كيف تابع رواد مواقع التواصل العرب الانتخابات الألمانية؟

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021
كيف تابع رواد مواقع التواصل العرب الانتخابات الألمانية؟

طغت تطورات الانتخابات الألمانية على الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة، إذ كانت المنافسة شديدة بين الاشتراكيين-الديمقراطيين والمحافظين على تولي السلطة، في حين تغادر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المعترك السياسي بعد 16عاماً في الحكم واجهت خلالها العديد من الأزمات واكتسبت شعبية واسعة. وستكون الحكومة المقبلة هي الأولى منذ16عام االتي لا تقودها ميركل. ويعتبرهذا التحول في تشكيل الحكومة الجديدة، الذي قد يستغرق أسابيع أو حتى شهوراً، تاريخياً.

وامتزجت تعليقات رواد التواصل الاجتماعي في العالم العربي بين الترقب تارة والسخرية تارة أخرى خاصة عند مقارنة الانتخابات الألمانية بانتخابات بلدانهم.

وعلى سبيل المثال كتب أحد المتابعين للعملية الانتخابية على حسابه الشخصي في تويتر تغريدة يشير فيها إلى الانتظار الحماسي لنتائج الانتخابات:

فيما نشر مغرد آخر باسم عامر حاج تغريدة على حسابه في تويتر تدل على متابعته القريبة لتطورات الانتخابات الألمانية:

ونشر أحدهم أيضاً على تويتر باسم يمن فيوتشر تغريدة يعلق فيها على سير الانتخابات الألمانية:

وتذكر آخرون المستشارة أنغيلا ميركل التي تستعد لتوديع الحياة السياسية، تاركة خلفها إرثا متباينا في الداخل والخارج بعد نحو 16 عاما في الحكم. وفي انتظار ان تبقى في منصبها الى حين تسليمه للفائز في الانتخابات، ستتمكن ميركل من معادلة أو تجاوز المدة القياسية التي سجلها المستشار السابق هلموت كول إذ أمضى أطول مدة في المستشارية (1982-1998) في حقبة ما بعد الحرب.

وعلقت الإعلامية كريستيان بيسري في تغريدة لها على مغادرة المستشارة أنغيلا ميركل التي عرفت بلقب "المرأة الحديدية" للحكم:

فيما كتب أحد المشتركين في موقع توتير على حسابه الشخصي تغريدة معلقاً على مغادرة ميركل للساحة السياسية يشير فيها بشكل غير مباشر إلى ممارسات حكومية فاسدة منتشرة في " عالم آخر" وتهيمن عليه.

ويعلق مغرد آخر بأن الحكام في ألمانيا يغادرون بشكل سلمي محترم على أمل أن تصبح الحال في بلاده كذلك.


وغرد آخر باسم (عبد الله المعالم) على حسابه الخاص في تويترتعليقاً على السخرية التي أحاطت بمرشح الحزب المسيحي الديمقراطي آرمين لاشيت عندما لف ورقة الاقتراع بشكل خاطئ، قائلاً إن لاشيت لم يسلم من الانتقادات على هذا الخطأ البسيط، مقارنة بالحكام الفاسدين في بلده حيث لا يعاقبون على أخطاء كبيرة لا تغتفر.

يذكر أن 12 في المائة من الناخين في ألمانيا هم من أصول أجنبية ويبلغ عددهم 7.4 مليون شخص معضمهم من أصول تركية وسورية وروسية وغيرها.

ر.ض

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة