• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      فهد محمد صالح المصيبيح

    • اسم الشهرة

      فهد المصيبيح

    • اللقب

      مارادونا السعودية

    • الفئة

      رياضي

    • اللغة

      اللغة العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      04 أبريل 1961 (العمر 63 سنة)
      الرياض

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • الطول

      1.65

    • سنوات النشاط

      1979 - 1991

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحمل

السيرة الذاتية

تزخر المملكة العربية السعودية بعدد كبير من لاعبي كرة القدم الموهوبين الذين ساهموا بشكل كبير في المشهد الكروي ليس في السعودية فقط، وإنما في الخليج العربي، ويعد اللاعب فهد المصيبيح واحد من قامات كرة القدم وصاحب مسيرة كروية مميزة.

حياة فهد المصيبيح ونشأته

ولد فهد محمد صالح المصيبيح في مدينة الرياض في السعودية في 4 أبريل عام 1961، ولعب في نادي الهلال والمنتخب السعودي في مركز الوسط.

كانت مسيرته الكروية التي امتدت لما يقرب م 11 عامًا حافلة بالبطولات والإنجازات الهامة، وحفر اسمه في ذاكرة السعوديين الذين شاركوا في أولى البطولات في تاريخ المنتخب السعودي.

مشواره الكروي مع الهلال

بدأ فهد مصيليح مشواره الكروية مع نادي الهلال السعودي وذلك بمساعدة والده الذي اصطحبه إلى النادي عام 1978، وكان والده صديق الشيخ عبد الرحمن بن سعيد مؤسس نادي الهلال رحمه الله، وتحديدًا في الخامس من شهر يناير.

تدرب فهد في بادئ الأمر في استاد الملز تحت إشراف المدرب كارلوس، والمدرب محمد الخراشي، ولاحظ المدربين موهبته الكروية المميزة، لذا وصل سريعًا إلى فريق الشباب وشارك في بطولات شباب الهلال في جميع المبارايات بداية من عام 1979.

وفي الموسم نفسه قرر المدرب البرازيلي ماريو زاغالو الذي كان يشرف على تدريب الهلال في هذه الفترة أن يُشرك الثلاثي الشاب حسين البيشي، وسلطان المهنا والمصيبيح في إحدى المبارايات الهامة للنادي.

وعلى الرغم من أنها كانت خطوة جريئة من المدرب البرازيلي، ولكن موهبته في هؤلاء الشباب كانت أوسع بكثير، إذ حقق هذا الثلاثي إنجازًا كبيرًا في المباراة، ولعبوا في أفضل حالاتهم، ونجحوا في فرض أسماءهم كأهم لاعبي الهلال بفضل طموحهم وماهرتهم الكروية.

نجح المصيبيح مع زملائه في الحصول على بطولة الدوري في أول موسم له مع النادي، وذلك بعد منافسة حامية مع نادي النصر السعودي، وذلك في شهر سبتمبر، وهذا التفوق الذي أظهره فهد أجبر المدرب على اختياره ضمن التشكيلة الأساسية للهلال، ولعب في الفريق الأول.

بدأ المصيبيح في اللعب ضمن التشكيلة الرئيسة للهلال وليس كلاعب احتياط، على الرغم من أنه كان لا يزال من اللاعبين الصاعدين في الفريق، وما ميزه ليس فقط مهارته الكروية، وإنما أخلاقه، والروح الرياضية التي اتسم بها.

كل هذه المميزات جعلت من فهد لاعبًا رئيسيًا في الهلال، وفي المنتخب السعودي كذلك، كما أصبح من أعمدة النادي الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها مهما كانت الأسباب.

ومع الهلال حقق فهد العديد من البطولات والألقاب، حيث تمكن فهد بصحبة الهلال من تحقيق 6 ألقاب في الدوري السعودي، كما حقق الهلال كأس الملك، وبطولة الخليج وغيرها من الألقاب والبطولات السعودية.

كان المصيبيح يتمتع بعقلية احترافية وكروية ساهمت في فرض اسمه ونفسه على خارطة الهلال، والمنتخب كذلك، وأهم مميزاته أنه كان صانع ألعاب من الطراز الفريد، وكان قادر على مساعدة زملائه المهاجمين بالكرات السهلة والتمريرات الحاسمة التي لا تزاله عالقة في ذهن المتابع الرياضي.

ومن البطولات التي حققها فهد مع نادي الهلال، هي:

  • كأس الملك موسم 1399- 1400 هـ، وموسم 1402 هـ، وموسم 1404 هـ، وموسم 1409 هـ.
  • درع الدوري الممتاز في موسم 1405 هـ، وموسم 1406 هـ، وموسم 1408 هـ، وموسم 1410 هـ.
  • كأس الاتحاد عام 1407  هـ.

مشواره الكروي مع المنتخب

انضم فهد مصيليح إلى المنتخب السعودي في عام 1982، وتعد أول بطولة شارك فيها مع النتخب في التصفيات الأولية والنهائية للوصول إلى كأس العالم عام 1982 التي أقيمت في إسبانيا، وكانت أول مشاركة دولية له مع الأخضر.

شارك فهد مع المنتخب في مبارايات التصفيات أمام منتخبات العراق، والبحرين، وقطر، وسوريا، وتمكنت السعودية من التأهل للأدوار النهائية، وذلك بعد الفوز على العراق بنتيجة هدف مقابل لا شيء.

كذلك تمكن السعودية من الفوز  على قطر والبحرين بنفس النتيجة، وفازت على المنتخب السوري بهدفين مقابل لا شيء، ولحق المنتخب السعودي منتخبات الكويت، والصين، ونيوزيلاندا.

بعد الترشح للتصفيات النهائية عن قارة آسيا لكأس العالم عام 1982، خاص المنتخب السعودي لقاءات صعبة، لذا لم يتمكن من الوصول إلى كأس العالم.

لم تكن بطولة كأس العالم هي البطولة الوحيدة التي شارك فيها فهد مع المنتخب، إذ شارك مع المنتخبات في بطولة كأس آسيا عام 1984، وعام 1988، كما تأهل المنتخب إلى أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984.

وفي بطولة لوس أنجلوس قدم فهد مع زملائه أداءً مميزًا، إذ لعبوا في ظروف صعبة على أرض سنغافورة التي كانت غارقة بمياه الأمطار، كما حصل المنتخب على اللقب الآسيوية للمرة الثانية على التوالي في الدوحة عاصمة قدر.

ومع المنتخب حقق فهد عدة بطولات، ومنها:

  • كأس أندية أبطال دول مجلس التعاون عام 1406 هـ.
  • التأهل لأولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 م.
  • بطولة كأس آسيا مرتين متتاليتين في عام 1984 في سنغافورة، وعام 1988 في دولة قطر.

اعتزاله

وبعد 11 عامًا تقريبًا من المسيرة الكروية مع الأندية قرر فهد الاعتزال بعد منافسات كأس الاتحاد في عام 1411 هـ الموافق 1991 ميلاديًا، وعلى الرغم أن محبيه أثنوه عن هذا القرار ولكنه أصر على ترك الملاعب.

وبعد أن اعتزل المصيبيح كرة القدم توجه للعمل الإداري، حيث أشرف على درجتي الشباب والناشئين بنادي الهلال السعودي لعدة أعوام، وفي عام 1999 قرر أعضاء نادي الهلال ترشيحه لمنصب مدير الكرة للفريق.

بعد أن تولى فهد منصب مدير الكرة لفريق الهلال حصل الفريق على 4 بطولات كأس آسيا، وكأس ولي العهد، وكأس الأمير فيصل بن فهد، وكأس المؤسس، وفي عام 2000 حصل الهلال على كأس الصداقة.

ومن الهلال إلى المنتخب السعودي حيث انتقل فهد للعمل في الاتخاد السعودي لكرة القدم، وعمل مديرًا للمنتخب الأولى، واستمر في هذا المنصب حتى أعقاب خروج المنتخب من كأس آسيا عام 2011 التي أقيمت في قطر، حيث قدم استقالته، انضم فهد بعد ذلك إلى لجان الاتحاد السعودي، وترأس هذه اللجنة حتى عام 2013.

جوائز ومناصب فخرية

  • كأس الملك

  • درع الدوري الممتاز

  • كأس آسيا

  • كأس الملك فيصل