كيف تتعامل مع لسعات قناديل البحر في حالة الإصابة بها؟

تعد لسعات قناديل البحر من المشاكل الشائعة التي تواجه الكثيرين خلال موسم السباحة، خاصة في المناطق الساحلية.

الإجراءات الصحيحة التي يجب القيام بها عند التعرض للسعات قناديل البحر

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هذه اللسعات تسبب ألماً شديداً واحمراراً وتورماً في المنطقة المصابة، كما أنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

وشددت على أهمية اتخاذ الإجراءات الصحيحة فور التعرض للسعة قنديل البحر لتجنب تفاقم الحالة، حيث تشمل هذه الإجراءات:

• إزالة الخلايا اللاذعة: يجب إزالة الخلايا اللاذعة من الجلد باستخدام أداة بلاستيكية أو معدنية غير حادة، مع تجنب استخدام اليدين العاريتين لمنع انتقال السموم إلى اليدين.
• الشطف بالماء: يجب شطف المنطقة المصابة بماء البحر أو الماء العذب، مع تجنب فرك الجلد.
• الكمادات الباردة: تساعد الكمادات الباردة على تخفيف الألم والالتهاب.
• مضادات الهيستامين: تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف الحكة والالتهاب الناتج عن رد فعل الجسم التحسسي للسموم.
• رذاذ البانثينول ومحلول الميراميستين: يساعد رذاذ البانثينول على تهدئة الجلد، وتسريع عملية الشفاء، بينما يساعد محلول الميراميستين في منع العدوى.

وقدمت بعض النصائح للوقاية من لسعات قناديل البحر، حيث يشمل ذلك:

• ارتداء ملابس واقية: يمكن ارتداء بدلة سباحة طويلة الأكمام والسراويل لحماية الجسم من لسعات قناديل البحر.
• الابتعاد عن المناطق التي تكثر فيها قناديل البحر: يجب تجنب السباحة في المناطق التي لوحظ فيها وجود قناديل البحر.
• استخدام واقي الشمس: يحمي واقي الشمس الجلد من أشعة الشمس الضارة التي قد تزيد من حساسية الجلد للسعات قناديل البحر.
• استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة في التنفس أو الدوخة، أو إذا كانت المنطقة المصابة كبيرة أو عميقة.

وأضافت التقارير أن لسعات قناديل البحر يمكن تجنبها باتباع النصائح الوقائية، لافتة إلى أنه في حالة حدوثها، يجب التعامل معها بشكل صحيح لتجنب المضاعفات.