واحدة من أعضاء العائلة المثيرة للجدل، إنها النجمة كلوي كارداشيان التي استطاعت أن تشق طريقها بعيدا عن العائلة، وتقدم برنامج منفصل حققت من خلاله شهرة كبيرة، إلى جانب امتلاكها محلات ملابس مع شقيقتها، وخط أزياء، فأصبح لديها ثروة تقدر بخمسين مليون دولار، مسيرتها وأبرز المعلومات عن حياتها في السطور التالية...
في 27 يونيو عام 1984، ولدت كلوي أليكساندرا كارداشيان، بمدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، كان والدها محامياً مشهوراً في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد دفاعه عن جريمة القتل الشهيرة لمحاكمة أو جي سيمبسون.
عاشت كلوي في ظروف عائلية غير مستقرة، وهي في عمر الخمس سنوات عام 1989 تطلق والديها رسميا، وتزوجت والدتها مرة أخرى، ولكن في 2003 تعرضت كلوي لصدمة كبيرة حينما توفيت والدها بعد صراع مع سرطان الجلد.
كما أنها وهي في عمر 17 عامًا، تعرضت كلوي لحادث سيارة أدى لفقدانها الذاكرة بشكل مؤقت، بعد ارتطام رأسها بزجاج السيارة، وفي الوقت الحالي عادت مشاكل الذاكرة لكلوي، من آثار الحادث.
اشتهرت كلوي من خلال تلفزيون الواقع لعائلتها Keeping Up with the Kardashians، وفي عام 2009 حينما تزوجت من لاعب السلة لامار أودوم، قدما سويا برنامج Khloé and Lamar، وفي عام 2012 أصبحت كلوي جزءاً من البرنامج الشهير The X Factor.
في عام 2009 تزوجت كلوي بعد قصة حب من لاعب كرة السلة الأمريكي الشهير لامار أودوم، وفي عام 2013 نشرت بعض الصحف أخبار عن خيانة زوجية من جانب لامار.
وتبعتها أخبار عن تعاطي "أدوم" للمخدرات، وتم القبض عليه بعدها بتهمة الاشتباه بقيادته وهو تحت تأثير المخدر، واستطاعت كلوي الإفراج عنه مع إقناعه بالذهاب لمركز تأهيل للعلاج من الإدمان.
تراجع لامار أودوم عن الاتفاق المبرم بينه وبين زوجته عن الذهاب لمركز تأهيل، فطلبت الطلاق، ووقع الانفصال بينهما وبدأت في مواعدة أشخاص آخرين، كان من بينهم مونتانا مغني الراب الفرنسي، ولكن سريعا ما انتهت العلاقة بالانفصال.
بدأت كلوي بعدها مواعدة لاعب كرة السلة الشهير جيمس هاردن، وظلت على علاقة بلامار تحاول رعايته صحيا، حتى بدأ يستجيب للعلاج وظهرت عليه بوادر التعافي فأنهوا إجراءات الطلاق.
وفي عام 2018 أعلنت كلوي وتريستان طومسون عن ميلاد ابنتهما ترو في عام 2018، وتبع ذلك نشر العديد من الصحف عن علاقات نسائية لطومسون من بينها علاقته مع عارضة الأزياء جوردين وودز، ونشرت الصحف أخبار انفصال كلوي وطومسون.
ولكن عاد مرة أخرى ليعلن الانفصال في نهاية عام 2021، وفي بداية العام الجاري نشر طومسون اعتذاراً لكلوي بعد تأكده بعد إجراءات فحص الدي إن إيه لأبوته لطفل من سيدة تدعى مارالي نيكولز، بعد قضية النسب التي رفعتها ضده، وقال طومسون إن كلوي لا تستحق منه كل ذلك.
في عام 2007 بدأت كلوي كارداشيان الدخول لعالم الشهرة بعد مشاركتها في برنامج تلفزيون الواقع الشهير Keeping Up with the Kardashians، والذي حقق نجاحا كبيرا ولفت الأنظار إلى كلوي.
ولأن البرنامج كان يرصد الحياة اليومية للعائلة، بكل التفاصيل التي تحدث وما يتم سواء من صراعات أو أحداث، وجد الجمهور كلوي تمتلك خفة ظل، إلى جانب تمتعها بصراحة شديدة، وصاحبة شخصية صاخبة، حقق البرنامج ملايين المشاهدات حول العالم، وتحولت كلوي لواحدة من المشاهير التي تتصدر صورها أغلفة الصحف.
وفي نفس العام وفي ظل الشهرة الكبيرة التي كانت تتمتع بها، تم اعتقالها بعد إلقاء القبض عليها وهي تقود سيارتها تحت تأثير الكحول، ولكنها التحقت بأحد مراكز التأهيل حتى تعافت.
واستطاعت كلوي بالتعاون مع شقيقتها كيم وكوريني استغلال النجاح بإنشاء مجموعة من المشاريع التجارية باسمهم، فأطلقوا سلسلة متاجر لبيع الملابس حققت شهرة كبيرة وحملت اسم D-A-S-H.
إلى جانب النجاح التجاري حافظت كلوي على قربها من الجماهير من خلال برنامج جديد من تلفزيون الواقع عرض في عام 2009 حمل اسم Kourtney and Khloé Take Miami.
وانضمت كلوي بعدها أيضا لفريق العمل الخاص ببرنامج Celebrity Apprentice، وفي عام 2009 أعلنت زواجها من لامار أودوم لاعب كرة السلة الشهير.
وكان حفل الزفاف الشهير جزءاً من برنامج Keeping Up with the Kardashians، ولكن بعد الزواج قررت كلوي الانفصال عن برنامج العائلة، لإطلاق برنامج لعائلتها الصغيرة هي وزوجها وأطلقت عليه اسم Khloé and Lamar، وتناول البرنامج تفاصيل حياتها اليومية.
وحقق البرنامج نجاحا كبيرا خاصة أنه تميز بالتنوع، سواء برصد يوميات لاعب السلة الشهير، أو خلافات الزوجين الجانبية، وحديثهم عن الإنجاب، واللحظات الرومانسية فيما بينهم، وفي عام 2012 عرضت الحلقة الأخيرة من البرنامج.
وفي نهاية عام 2012 أصبحت كلوي عضوا في برنامج المسابقات الشهير The X Factor، بعد أن تلقت الدعوة من منتج البرنامج ومقدمه سايمون كاول للمشاركة في البرنامج.
في ذلك الوقت بدأت الحديث والأنباء عن أن كلوي ليست ابنة روبرت كارداشيان، وأنها نتيجة علاقة خارج الزواج، وعزز الأمر لدى الجمهور اختلافها الشديد عن أشقائها، ولكن اختبار الأبوة نفى صحة كل الشائعات التي خرجت في هذا الأمر، وحولت كلوي معاناتها إلى أحداث داخل برنامجها الشهير فحققت شهرة كبيرة.
في عام 2014 أطلقت كلوي برنامج جديد حمل اسم Kourtney & Khloé Take the Hamptons مع شقيقتها كورتني، ولكنه لم يستمر إلا لموسم واحد.
بدأت كلوي بعدها مشروع جديداً بتقديم برنامج "واري" عرض على قناة FYI، وهو برنامج ،Kocktails with Khloé ولكنه عرض لموسم واحد فقط هو الآخر.
تقدر ثروة كلوي التي جمعتها من خط الأزياء الذي أطلقته وبرنامجها بحوالي 50 مليون دولار، بينما تبلغ ثروة كريس جينز الأم في عائلة كارداشيان حوالي 190 مليون دولار.
تقدر ثروة شقيقتها الكبرى كوديني بحوالي 35 مليون دولار، أما ثروة كيم كارداشيان فتقدر بحوالي 100 مليون دولار، أما ثروة كيندال جينز فهي 24 مليون دولار والتي تعتبر عارضة الأزياء الأعلى دخلا في العالم.
أما شقيقتهم الأصغر كايلي جينز الشقيقة الصغرى لكلوي والتي تبلغ من العمر 25 عاما فتتراوح ثروتها ما بين 700 مليون دولار إلى مليار دولار في بعض التقديرات.
