كافيلاشفيلي لاعب مانشستر سيتي السابق يصبح رئيسًا لجورجيا

  • تاريخ النشر: منذ ساعة
كافيلاشفيلي لاعب مانشستر سيتي السابق يصبح رئيسًا لجورجيا

انتخب لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي، البالغ من العمر 53 عامًا، رئيسًا جديدًا لجورجيا، أمس السبت، وذلك بعد حصوله على 224 صوتًا في انتخابات أجراها المجتمع الانتخابي وسط أجواء من الاضطراب السياسي في البلاد.

ورغم ترشحه دون منافسة تذكر، فقد تطلب نجاحه في المنصب الحصول على 200 صوت على الأقل وهو ما تحقق بسهولة.

كافيلاشفيلي لاعب مانشستر سيتي السابق يصبح رئيسًا لجورجيا

اقرأ أيضًا:  إبراهيموفيتش يبكي في أول مؤتمر إعلامي له بعد عودته

مسيرة رياضية حافلة قبل دخول مجال السياسة

وقبل دخول عالم السياسة، برز ميخائيل كافيلاشفيلي كمهاجم مميز في عالم كرة القدم، وخلال مسيرته الكروية، لعب لصالح العديد من الأندية، ومنها مانشستر سيتي الإنجليزي، وقد سجل 93 هدفًا، وحقق 11 لقبًا، ثم اعتزل كرة القدم عام 2006.

بدأ كالفيلاشفيلي مسيرته الكروية مع نادي دينامو تبليسي  الجورجي في دوري الدرجة الأولى، وسرعان ما أثبت نفسه مع الفريق، ثم انتقل في منتصف التسعينات إلى نادي سبارتاك فلاديكفافاز الروسي.

بدأ ميخائيل كافلاشفيلي مشواره مع مانشستر سيتي الإنجليزي في مارس 1996، حيث ظهر لأول مرة مع الفريق في أبريل، وسجل في مباراة الديربي ضد مانشستر يونايتد، وقد لعب في موسمه الأول مع النادي 24 مباراة.

انتقل بعدها إلى نادي جراسهوبرز السويسري على سبيل الإعارة عام 1998، ولعب بعد ذلك معظم مبارياته في سويسرا، حيث لعب مع أندية لوسيرن، وسيون وآراو السويسرية. في عام 2005، انضم إلى نادي بازل، وفاز مع النادي بالدوري.

اتجه كافيلاشفيلي بعدها إلى السياسة منذ عام 2016، وبدأ مسيرته في عالم السياسة كعضو في البرلمان، وعرف حينها بآرائه الناقدة للغرب، ليتقلد في النهاية أعلى منصب في الدولة، وهو رئاسة الجمهورية.

اعتراض واسع على الفوز

ورغم احتفال أنصاره بالفوز، إلا أن اختياره للرئاسة لاقى اعتراضًا واسعًا من الشعب، واحتشد مئات المتظاهرين، من بينهم الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي، أمام مبنى البرلمان احتجاجًا على العملية الانتخابية، التي وصفت بأنها "محاكاة ساخرة"، وقالت زورابيشفيلي بأنه "لم ينتخب أحد أحدًا، ولم يحدث شيء يُذكر".

وتعد هذه الانتخابات هي الأولى في تاريخ جورجيا التي يتم فيها اختيار رئيس الدولة عبر مجمع انتخابي بدلًا من انتخابات مباشرة، ويعود هذا التغيير إلى تعديل دستوري أجراه حزب الحلم الجورجي الحاكم في عام 2017، ومنح المجمع، المكون من أعضاء البرلمان وممثلين إقليميين، سلطة اختيار الرئيس، ومع تمتع الحزب الحاكم بالأغلبية في هذا المجمع كان فوز كافيلاشفيلي متوقعًا.

وقد أعلنت المعارضة المولية للغرب رفضها الاعتراف بنتائج الانتخابات، مؤكدة أن سالومي زورابيشفيلي هي الرئيسة الشرعية لجورجيا، كما تزامن الأزمة مع موجة من الاحتجاجات في الشوارع.

اقرأ أيضًا: حقيقة مشادة محمد الشناوي وعبد المنعم بعد مباراة الأهلي والمصري

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة