كل ما تحتاج معرفته عن عقد الغدة الدرقية: الأسباب والعلاج

تحدثت تقارير طبية عن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور العقد في الغدة الدرقية، وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى الفحوصات الضرورية لاستبعاد احتمالية الإصابة بالسرطان.

عقد الغدة الدرقية: أسبابها، طرق التشخيص، والعلاج

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن عقد الغدة الدرقية تنتشر بشكل خاص في المناطق التي يعاني سكانها من نقص اليود.

حيث تشير الإحصائيات إلى أن 30% من الأشخاص فوق سن 35 عاماً، يعانون من هذا النقص، بينما ترتفع النسبة إلى 50% لدى من تجاوزوا سن الـ 50.

ولفتت التقارير إلى أنه على الرغم من أن معظم العقد تكون حميدة، إلا أن حوالي 5% منها قد تكون أوراماً خبيثة، مما يستدعي تشخيصاً دقيقاً، ومتابعة طبية منتظمة.

وأرجعت ظهور هذه العقد إلى عدة عوامل، أهمها:

• العوامل الوراثية: إن الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض الغدة الدرقية، يكونون أكثر عرضة للإصابة.
• نقص اليود: الذي يؤدي إلى اضطراب في نمو خلايا الغدة الدرقية، مما يسبب انقسامًا غير منضبط للخلايا.
• العمر والجنس: تنتشر هذه العقد بشكل أكبر بين النساء، وتزداد احتمالية ظهورها مع التقدم في السن.
• البيئة غير الصحية: والتعرض للملوثات، مثل: التدخين، والعمل في ظروف غير مواتية.
• بعض الأدوية: مثل الأدوية التي قد تؤثر على وظائف الغدة الدرقية، وتساهم في تكوين العقد.
• نمط الحياة غير الصحي: بما في ذلك سوء التغذية والتوتر المزمن.

وأفادت التقارير أنه في حال ملاحظة تورم أو كتلة في منطقة الغدة الدرقية، فمن الضروري استشارة طبيب الغدد الصماء، لإجراء الفحوصات اللازمة.

وتشمل هذه الفحوصات:

• التصوير بالموجات فوق الصوتية لفحص طبيعة العقد.
• تحليل وظائف الغدة الدرقية لتقييم أدائها.
• خزعة بالإبرة الدقيقة، وذلك في حال الاشتباه بوجود ورم خبيث.

ونوهت التقارير إلى أنه إذا تبين أن العقد حميدة ولا تسبب أي إزعاج، يوصى في تلك الحالة فقط بالمتابعة الطبية المنتظمة، وإجراء الفحوصات الدورية.

أما في حال اكتشاف أن العقدة سرطانية، فإن الحل الوحيد هو إزالتها جراحياً، لمنع تفاقم الحالة، وضمان سلامة المريض.