في اليوم العالمي لعشاق الكتب.. إليك الفوائد التي تُحققها لك القراءة

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 أغسطس 2021 آخر تحديث: الجمعة، 09 أغسطس 2024
في اليوم العالمي لعشاق الكتب.. إليك الفوائد التي تُحققها لك القراءة

في التاسع من أغسطس يُحتفل باليوم العالمي لعشاق الكتب، يمكن لمحبي القراءة الاحتفال بهذا اليوم من خلال العثور على كتاب جيد والذهاب إلى مكان القراءة المفضل لديك، فقط اجلس واسترخي واقرأ! ولكي تزيد محبتك للقراء تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض الفوائد العقلية والنفسية التي تُحققها لك القراءة، وكيف يُمكنها أن تؤثر على حياتك بشكل إيجابي.

الفوائد التي يُمكنك تحقيقها من قراءة الكتب

تُفيد قراءة الكتب كلاً من صحتك الجسدية والعقلية، من الفوائد التي تُحققها لك القراءة ما يلي:

  • القراءة تُقوي عقلك:

تُشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن القراءة تُغير عقلك حرفياً. باستخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، أكد الباحثون أن القراءة تتضمن استخدام شبكة معقدة من الدوائر والإشارات في الدماغ. مع نضوج قدرتك على القراءة، تصبح هذه الشبكات أقوى وأكثر تعقيداً.

في إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2013 ، استخدم الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لقياس تأثير قراءة رواية على الدماغ. قرأ المشاركون في الدراسة رواية على مدى 9 أيام. مع تزايد التوتر في القصة، تُضاء المزيد والمزيد من مناطق الدماغ بالنشاط.

  • القراءة تُزيد من قدرتك على التعاطف:

أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يقرؤون القصص الأدبية، القصص التي تستكشف الحياة الداخلية للشخصيات، يُظهرون قدرة عالية على فهم مشاعر ومعتقدات الآخرين.

يُطلق الباحثون على هذه القدرة اسم "نظرية العقل"، وهي مجموعة من المهارات الأساسية لبناء العلاقات الاجتماعية والحفاظ عليها.

أظهرت الأبحاث أن قراء القصص الخيالية على المدى الطويل يميلون إلى امتلاك قدرة مُتطورة على التعاطف مع الآخرين.

  • القراءة تُكسبك المزيد من المفردات:

وجد الباحثون أن الطلاب الذين يقرؤون الكتب بانتظام، بدءاً من سن مبكرة، يُطورون تدريجياً مفردات كثيرة. ويمكن أن يؤثر حجم المفردات التي لديك على العديد من مجالات حياتك، بدءاً من درجات الاختبارات الموحدة إلى القبول بالجامعات وفرص العمل.

أظهر استطلاع أجرته شركة Cengage في عام 2019 أن 69% من أصحاب العمل يتطلعون إلى توظيف أشخاص يتمتعون بمهارة القدرة على التواصل بفعالية. قراءة الكتب هي أفضل طريقة لزيادة تعرضك للكلمات الجديدة وتعلم السياق المُناسب لاستخدامها.

  • القراءة تساعد في منع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر:

يوصي المعهد الوطني للشيخوخة بقراءة الكتب والمجلات كطريقة لإبقاء عقلك منشغلاً مع تقدمك في السن.

كلما بدأت مبكراً، كان ذلك أفضل. وجدت دراسة أُجريت عام 2013 أن الأشخاص الذين شاركوا في أنشطة تحفيز عقلي طوال حياتهم كانوا أقل عُرضة لتطوير اللويحات والآفات وتشابكات بروتين تاو الموجودة في أدمغة الأشخاص المصابين بالخرف.

  • القراءة تُقلل من الإجهاد:

في عام 2009 ، قام مجموعة من الباحثين بقياس تأثيرات اليوجا والفكاهة والقراءة على مستويات التوتر لدى الطلاب، توصل الباحثون إلى أن 30 دقيقة من القراءة تُخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومشاعر الضيق النفسي بنفس فعالية اليوجا والفكاهة.

  • القراءة تُجهزك لقضاء ليلة جيدة من النوم:

يقترح الأطباء أنه يمكن استخدام القراءة كجزء من روتين نوم منتظم. للحصول على أفضل النتائج، قد ترغب في اختيار كتاب مطبوع بدلاً من القراءة على الشاشة، لأن الضوء المنبعث من جهازك قد يُبقيك مستيقظاً ويؤدي إلى نتائج صحية أخرى غير مرغوب فيها. ينصح الأطباء أيضاً بأن تقرأ في مكان آخر غير غرفة نومك إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، ستُمكنك القراءة قبل النوم من الحصول على نوم عميق ومريح.

  • القراءة تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب:

غالباً ما يشعر الأشخاص المصابون بالاكتئاب بالعزلة والغربة أكثر من أي شخص آخر. وهذا شعور يمكن للكتب أن تُقلله في بعض الأحيان.

يمكن لقراءة القصص الخيالية أن تسمح لك بالهروب مؤقتاً من عالمك والاندماج مع التجارب المُتخيلة للشخصيات. ويمكن أن تُعلمك كتب المساعدة الذاتية غير الخيالية استراتيجيات قد تساعدك في إدارة أعراض الاكتئاب.

  • القراءة قد تساعدك على العيش لفترة أطول:

اتبعت دراسة طويلة الأجل للصحة والتقاعد مجموعة من 3635 مشاركاً بالغاً لمدة 12 عاماً، ووجدت أن أولئك الذين كانوا يواظبون على قراءة الكتب عاشوا لمدة عامين تقريباً أكثر من أولئك الذين لم يقرؤوا أو قرأوا المجلات وأشكال أخرى من وسائل الإعلام.

خلصت الدراسة أيضاً إلى أن الأشخاص الذين قرأوا أكثر من 1/2 ساعة كل أسبوع كان من المرجح أن يعيشوا أطول من أولئك الذين لم يقرؤوا على الإطلاق.

ماذا يجب ان تقرأ؟

إذن، ماذا يجب أن تقرأ؟ هناك نوعيات مختلفة من الكتب، هناك الكتب السياسية والتاريخية والروايات وغيرها من أنواع الكتب المُختلفة، الإجابة المختصرة للسؤال السابق هي: كل ما يمكنك الحصول عليه.

الآن وبسبب شبكة الإنترنت أصبح يُمكنك بسهولة الوصول إلى الكتب، فيمكن للجميع الوصول إلى المكتبات الضخمة من خلال الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.

أهمية القراءة للأطفال

يوصي الأطباء في كليفلاند كلينك بأن يقرأ الآباء مع أطفالهم بدءاً من سن الرضاعة والاستمرار في ذلك خلال سنوات الدراسة الابتدائية.

القراءة مع أطفالك تبني روابط دافئة وسعيدة مع الكتب، مما يزيد من احتمالية أن يجد الأطفال القراءة ممتعة في المستقبل.
القراءة في المنزل أيضاً تُعزز الأداء المدرسي لاحقاً، كما أنها تُزيد من مفردات الطفل، وتُزيد من احترامه لذاته، وتُمكنه من بناء مهارات تواصل جيدة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة