كيف تحاول مايكروسوفت زيادة حصة إيدج على حساب كروم؟

استراتيجيات جديدة من مايكروسوفت لتعزيز متصفح إيدج في مواجهة كروم

  • تاريخ النشر: منذ يومين
كيف تحاول مايكروسوفت زيادة حصة إيدج على حساب كروم؟

كشفت تقارير تقنية حديثة عن استراتيجيات جديدة تستخدمها شركة مايكروسوفت الأمريكية، في محاولة منها لتحويل مستخدمي متصفح الإنترنت قوقل كروم، إلى متصفح إيدج الخاص بها.

استراتيجيات جديدة من مايكروسوفت لتعزيز متصفح إيدج في مواجهة كروم

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن مايكروسوفت تعتمد على مجموعة من التكتيكات الذكية، وأحياناً الخبيثة، لتعزيز استخدام متصفح إيدج، على حساب المنافس الأقوى قوقل كروم.

وأوضحت أن مايكروسوفت قامت بإطلاق تحديث جديد لنظام تشغيل ويندوز، والذي يهدف بشكل غير مباشر إلى تحويل مستخدمي كروم إلى إيدج.

ولفتت التقارير إلى أن استراتيجية مايكروسوفت تشمل عدة أساليب، منها الإعلانات المضمنة داخل نظام التشغيل نفسه، والتي تظهر بشكل متكرر، لتشجيع المستخدمين على تجربة إيدج.

وتابعت أن الشركة الأمريكية تعتمد أيضاً على مقاطعة عمليات تثبيت متصفح قوقل كروم على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز، حيث تظهر رسائل تحذيرية أو إعلانات تروج لمزايا إيدج أثناء تثبيت كروم.

ونوهت التقارير إلى أن التكتيك الأكثر فعالية الذي تستخدمه مايكروسوفت حالياً، هو التركيز على الجانب الأمني، حيث تقوم الشركة الأمريكية بنشر رسائل توعوية داخل المؤسسات والشركات، تحث الموظفين على التحول إلى إيدج لأسباب أمنية.

وأكملت أنه بمجرد اعتماد إيدج في بيئة العمل، يميل المستخدمون إلى تكرار نفس الاختيار في منازلهم، مما يعزز من حصة المتصفح في السوق.

وأردفت التقارير إن هذه الجهود الأخيرة من مايكروسوفت قد أثمرت عن زيادة ملحوظة في حصة إيدج من سوق متصفحات الإنترنت، حيث ارتفعت حصته بأكثر من 2% على أساس سنوي، ليصل إلى حوالي 13% من سوق أجهزة الكمبيوتر المكتبية.

وأفادت أنه على الرغم من أن كروم لا يزال هو المهيمن الرئيسي على السوق، إلا أن نمو إيدج يشير إلى أن مايكروسوفت قد تكون على الطريق الصحيح لتقليص الفجوة مع المنافس الأكبر، خاصة مع استمرارها في تطوير استراتيجياتها التسويقية والأمنية لجذب المزيد من المستخدمين.

جدير بالذكر أن هذه الخطوات من مايكروسوفت تأتي في وقت تواجه فيه شركة ألفابت، الشركة الأم لقوقل، تحديات قانونية كبيرة، حيث تسعى وزارة العدل الأمريكية إلى إجبارها على بيع قطاع تصفح الإنترنت الخاص بها، مما قد يؤثر على مستقبل متصفح كروم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة