كاظم الساهر يكشف موقف مؤثر عن شهامة المصريين معه

عبر الفنان العراقي كاظم الساهر عن سعادته الغامرة بالمشاركة في الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، مؤكدا على عمق العلاقة التي تربطه بالجمهور المصري، والتي وصفها بـ "العلاقة الغريبة العجيبة".

كاظم الساهر: المصريون يدافعون عني

وكشف كاظم الساهر خلال لقائه الإعلامي مع قناة Ontv، على هامش حفلته، مواقف مؤثرة حدثت معه خلال فترة الحصار الذي فرض على العراق، حيث لقي الدعم والمساندة من العائلات المصرية التي كانت تحضر له الطعام رغم صعوبة الظروف، قائلاً: "أُعتبرهم عائلتي بالفعل، فقد عشت سنوات طويلة في مصر ولدي أصدقاء رائعون ما زلت أحافظ على هذه الصداقة العظيمة".

وتابع قائلا: "المصريون كانوا يدافعون عني بشكل رهيب إذا كتب أحد عني حتى بالصحافة، عائلة الصحفي هي اللي تدافع عني".

كاظم الساهر عن مهرجان العلمين: تحول تاريخي

كما أعرب الفنان كاظم الساهر خلال حواره عن إعجابه الشديد بمهرجان العلمين الجديدة، مشيدًا بالتنظيم الرفيع والتحول الملحوظ الذي شهدته المنطقة.

وقال كاظم الساهر: "أتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على المهرجان لحسن الاستضافة والاستقبال الرائع"، وأضاف مشيدًا بالتطور الذي شهدته المنطقة: "لقد نجحوا في تحويل هذه البقعة من أرض للحرب والألغام إلى واحة للثقافة والفن بمستوى عالمي مبهر".

وأبدى الفنان الكبير دهشته من المستوى الراقي للمنشآت، قائلاً: "كنت أتوقع مسرحًا متواضعًا، لكنني فوجئت بمنشأة متكاملة روعي فيها كل التفاصيل لراحة الفنانين والجمهور، إنه لشرف كبير لكل فنان أن يعتلي هذا المسرح الاستثنائي".

وختم الساهر حديثه معبرًا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي البارز، مؤكدًا على أهمية مثل هذه المبادرات في إثراء المشهد الفني والثقافي في المنطقة.

آخر حفلات كاظم الساهر

الجدير بالذكر، أن الفنان كاظم الساهر أحيا حفلاً غنائياً يوم 18 يوليو الجاري على مسرح "يو أرينا" في العلمين الجديدة، وحظي بحضور جماهيري غفير، وذلك بعد عودة "القيصر" لتقديم حفلات للجمهور المصري بعد غياب سنوات.

وشهد الحفل تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الأغاني التي قدمها كاظم الساهر، مرددين كلماتها معبرين عن سعادتهم الغامرة بهذا اللقاء الفني المميز.

وقدّم كاظم الساهر خلال الحفل مجموعة من أشهر أغنياته التي لامست قلوب الحاضرين، مثل "أحبيني بلا عقد" و"غالية" و"عيد وحب" و"كلك على بعضك حلو" و"زيديني عشقا" و"أنا وليلى".