كيف تحسن حياتك المهنية.. خطوات هادفة لتحسين أدائك في العمل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 15 يوليو 2024
كيف تحسن حياتك المهنية.. خطوات هادفة لتحسين أداءك في العمل

كيف تحسن حياتك المهنية وتصل إلى المراكز المتقدمة في عملك؟ تعد عملية الحصول على الترقيات في العمل من السبل الصعبة التي لا تتحقق بدون العمل الجاد، لذلك لا تستسلم لروتين عملك وابدأ في التطور في مجالك بالتعرف على كل ما هو جديد ووضع خطة للنهوض بسيرتك المهنية ككل.

كيف تحسن حياتك المهنية.. خطوات هادفة لتحسين أدائك في العمل

كيف تحسن حياتك المهنية

تتعرض حياة المرء المهنية إلى الكثير من الكبوات في بعض الأحيان أو الركود، وهنا يبدأ الفرد بالبحث عن الأشياء التي يمكنها مساعدته على تخطي تلك المرحلة وتحسين حياته العملية في أقرب وقت ممكن، ومن أهم الخطوات التي يجب ان يتبعها الفرد لتحقيق ذلك:

تحديد الأهداف التي يرجوها

يجب أن تقيم حياتك المهنية بالكامل وتعمل على تحديد الهدف منها، ثم الهدف الآخر الذي ترغب في التطور للوصول إليه مع تقسيم الأهداف إلى أهداف يمكن تحقيقها على الفور وأخرى تحتاج إلى بعض العمل والوقت.

تطوير القدرات

استغل وقتك على الفور في اختيار المهارات المناسبة مع هدفك والعمل على اكتسابها أو تنميتها إذا كانت موجودة لديك بالفعل، ويمكنك القيام بذلك من خلال الورش والدورات التدريبية أو حتى القراءة وتثقيف الذات.

ولا تنتظر أن يبدأ الآخرين بحثك على العمل بالشكل المطلوب، بل كان عامل التحفيز لنفسك وابدأ بالخطوة الأولى حتى وإن كنت ستسير في رحلتك منفردًا

الحصول على سمعة جيدة في العمل

يجب أن تكون من أصحاب السمعة الجيدة في العمل لتحسن من مسيرتك المهنية، فلا يمكن أن يذيع صيتك في العمل بالسلوكيات البشعة وعدم الالتزام، ثم ترجو أن تتحسن حياتك العملية.

ابن جسور الثقة بينك وبين الآخرين في العمل ولا تتحدث عن أي فرد من وراء ظهره مهما حدث.

الحصول على شبكة العلاقات

يجب أن تسعى إلى التعرف على العديد من الأشخاص الذين يشكلون شبكة علاقاتك في المستقبل، لذلك اعمل على اختيارهم بأفضل شكل ممكن، حتى تكون هناك أشياء مشتركة بينكما.

التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية

لا تهمل حياتك الاجتماعية لصالح حياتك المهنية لأن ذلك كفيل بتدمير الجانبين، لذلك يجب أن تكون لديك القدرة على البذل والعطاء من أجل النجاح في أمر كهذا.

كيف تحسن حياتك المهنية.. خطوات هادفة لتحسين أدائك في العمل

خطة تحسين حياتك المهنية

بعد أن تعرفت على بعض الخطوات التي ستحسن من حياتك المهنية، إليك الاستراتيجيات المفيدة التي يجب أن تضاف إلى خطتك، لإنجاز هذا التحسن في أقل مدة ممكنة.

الالتزام بكتابة خطة مفصلة

يجب أن تكتب كل الخطوات والقرارات التي قمت باتخاذها لهذا الشأن وتحديدها بإطارات زمنية مع ذكر كافة الأهداف والمهام مهما كانت صغيرة أو تبدو غير مهمة من وجهة نظرك.

التركيز والالتزام

ركز في الخطوات الموضوعة أمامك والتزم بالتنفيذ على أكمل وجه فالوصول إلى مساعيك يتطلب الكثير من الجهد والعمل المستمر.

التعاون

تعاون مع الآخرين واستفد من العمل في فريق واحد لأن العمل داخل فرق يفيدك في تكوين علاقات متعددة تنقلك إلى أفضل مكانة يومًا بعد يوم، بسبب الحصول على النصائح والخبرات المتعددة من أصحابها مباشرة.

كيف تحسن حياتك المهنية.. خطوات هادفة لتحسين أدائك في العمل

التقييم والتطوير المستمر

يجب أن تضع نفسك في محل التقييم الدائم ولا تهمل تلك النقاط التي ترصد من خلالها قوتك وضعفك في مهارات العمل وما يلزمك من تطوير وبهذه الاستراتيجية المميزة ستكون على علم باستمرار بالأشياء التي تقوي من مكانتك بالعمل والسعي للقيام بها على أكمل وجه.

ضع تجاربك السابقة أمام عينيك وتعلم من الأخطاء التي وقعت لك بها.

تنظيم العمل ورفع الإنتاجية

اعمل على التركيز على رفع إنتاجيتك في العمل تدريجيًا، ولكن ذلك لن يحدث بدون عنصر التنظيم الذي يجب أن تدير به حياتك المهنية، وكلما ارتفعت علامات التنظيم لديك ستتمكن من الوصول إلى أهدافك في التطوير أسرع وأول نتائجها هو الوصول إلى إنتاجية أكبر من المتوقع.

تنوع المسؤوليات

لا تقتصر عملك على بعض المسؤوليات التي تتقنها فقط، ولكن اسعى إلى الحصول على مسؤوليات جديدة تتعلق بمهام أكثر إبداعًا والتي ستتعلم الكثير من المهارات من خلالها، وابدأ ذلك عن طريق تقديم المساعدة للغير خلال إشرافهم على مشروعاتهم المختلفة، مما يعزز فرص تعلمك وتدربك في الوقت نفسه.

كيف تحسن حياتك المهنية.. خطوات هادفة لتحسين أدائك في العمل

الإخلاص في العمل

يجب أن تؤدي عملك بمنتهى الإخلاص والتفاني ولا تتعامل معه من باب الروتين، وذلك لأن الإخلاص في العمل مهم للوصول إلى الشكل الذي ترضى عنه، وكلما أخلصت، وصلت إلى نتائج مرموقة واحترافية تدل على عمل جدير بالثقة.

كيف تحسن حياتك المهنية.. خطوات هادفة لتحسين أدائك في العمل

أهمية تحسين الحياة المهنية

بعد التعرف على كيفية تطوير حياتك المهنية، يجب أن تعلم لماذا عليك اتخاذ مثل تلك الخطوة منذ البداية، ولماذا تهتم بمركزك الوظيفي على الرغم من وصولك إليه واستمرارك به، ولكن لأن الحفاظ على التقدم صعب تبرز تلك المزايا التي ستحصل عليها من تطوير مسيرتك:

تحقيق التطور والتقدم

يساعدك التطور المهني على تحقيق النجاحات التي لا تتوقعها في وقت قصير، وذلك من خلال الحصول على فرص مستمرة واقتناصها في الوقت الصحيح، مع الاستعداد لها بأفضل شكل ممكن.

زيادة دخلك

يساعد التطور في مجال العمل وتحسين السيرة المهنية على زيادة مصدر الدخل الخاص بالفرد عن طريق افتتاح المشروعات الجديدة أو الحصول على الترقيات في المؤسسة التي يعمل بها، مما يحسن من أوضاعه المادية ويساعد في تحقيق أحلامه.

بناء الثقة بالنفس

كلما تمكنت من تطوير نفسك في العمل، سوف تتمكن من الثقة بنفسك وبقدراتك بشكل أكبر، لذلك يجب أن تعمل على الطرفين معًا لأن كلا منهما يؤدي إلى الآخر، وكلما شاهدت الفخر في أعين من حولك بنجاحاتك سوف تتمكن من الثقة أكثر في قدراتك على تحقيق المستحيل.

الانعكاس الإيجابي على حياتك الشخصية

يعتبر النجاح على المستوى الشخصي امتدادًا للنجاح في العمل، لذلك فإن تطوير سيرتك المهنية لا يقتصر على تطوير ذاتك وقدراتك فقط، بل يصل إلى دعم حياتك الشخصية بأفضل الأساليب التي تجعل علاقاتك في أفضل حال لها.

من دلائل ذلك انعكاس الزيادة في الأموال على الأسرة أو الحصول على وقت أكبر للمكوث معهم بعد العمل بجد واجتهاد، وارتفاع الروح المعنوية بالمنزل بسبب الطموح والتفكير في المستقبل بصورة إيجابية مع الاستناد على أرض صلبة.

ماذا تفعل إذا فشلت في تحسين مسارك المهني

إذا فشلت في تحسين مسارك المهني في البداية وبدأت في الشعور باليأس سيكون عليك القيام بما يلي:

تحديد الأسباب

اسأل نفسك عن الأسباب التي أدت إلى تراجع مستواك في العمل ولماذا لا يمكنك التقدم مثلما يفعل الآخرين، فقد تكون هناك بعض الأسباب الخارجية التي أدت إلى ذلك ومن خلال تحليل تلك الأسباب ستتمكن من إعادة الدفة إلى مسارها الصحيح.

لا ترفع سقف توقعاتك

ربما تكون قد وضعت الكثير من الأهداف التي تتطلب العمل بشكل مكثف أكثر من ذلك أو إنها أهدافًا غير واقعية، لذلك يجب أن تراجع أهدافك وتقديراتك لقدراتك في الوقت الحالي، ولا تنكر على نفسك بطء التقدم، لأنه أفضل من المكوث في مكانك دون أي تقدم، كما يجب أن تربط تقدمك بخطة زمنية للقدرة على تقييم الأوضاع.

استفد من الخبرة والمعرفة

تأكد من استخدام الخبرة والمعرفة في مسارهم الصحيح من خلال العمل على تحسين نفسك في ضوئهما، ولا تتجاهل الخبرات الصغيرة التي تكتسبها مع مرور الوقت لأن تجمعها معًا يسبب الكثير من التقدم الملحوظ.

ولا تتردد في طلب المساعدة من أصحاب الخبرة في مجال عملك، والذين يسعون إلى منح النصائح ودفع الآخرين للتطور، وهناك الكثير من المصادر التي تلعب دور الناصح عبر الإنترنت ومنصاته ويمكنك الاستفادة منها.

لا تيأس من تكرار المحاولة

لا تجعل اليأس يتسرب إليك واستكمال رحلتك في التطوير فكل خطوة تخطوها من الممكن أن تكون الحصان الفائز بالرهان، وتصل من خلالها إلى خطوة أكبر أنت أحق بها، ويمكنك تعلم الكثير من التجارب الفاشلة التي تمر بها او يخوضها الآخرين.

يجب أن تتعلم الثقة في نفسك كي تكون قادرًا على تكرار المحاولات للسعي لمسيرة مهنية أفضل مع مرور الوقت.

نصائح لتطوير حياتك المهنية

إليك أيضًا بعض النصائح التي تعتبر من أساسيات تطوير الذات والنهوض بالمسيرة المهنية الخاصة بالفرد ومن هذه النصائح:

التعرف على قدراتك الحقيقية

يجب أن تكون أكثر وعيًا بنقاط القوة التي تمتلكها في مجالك، والتي ستساعدك في التقدم في حياتك المهنية بخطوات ملموسة، فكلما كنت مدركًا بما تستطيع، تمكنت من توظيفه في مكانه المناسب.

القدرة على العمل في فريق

يجب أن تمتلك القدرة على العمل ضمن الفرق المختلفة من خلال تعلم التحدث أمامهم وإيصال المعلومة باستخدام مهارات التواصل المختلفة التي تفيد في العروض التقديمية أيضًا التي تحتاج إلى الوقوف أمام مجموعة كبيرة من الأشخاص.

يمكن لتلك المهارة أن تفيدك في حياتك المهنية مهما كان المجال الذي تعمل به، ويمكنك التدرب عليها واكتسابها إذا لم تكن لديك.

طور مهاراتك القيادية

بعد أن تنجز المهام التي عليك إنجازها من تطوير مهارات لا يجب أن تنسى المهارات القيادية التي تفيدك في قيادة نفسك أولًا ثم التحكم في الآخرين بالشكل المطلوب منك وفقًا للمنصب الذي تتمتع به.

التنظيم

يجب أن تحصل على مهارة التنظيم والتي تجعلك تحدد الكثير من أولوياتك قبل أن تقرر ما عليك فعله، ثم يحصل عملك على إطار زمني للانتهاء خلاله، وكلما حصلت على وضع أقل فوضى، تمكنت من تغيير نمط حياتك إلى الأفضل وبالتالي سينعكس الوضع على حياتك العملية واتخاذ القرارات المصيرية بشأنها.

تحكم في مشاعرك

لا يستطيع الكثير من الأشخاص التحكم في مشاعرهم في مكان العمل ويسقطون في فخ الغضب، ولكن هذا الأمر يشير إلى عدم قدرتهم على ممارسة الذكاء العاطفي، والذي يعد من أكثر الأشياء التي عليك تنميتها في عملك.

تعد المشاعر المختلفة التي تمر عليك خلال عملك من الاختبارات الصعبة التي عليك التركيز الشديد لتجاوزها، وذلك باعتبارها دليلًا على تطور شخصيتك من عدمه، لذلك يجب أن تنجح في اختبار الذكاء العاطفي هذا مع تفهم مشاعر الآخرين في العمل ومنحهم ما يجب أن يحصلوا عليه من دعم كزملاء أو كمرؤوسين منك.

قبول التغيير

لا تخف من التغيير الذي يطرأ عليك أو على المجال الذي تعمل به، لأن أولى خطوات الفشل هي الخوف والتراجع، لكن سر مع الموجة واترك نفسك لرياح التغيير لتصيبك ببعض من آثارها، كما أن المرونة في العمل تشير إلى قدرتك على تقبل الآخرين والاستماع إلى آرائهم ودعم الجيد منها، وهذه من المهارات التي ستفيدك لاحقًا عند الترقي في المناصب والوصول إلى الإدارة.

استخدم مهارات الاستماع والحديث اللبق لتحصل من الآخرين على ردود أفعال جيدة وتصبح ذلك الشخص الذي يعتمد عليه داخل العمل.

تطوير الثقة بالنفس

يجب أن تتمتع أولًا بالثقة في نفسك وفي قدرتك على التغير مع الوقت والتطور لصالح عملك، لأن تلك الثثقة هي الوقود الذي يحركك نحو التقدم في مسيرتك المهنية ويجعلك تحصل على أفضل مما توقعت.

لا تدع التحديات تكون العائق الذي يمنعك من التقدم، لبأن تلك العوائق هي أولى الدروس المجانية لك من الحياة للحصول على ما تريد والوصول إلى قدرات لم تكن تعرفها عن ذاتك.

متابعة مجال عملك وتطوراته

احرص على متابعة المجال الذي تعمل به وتطوراته حتى تكون قادرًا على التكيف مع الأحداث التي تطرأ على العمل وأي جديد يخصه، بالإضافة إلى السير مع التوجهات واكتساب المهارات التي تحسن من وضعك الوظيفي.

يجب أن تربط مجالك بالتقدم التكنولوجي الواسع والتعرف على الدروب التي يمكن استغلال هذا التقدم خلالها لصالح عملك أو في مجالك، لأن هذا النوع من التطور هو الأسرع في الانتشار في الآونة الأخيرة.

بعد أن تعرفت على كيف تحسن حياتك المهنيةلا تيأس إذا لم تتمكن من القيام بالمهام التي ترجوها، واعمل على تنظيم وقتك والالتزام وسوف تصل في النهاية إلى ما تبغاه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة