كندا: رسوم جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية الصينية

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 100%، على واردات السيارات الكهربائية القادمة من الصين.

كندا تفرض رسوماً جديدة على السيارات الكهربائية الصينية لمواجهة الدعم الحكومي

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، يأتي هذا القرار ذلك ضمن مساع تهدف إلى الحد من تدفق السيارات الصينية المدعومة حكومياً إلى السوق في أمريكا الشمالية.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق مماثل للإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، لمواجهة المنافسة الصينية في هذا القطاع.

ولفتت التقارير إلى أن ترودو اتهم الصين بعدم الالتزام بالمعايير البيئية، وكذلك معايير العمل التي تتبعها الدول الأخرى، حيث قال رئيس الوزراء الكندي إن هذه الممارسات تمنح الشركات الصينية ميزة غير عادلة في الأسواق العالمية.

ونقلت تصريحات منسوية إلى ترودو، الذي أشار إلى أن الإنتاج المفرط للسيارات الكهربائية في الصين، المدعوم بشكل كبير من قبل الحكومة الصينية، يتطلب تحركاً سريعاً من كندا للحفاظ على تنافسية صناعتها.

جدير بالذكر أنه في الأشهر الأخيرة، فرضت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية، بنسبة 100% و38% على التوالي، في خطوة تعكس القلق المتزايد بشأن التأثيرات الاقتصادية والبيئية لهذه الواردات المدعومة.

وأشارت التقارير إلى أن قطاع تصنيع السيارات في كندا، يعتبر من المحركات الاقتصادية الحيوية، حيث يوظف أكثر من 125 ألف شخص.

وبينت أنه من أجل تعزيز التحول إلى السيارات الكهربائية، فقد استثمرت الحكومة الكندية مليارات الدولارات لدعم الصناعة المحلية، وضمان سلسلة إمداد مستقرة للبطاريات الكهربائية.

وأردفت التقارير إن هذه الاستراتيجية قد نجحت في جذب شركات كبرى، مثل غوديير للإطارات، هوندا، ستيلانتيس، وفولكس فاغن.

ونوهت إلى أن الرسوم الجديدة على السيارات الكهربائية الصينية، وكذلك على بعض السيارات الهجينة والشاحنات والحافلات، ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من أكتوبر المقبل، حيث ستضاف إلى الرسوم الجمركية الحالية البالغة 6.1%.

وأضافت التقارير أن الحوافز الحكومية للسيارات الكهربائية، ستقتصر على تلك المصنعة في دول ترتبط باتفاقيات تجارة حرة مع كندا، وهو ما يعني استبعاد السيارات الصينية.