كثرة التثاؤب؟ قد تكون علامة خطر!

التثاؤب المفرط هو الذي يحدث أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة، ورغم أن الناس تتثاءب نتيجة عدة أسباب مثل الشعور بالنعاس أو الملل، فإن الإفراط في التثاؤب ربما يكون عرضًا لمشكلة صحية كامنة ورائه.

لم يُعرف السبب الدقيق وراء التثاؤب المفرط، لكن وفقًا لموقع The Health site، فقد يكون السبب في ذلك عدة عوامل، منها:

الشعور بالتعب أو النعاس

عندما يشعر الشخص بالتعب أو النعاس، من الطبيعي أن يتثاءب، وعلى الرغم أن السبب الرئيس لم يُعرف فإن التثاؤب عند الشعور بالتعب يعد ظاهرة طبيعية.

اضطرابات تؤدي إلى قلة النوم

نقص النوم يمكن أن يؤدي إلى تثاؤب الشخص كثيرا أثناء الاستيقاظ، ويعد ذلك إشارة من المخ تدل على الشعور بالتعب والحاجة إلى الراحة، وعلى الرغم أن أسلوب الحياة قد يكون أحد أسباب قلة النوم فإن غيره من المشكلات يمكن أن تقوم من الأسباب الكامنة أيضًا وراء التثاؤب المفرط خلال اليوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم أو الأرق.

تناول أدوية معينة

يمكن أن يجعل الشخص يرغب بالنوم ما يؤدي إلى التثاؤب المفرط، وتشمل تلك الأدوية: مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، مضادات الهيستامين (الأدوية التي تعالج الحساسيات)، وغيرهما من المضادات الحيوية والمسكنات.

الصرع

حالة تحدث بسبب تلف دائم للمخ، ما يسبب تهيج بالمنطقة بعد ذلك، ومعاناة الشخص من نوبات الصرع، ويسبب هذا التهيج فيما بعد إرسال المخ إشارات يمكن أن تكون عند بعض الحالات في صورة تثاؤب والجدير بالذكر أن هذا العرض يعد من الأعراض النادرة، وإذا يعاني الشخص من المشكلة، يُفضل أن يجري تحليل كامل.

ووفقًا لدراسة أُجريت سابقًا، فيمكن أن يرتبط التثاؤب بعدد من أمراض المخ، ويمكن أن يتم رؤيته عند مرضى هذا المرض أو بعد التعرض لنوبة.

ورم بالمخ أو سكتة دماغية

يعد الأمرين أيضًا من الحالات التي يرسل فيها المخ إشارات غير طبيعية وتشمل التثاؤب المفرط، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي، وجد العلماء أن التثاؤب المفرط يعد من الأعراض التي يشهدها المرضى الذين يعانوا من جروح في المخ.

التصلب المتعدد

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة «Sleep Medicine»، فإن المرضى الذين يعانوا من التصلب المتعدد غالبًا ما يكون لديهم نوبات مطولة من مشاكل التثاؤب والنوم، ويعانوا أيضًا من اختلال وظيفة التكيف الحراري الذي يؤدي إلى نوبات من التثاؤب.

فشل الكبد

التثاؤب المفرط من الأعراض غير الضارة للمرحلة الأخيرة من فشل الكبد.