قصة اقتحام الرجل الأخضر مدينة الإنتاج الإعلامي: خلع ملابسه وهدد الجميع

واقعة غريبة تلك التي حدثت في مدينة الإنتاج الإعلامي، بالقاهرة، أثارت حالة من الفزع والرعب لدى المتواجدين من العاملين هناك.

وفي التفاصيل التي نقلتها وسائل الإعلام المصرية، فوجئ أفراد الأمن بمجهول يدهن جسده باللون الأخضر ويحاول اقتحام المدينة، والاعتداء عليهم بسلاح أبيض "سنجة"، مما اضطر أفراد الأمن للتعامل معه، إلا أن الطلق الناري أصابه في منطقة البطن مما أسفر عن مقتله. 
 وعلى الفور انتشرت قصة الرجل الأخضر عبر منصات التواصل الإجتماعي، و جاءت تفاصيل محاولة اقتحامه المدينة إنه اعتلى إحدى البنايات مرددًا عبارات غير مفهومة مثل تلك التي تقال داخل ملاعب كرة القدم، في فيديو تم تداوله بشكل كبير.

فقد اقترب أمين شرطة يرتدي سترة واقية من الرصاص "الرجل الأخضر"، حاول السيطرة عليه مستخدمًا عصا غليطًا إلا أن الرد جاء على غير المنشود، حاول الشاب سريع الحركة إصابته بتوجيه ضربات عشوائية مرددًا عبارة "الله اكبر الله أكبر".
تدخل ضابط بزي مدني محاولا تشتيت انتباهه لكن دون جدوى؛ ليطالبه آخر بصوت جهوري "سلم نفسك يا أحمد.. اللي بتعمله مش هينفعك".

طلقات تحذيرية أطلقتها قوات الأمن في الهواء ورشقه بالحجارة في محاولة للسيطرة على الشاب غريب الأطوار لكنه لم يتراجع، وعاود الكرة بالاعتداء عليهم؛ ليصيب ضابطًا وشرطيًا، واضطرت القوات لإطلاق النار عليه.
وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا صحفيًا جاء فيه أن أحد الأشخاص عاري الجسم من أعلى ومطلى جسمه بزيت أخضر ويصيح بكلمات غير مترابطة ومعه قطعتا سلاح أبيض حاول دخول مدينة الإنتاج الإعلامي، وعند منع القوات له، وإلقاء القبض عليه، أصاب ضابطًا وأمين شرطة، ما حدا بالقوات إطلاق النار عليه، ولقي مصرعه أثناء نقله للمستشفى.

ووفقاً للصحافة المصرية فأن الشاب مهتز نفسيًا، ويعاني من بعض المشاكل النفسية، وتم التوصل لمكان أسرته والبدء في السؤال عنه وعن حالته.
الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي مقرها طريق الواحات مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة بمصر. 
بها وحدة التحكم الرئيسية للقمر الصناعي المصرى نايل سات وبها العديد من أستديوهات الإنتاج التلفزيونى والسينمائى، بها مقرات وفروع للمحطات التليفزيونية والاذاعية المصرية والعربية والاجنبية ، ينتج فيها الكثير من الأعمال الفنية المصرية والعربية.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا