• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      كوثر بن هنية

    • اسم الشهرة

      كوثر بن هنية Kaouther Ben Hania

    • الفئة

      مخرج

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية، الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      27 أغسطس 1977 (العمر 47 سنة)
      سيدي بوزيد، تونس

    • التعليم

      جامعي - معهد الفنون والسينما

    • الجنسية

      تونس

    • بلد الإقامة

      تونس

    • سنوات النشاط

      2006 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العذراء

السيرة الذاتية

تعد المخرجة كوثر بن هنية من أنجح المخرجات التونسيات والأفريقيات، فقد ترشيح فيلمين لها إلى جوائز الأوسكار وحققت أفلامها نجاحًا كبيرًا والكثير من الإشادات في المهرجانات المحلية والعالمية التي شاركت فيها، في السطور التالية تعرف على مسيرتها المهنية وحياتها.

 من هي كوثر بن هنية؟

هي مخرجة وكاتبة سيناريو تونسية ولدت في 27 أغسطس عام 1977 في سيدي بوزيد في وسط تونس، وتعد واحدة من أنجح المخرجات في أفريقيا والوطن العربي.

شاركت الكثير من أفلام كوثر في مهرجانات عالمية منها مهرجان كان السينمائي ومهرجان الأوسكار، وتميزت مسيرتها المهنية في مجال السينما بالتنوع بين الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية الطويلة والأفلام القصيرة.

درست المخرجة كوثر في مدرسة الفنون والسينما في تونس من عام 2002 إلى عام 2004، وخلال فترة تدريبها أخرجت بعض الأفلام القصيرة، كما شاركت في ورشة عمل حول كتابة الأفلام الطويلة.

واصلت المخرجة كوثر تدريبها في مجال الإخراج وكتابة السيناريو في مدرسة لافيمس أو المدرسة الوطنية لمهن الصورة والصوت في فرنسا واستمرت في التدريب والدراسة حتى عام 2005، لتخرج بعدها عدة أفلام أولها فيلم قصير بعنوان "أنا وأختي والشيء" عام 2006.

مسيرتها المهنية

درست المخرجة كوثر بن هنية في معهد الفنون والسينما في تونس، كما درست في جامعة لا فيفيس في باريس، وقد أخرجت أول فيلم قصير لها "أنا وأختي والشيء" في عام 2006، وفي عام 2010 أخرجت الفيلم الوثائقي "الأئمة يذهبون إلى المدرسة".

تنوعت الأفلام التي أخرجتها كوثر بين الأفلام القصيرة والأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية، وقد مزجت في أحد أفلامها بين الدراما والوثائقي.

أفلام كوثر بن هنية القصيرة

بدأت كوثر بن هنية في بدايتها بإخراج الأفلام القصيرة، وأول فيلم قصير أخرجته كان عام 2006 خلال دراستها الجامعية وهو فيلم حمل اسم "أنا وأختي والشيء"، كما أخرجت شريطًا وثائقيًا بعنوان "الأئمة يذهبون إلى المدرسة".

في عام 2013 أخرج فيلم قصير بعنوان "يد اللوح" وقد عرض الفيلم في العديد من المهرجانات العالمية وحصل على العشرات من الجوائز، والفيلم من بطولة ياسمين بن عمارة وشيراز فرادي وفتحي الهداوي وأحمد الحفيان، والفيلم من تأليف وإخراج كوثر.

يتحدث الفيلم عن طفلة اسمها أميرة تبلغ من العمر 5 سنوات لا ترغب في الذهاب إلى المدرسة، لذا تقرر أن تسبب في مشكلة كبيرة لنفسها ولوالدتها في أول يوم من أيام العودة المدرسية.

حصل الفيلم القصير "يد اللوح" على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان السينما الأفريقية الذي أقيم في مدينة قرطبة الإسبانية، كما عرض الفيلم في مهرجان دبي السينمائي، ومهرجان الفيلم القصير المتوسطي في مدينة طنجة.

أعمال كوثر بن هنية السينمائية الطويلة

في عام 2013 أخرجت كوثر بن هنية أول فيلم روائي طويل لها بعنوان "شلاط تونس"، ورغم الانتقادات التي طالته إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا في المهرجانات العالمية. يحكي الفيلم عن قصة واقعية لشخ مجهول كان يضرب أرداف النساء بآلة حادة عقابًا لهن على ملابسهن المغرية، وقد حدثت هذه الواقعة في عام 2003 في العاصمة التونسية.

تم اختيار فيلم "شلاط تونس" للمشاركة في مهرجان كان عام 2014، وقد أرادت كوثر من خلال هذا الفيلم عرض التناقضات داخل المجتمع. في عام 2016 أخرجت التونسية كوثر بن هنية فيلم "زينب تكره الثلج" وقد شارك الفيلم هو الآخر في مهرجان كان السينمائي الدولي.

يتناول الفيلم قصة حياة فتاة تونسية اسمها زينب تعيش مع والدتها وداد وشقيقها هيثم، وتقرر والدتها الزواج من رجل آخر بعد وفاة زوجها منذ سنوات في حادث سير، وتنتقل إلى العيش في كندا للعيش مع زوج والدتها وابنته وجدان.

تحاول زينب في الفيلم أن تقنع والدتها بعدم السفر إلى كندا من خلال عدة طرق مثل المضايقات والغضب أحيانًا، إلا أن والدتها تصر الزواج والرحيل، وتبرر زينب رفضها السفر إلى كندا أنها بلاد باردة وأنها تكره الثلج.

تم تصنيف الفيلم أنه تسجيلي وثائقي ولكنه أخذ منحى درامي تمثيلي، وقد فاز الفيلم بجائزة التانيت الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان أيام قرطاج السينمائي، كما فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في سينيميد مونبيليه.

عرض الفيلم في مهرجانات لوكرانو والمهرجان الدولي للأفلام الوثائقية في أمستردام، ومهرجان هوت دوكس ومهرجان نامور وغيرها من المهرجانات.

أفلام التونسية كوثر بن هنية التي ترشحت للأوسكار

في عام 2017 أخرجت كوثر بن هنية فيلم "على كف عفريت" وقد شارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي الدولي وجوائز الأوسكار. الفيلم يتحدث عن قصة حقيقية حدثت عام 2012 لفتاة تعرضت للاغتصاب على يد عناصر من الشرطة.

ويحكي الفيلم قصة الفتاة الجامعية مريم التي تدرس في الجامعة وتذهب في حفل مع أصدقائهما وخلال ذلك يستوقفها ثلاثة أفراد من الشرطة ويتناوبون على اغتصابها، ويجسد الفيلم مأساة الفتاة، وفي عام 2019 تم ترشيح الفيلم لجائزة أفضل فيلم أجنبي ولكنه لم يحصل على أي جوائز.

في عام 2021 كررت المخرجة كوثر بن هنية النجاح نفسه من خلال فيلم "الرجل الذي باع ظهره" والذي ترشح هو الآخر إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ويحكي الفيلم عن قصة مواطن سوري اضطر الهرب إلى لبنان دون وثائق رسمية ويقابله رجل أمريكي ويعرض عليه أن يحول ظهر إلى لوحة فنية.

الفيلم مستوحى من قصة حقيقية حيث قام الفنان الأمريكي جيفري جوفدفروي برسم لوحة للسيدة العذراء على ظهر رجل سويدي، وقد أثار هذا ضجة في الأوساط الفني. فاز الفيلم بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي طويل، وحصل على جائزتين في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وفيلم كوثر بن هنية الأخير هو فيلم "بنات ألفة" الذي كان الفيلم العربي الوحيد الذي تنافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان، كما ترشح لجائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبي.

يحكي الفيلم عن سيدة اسمها ألفة تواجه مصيراً صعباً بعد أن هربت بناتها إلى ليبيا للانضمام إلى داعش، والفيلم مقتبس من قصة حقيقية.

أهم الأعمال

  • فيلم بنات ألفة

  • فيلم الرجل الذي باع ظهره

  • فيلم زينب تكره الثلج

  • فيلم أنا وأختي والشيء

  • فيلم شلاط تونس

  • فيلم كف عفريت

  • رئيس لجنة تحكيم مسابقة النقاد بمهرجان كان 2022

  • فيلم بطيخ الشيخ

جوائز ومناصب فخرية

  • بجائزة التانيت الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان أيام قرطاج السينمائي عن فيلم زينب تكره الثلج

  • جائزة أفضل فيلم وثائقي في سينيميد مونبيليه عن فيلم زينب تكره الثلج

  • جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي طويل عن فيلم الرجل الذي باع ظهره

معلومات أخرى

  • فيلمها بنات ألفة الفيلم العربي الوحيد الذي نافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان 2023

  • ترشحت 3 أفلام لها إلى مهرجان كان

  • برعت في المزج بين العمل الروائي والوئاقي في آن واحد في أفلام مثل بنات ألفة وشلاط تونس وعلى كف عفريت والرجل الذي باع ظهره