في اليوم العالمي للطفل: أنشطة خالية من الشاشات للأطفال

بالنسبة للعديد من الآباء، من المفهوم، أصبحت حدود وقت الشاشة للأطفال أشبه بالاقتراحات وليس القواعد لأننا نحاول التنقل في مياه مجهولة؛ نظراً لما فرضته جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، التي غيرت العديد من القواعد الحياتية.

لذا إذا لم تكن لديك أفكار وتبحث عن أنشطة لملء فترة بعد الظهر أو أكثر لأطفالك بعيداً عن الشاشة، فإليك بعض الخيارات الممتعة، بمناسبة اليوم العالمي للطفل.

الزراعة:

هناك نباتات يمكنك البدء في زرعها في الحديقة المنزلية الخارجية. إذا لم تكن متأكداً من مكان أو ماذا تزرع، فما عليك سوى البحث عن الإنترنت أو التواصل مع أحد المتخصصين والبدء في معرفة أنواع الزراعات التي تناسبك وتناسب أطفالك.

وإذا لم تكن الحديقة الخارجية خياراً، يمكنك أن تزرع مع أطفالك حديقة أعشاب داخلية، كما يمكنك حتى تعليم أطفالك كيفية زراعة الأناناس، أو الأفوكادو، أو البصل، أو الثوم، أو مجموعة من الخضروات الأخرى.

التنظيم:

يعد تغير الفصول وقتاً رائعاً لتصفح الخزائن وصناديق الألعاب وغرف اللعب لتطهير الأشياء التي نما أطفالك منها. هذه وظيفة يمكنك القيام بها بمفردك بسهولة، لكنها فرصة لتعليم أطفالك الكرم والتنظيم. لقد كان عاماً مليئاً بالتحديات للعديد من العائلات، حيث كان العديد من الآباء عاطلين عن العمل بسبب الوباء.

لذا فإن التبرع بالملابس والألعاب غير المستخدمة يعلم أطفالك التفكير فيما يتجاوز احتياجاتهم الخاصة لاحتياجات من حولهم، كما يعلم التعاطف مع الآخرين والامتنان لما لديهم.

الكتابة والتوثيق:

في حين أنه من الصحيح أن الكثير منا سيكون سعيداً برؤية عام 2020 وهذا الوباء في مرآة الرؤية الخلفية، فقد عشنا حدثاً مهماً في تاريخ العالم. لماذا لا توثق تجربة عائلتك للأحفاد والأجيال القادمة؟ اطلب من أطفالك أن يكتبوا خطاباً لأنفسهم في المستقبل حول ما يحبونه ويكرهونه، هواياتهم المفضلة في الحجر الصحي، ما فكروا به في التعليم الافتراضي وما فاتهم، كذلك ما تعلموه. 

اكتب رسالتك الخاصة، لتوثيق ما كانت عليه العائلة خلال هذا العام، يمكنك جمع الصور ونشر كتاب الصور الخاص بك  بعنوان "حياتنا في الحجر الصحي 2020"، أو قم  بإنشاء سجل قصاصات أو صندوق ذاكرة يحتوي على رسائل وعناصر تذكر عائلتك بهذا العام بشرط أن يشارك أطفالك في ذلك.