كيف تجعل مشروعك الجانبي يحقق ربحًا جيدًا؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 16 مارس 2025
كيف تجعل مشروعك الجانبي يحقق ربحًا جيدًا؟

قد لا تكون الوظيفة التقليدية ذات الدوام الثابت وساعات عمل محددة خيارًا مثاليًا دائمًا، حيث يفضل البعض أن يبدأ تجارته الخاصة، أو على الأقل، يبدأ مشروعا جانبيا للاعتماد على مصادر متعددة للدخل السلبي، بدلًا من الاعتماد الكلي على راتب الوظيفة التقليدية.

ولكن، لكي يحقق مشروعك الجانبي الربح، من المهم معرفة أسس إدارة المشاريع الجانبية، وفي هذا التقرير، نقدم لك مجموعة من النصائح لتحقيق أرباح من المشاريع الجانبية، نقلًا عن تقرير صادر عن موقع CNBC Make It، والنصائح هي كالتالي:

  1. أهمية فهم أرقام المشروع

قبل أن تبدأ أي مشروع جانبي، من المهم أن تطرح مجموعة من الأسئلة الجوهرية على نفسك، والتي تتعلق بالأموال، والأسئلة هي: "ما مقدار الاستثمار الذي يمكنني تحمله؟"، و"ما الحد الذي يمكنني خسارته قبل تحقيق أي ربح من المشروع؟". قد تتطلب الإجابة على هذا السؤال دراسة دقيقة لهامش الربح، والذي يمثل الفارق بين الإيرادات والنفقات.

يتم احتساب الربح الصافي بطرح جميع النفقات من الإيرادات، وهي النفقات قد تشمل أشياء كثير، مثل المواد الخام، والأجور، والمعدات، والإعلانات، والشحن، وغيرها.

أما هامش الربح، فهو نسبة الربح الصافي م كل عملية بيع. فمثلًا إذا كنت تبيع منتجًا قيمته 10 دولارات، وتكلفته الإجمالية 8 دولارات، فإن هامش الربح سيكون 20%، أي 2 دولار لكل وحدة مباعة، وإذا استثمرت 100 دولار كبداية، ستحتاج إلى بيع 50 وحدة فقط لكي تسترد رأس المال.

  1. تجنب الأخطاء التي تؤثر على الربح

يقع الكثير من المبتدئين في التجارة في 3 أخطاء شائعة عند إدارة المشاريع، والتي تؤثر على الأرباح، وقد تسبب خسارة المشروع بأكمله، والأخطاء هي:

  • التسعير المنخفض للمنتجات والخدمات

استراتيجية تخفيض الأسعار لجذب العملاء ليست مربحة دائمًا، يمكنك من خلالها جذب العملاء وكسب المصداقية، لكن قد تواجه صعوبة في ربع الأسعار لاحقًا، وخاصة إذا اعتاد العملاء على الأسعار المخفضة.

  • عدم تقدير قيمة الوقت الشخصي

من المهم أن تضع وقتك الشخصي في عين الاعتبار، ومن أجل تحقيق ذلك، يمكنك الاعتماد على أساليب متقدمة توفر لك الوقت، وتتيح لك التركيز على استراتيجيات النمو.

  • إغفال التكلفة البديلة

من المهم عندما تبدأ مشروعك التجاري أن تضع قيمة حقيقية لمنتجك أو الخدمة التي تقدمها. قد يلجأ البعض في البداية إلى تقديم أسعار مخفضة لجذب الشركات الكبرى أو العملاء، وبناء السمعة.

لكن مع الوقت، يدرك المستثمر بأن المردود المالي لا يعكس الجهد والوقت الذي يبذله، وهو ما يعرف ب"تكلفة الفرصة البديلة"، أي العائد الذي تخسره عند اختيار خيار أقل ربحية على حساب خيارات أكثر جدوى.

  1. ضع رؤية واضحة لمستقبلك

من المهم عندما تدير مشروعك، أن تجعل رؤيتك أكثر شمولية، ولا تشمل فقط ربح الأموال، بل يجب أن تشمل جودة الحياة، والصحة العقلية والجسدية. لذا قبل أن تبدأ مشروعك الجانبي، اطرح على نفسك الأسئلة التالية:

  • ما مقدار الاستثمار الذي يمكنني تحمله؟
  • ما عدد الساعات التي أستطيع تخصيصها للمشروع أسبوعيًا؟
  • هل أطمح إلى تحويل مشروعي الجانبي إلى مصدر دخل أساسي؟
  • متى يجب إعادة تقييم استراتيجيتي؟

من المهم أيضًا خلال إدارتك مشروعك أن تملك القدرة على قول كلمة "لا" عندما تتلقى عروضًا لا تناسبك، ولا تتناسب مع أهدافك بعيدة المدى.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة