على معرفة بالسبب الذي أوصلك إلى هذا الوضع، ويمكن أن تساعدك عملية الكتابة المستمرة للأفكار على الوصول إلى السبب.

بعد أن تتعرف على السبب ستتضح الرؤية أمامك وستتمكن من وضع أساسيات خطة العلاج من التهرب من المسؤولية.

اقرأ أيضاً: من المسؤول عن المخاطر النفسية في العمل؟ أصحاب العمل أم أنت

لا تلقي اللوم على الآخرين

كلما شعرت بحاجتك إلى شخص ليتحمل نتائج الأمور عنك توقف للحظات وفكر في الحلول التي يمكنك تقديمها أولًا لحل المشكلة، ولا تُركز تفكيرك على أنك من تتحمل الأخطاء، لكن يمكن أن تضع نفسك موضع المساعد، وهو ما يقلل من شعورك بالضغط.

كيف تعالج مشكلة التهرب من الواجبات؟ حلول مبتكرة وعملية

لا تقم بالعمل وحدك

يظن البعض أن توزيعهم للمهام على الآخرين يعني أنهم لا يقدرون على تحمل المسؤولية، لكن الضغوطات التي يضعون أنفسهم بها هي من تجعلهم يظنون ذلك، لذا عليهم توزيع المهام على الآخرين بشكل عادل إذا كانوا في حاجة إلى المساعدة.

توقف عن الأعذار

لا تضع لنفسك أي أعذار إذا لم تقم بواجباتك، وتوقف عن تمثيل دور الضحية، لأن ذلك لا يساعدك على التعافي، بل يجعلك تعود عشرات الخطوات للخلف.

لا تستمع إلى صوتك الداخلي الذي يؤكد أنه لا عليك أن تتحمل المسؤولية، وأن كل شيء على ما يرام لإنه سيؤدي إلى إفساد خطواتك

الطموحات

ضع بعض الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها حتى تحصل على بعض الحماس، ومع الوقت سيصبح تحمل المسؤولية من طباعك التي لا تستطيع الاستغناء عنها.

لا للتسويف

لا تؤجل أي مهمة من الممكن أن تقوم بها اليوم على الفور إلى الغد، لأن ذلك لن يقوم سوى بإفساد اليوم التالي والحالي وتراكم المسؤوليات والشعور بالعجز أمامها.

كيف تعالج مشكلة التهرب من الواجبات؟ حلول مبتكرة وعملية

ما سبب الهروب من المسؤولية؟

تحدث عملية الهروب من المسؤولية للكثير من الأشخاص، حتى هؤلاء الذين يعملون بجد طوال حياتهم، إذ يميلون إلى الفرار في بعض الأحيان بسبب الضغوطات التي يتعرضون لها، فما هي تلك الضغوطات وكيف يمكنك التعامل معها؟ وما هي أهم أسباب الهروب من المسؤولية؟

الهروب من تحمل النتائج

لا يريد البعض تحمل المسؤولية حتى لا يتعرضون لعواقب تحملهم لها، حيث أن النتيجة التي سيحصلون عليها غما أن تكون مرضية أو غير مرضية وفي الحالة الثانية سنتكون هناك عواقب متعددة لها.

إذا كان الفرد من الأشخاص الذين يلومون أنفسهم بقسوة أو يتعرضون للوم المستمر، سيجعلهم ذلك أكثر عرضة للفرار من المسؤوليات.

اقرأ أيضاً: ما هي صفات القائد الفاشل؟ عيوب يجب التخلص منها

انخفاض احترام النفس

يرى البعض نفسه لا قيمة لها وأنه لا يستحق أن يتحمل المسؤولية بسبب قدراته ومهاراته الضعيفة، لذلك يلجأ إلى التنصل من تلك المسؤولية وإلقائها على الآخرين.

يمكن أن يُفكر أيضًا أنه حتى وإن تحمل المسؤولية من أجل التعلم، لن يتمكن من تعلم المهارات المطروحة أو يتعلم من عواقب الأمور.

كيف تعالج مشكلة التهرب من الواجبات؟ حلول مبتكرة وعملية

الخوف من الوقوع في الخطأ

يخشى البعض الوقوع في الأخطاء بسبب تمسكهم بالمثالية الزائدة أو خوفهم من المشاعر السلبية التي ستنتابهم بعد الانتهاء من العمل والفشل فيه، وقد يعيش الفرد سنوات متتالية أسيرًا للخوف من الفشل، عاشقًا للروتين المدر، غير قادر على الالتزام بمسؤولياته لخوفه من السقوط في الخطأ.

الخوف من التنافس

يخشى الكثير من الأفراد خوض المنافسات ضد الآخرين، ظنًا منهم أن الفشل سيكون حليفهم، وحتى إذا تقبلوا تحمل المسؤولية، فإنهم لا يريدون أن يقعوا في المنافسة بينهم وبين الآخرين.

الإهمال

إذا كان الشخص ممن تربوا على عدم تحمل المسؤولية والالتزام، سيكون من الصعب أن يلتزم بالعمل في كبره، لذلك إن لم تعتد على تحمل المسؤولية ستصاب بالإهمال على المدى الطويل وهو ما يجعلك غير مكترث بنتائج الهروب من واجباتك.

التفكير في الذات

يفكر بعض الأشخاص في مصلحتهم الشخصية فقط، لذلك لا يقدمون على تحمل المسؤولية، حيث لا يريدون أن يصبحوا من الأشخاص المضحية من وجهة نظرهم، لذلك يلجأون إلى الفرار من تحمل أي أمور تخص الآخرين أو يمكنهم إلقائها على الآخرين.

كيف تعالج مشكلة التهرب من الواجبات؟ حلول مبتكرة وعملية

أنواع الهروب من المسؤولية

ينقسم التهرب من المسؤولية إلى ثلاث أنواع والتي منها ما يلي:

  • الهروب الاستباقي، وهو النوع الذي يقوم خلاله الفرد بالهروب من تحمل المسؤولية من قبل أن يوضع بها، وهو ما يجعله يرفض الكثير من الفرص ويتراجع عن الكثير من القرارات المهمة.
  • التخلي عن المسؤوليات، وهنا يكون الشخص بالفعل وسط المسؤوليات لكنه يفضل التخلي عنها كالهرب من مسؤوليات العمل وإلقاء الأعباء على الآخرين، وعدم القيام بالمسؤوليات الزوجية أو واجبات الأبوة والأمومة.
  • إلقاء اللوم على الآخرين هي النوع الثالث من عدم تحمل المسؤولية وهو ما يزيد الأمور تعقيدًا لأنه يفسد علاقتك بالآخرين كليًا.

على جانب آخر هناك بعض الاستراتيجيات التي يلجأ إليها البعض للفرار من المسؤوليات مثل:

  • الادعاء بأن تلك المسؤوليات تافهة لا تليق به.
  • اختيار الآخرين لإلقاء المسؤولية عليهم لتحملها بدلًا منه.
  • الهرب من المسؤولية من خلال مواصلة النوم لساعات طويلة.
  • الغضب غير المبرر والعنف في بعض الأحيان، ويظهر ذلك عند المطالبة بتحمل المسؤولية.
  • المواجهة بأنه لا يريد تحمل المسؤولية ولن يتحملها.
  • الفرار من مكان وجود المسؤوليات أو من أي حديث يتطرق إليها.

في الختام توصلنا إلى كيف تعالج مشكلة التهرب من الواجبات، وما هي أنواع تحمل المسؤولية والسبب الذي يجعلك لا تتحملها، لحياة عملية وشخصية أفضل على كافة المستويات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة