قبل إطلاقه عالميا فيلم Snow White يثير الجدل.. ما القصة؟
تعرف علي موعد إطلاق فيلم Snow White 2025 في السينمات العالمية
- تاريخ النشر: الأحد، 16 مارس 2025

حالة من الجدل أثارها فيلم سنو وايت (Snow White 2025) النسخة الحية من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي لشركة ديزني، وذلك قبل أيام من انطلاقه عالميا في السينما بتاريخ 21 مارس الجاري.
وفقا لعدة تقارير صحفية، فإن العمل أصبح محطًا للجدل والانتقادات الحادة، بعد إن تحول إلى ساحة معركة للانقسامات الاجتماعية والسياسية، مما جعله أحد أكثر الأفلام إثارة للجدل في عام 2025.
السياسة تتدخل في عالم الخيال
بدأت القصة عندما أصبح فيلم "سنو وايت" مثارا للجدل؛ بسبب التصريحات السياسية لبطلات العمل، بسبب الأحداث التي وقعت في غزة.
وجاءت تصريحات الممثلة راشيل زيغلر، المنحدرة من أصل كولومبي، المؤيدة لفلسطين، وتعليقات الممثلة الإسرائيلية غال غادوت، التي تلعب دور الملكة الشريرة، المؤيدة لإسرائيل، أثارت ردود فعل متضاربة.
بالإضافة إلى ذلك، أثارت قضية تصوير الأقزام جدلاً واسعًا، حيث قررت ديزني استبدالهم بمخلوقات سحرية باستخدام تقنية CGI، مما أثار غضب البعض الذين رأوا في ذلك حرمانًا لفرص الممثلين الذين يعانون من القزامة.
فمنذ الإعلان عن اختيار راشيل زيغلر للبطولة في عام 2021، تعرض الفيلم لانتقادات حادة بسبب ما وُصف بـ"الاستيقاظ الثقافي".
البعض رأى في اختيار ممثلة لاتينية لشخصية تدعى "سنو وايت" خطوة غير تقليدية، بينما اعتبرها آخرون محاولة لتحديث القصة.
كما أثارت تصريحات زيغلر حول قصة الحب الأصلية، التي وصفتها بأنها "تركز على رجل يطاردها"، ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الجدل يتصاعد بعد الانتخابات الأمريكية
تصاعدت الانتقادات بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عندما نشرت زيغلر على إنستغرام تعليقاتها حول ناخبي ترامب، مما أثار غضب بعض الجمهور.
كما واجهت زيغلر انتقادات لاذعة، واضطرت للاعتذار لاحقًا، هذه الحادثة أضافت حالة من الجدل أخرى إلى الفيلم، الذي أصبح محطًا للانقسامات السياسية.
الأقزام: بين التحديث والانتقاد
كما كانت قضية الأقزام كانت واحدة من أكثر النقاط إثارة للجدل، بعد إن قررت ديزني استبدال الأقزام التقليديين بمخلوقات سحرية باستخدام تقنية CGI، مما أثار انتقادات من بعض الأشخاص الذين يعانون من القزامة، الذين رأوا في ذلك حرمانًا لفرص التمثيل.
بيتر دينكلاج، الممثل الشهير الذي يعاني من القزامة، كان من أبرز المنتقدين لهذا القرار، واصفًا القصة الأصلية بأنها "متخلفة".
هل الفيلم سيئ فنيًا؟
بالإضافة إلى الجدل السياسي والاجتماعي، هناك تكهنات بأن الفيلم قد يكون فاشلًا من الناحية الفنية، فالإعلان الترويجي الأول تعرض لانتقادات بسبب تقنية CGI غير المقنعة، ووصفته بعض وسائل الإعلام بأنه "أبشع شيء عُرض على الشاشة".
كما أن الأغاني الجديدة، التي ألفها فريق عمل "لا لا لاند"، لم تلقَ استحسانًا كبيرًا، حيث وُصفت بأنها تقليدية وغير مميزة.
الجدير بالذكر، أن العرض الأول للفيلم أقيم في إسبانيا يوم 12 مارس الماضي، كما أقيم عرضا آخر أمس السبت في لندن بعدد حضور محدود؛ نظرا لحالة الجدل حول الفيلم.
بالرغم من كل الجدل، حقق ديزني مؤخرا نجاحا كبيرا قوة في صناعة السينما، بعد طرحها أفلام مثل "موانا 2" و"موفاسا: الأسد الملك" حيث حققا إيرادات ضخمة رغم الانتقادات الأولية.