"فرانس فوتبول" تُعلن قائمتها لأفضل 11 لاعباً.. وتعليق غاضب من إيتو

أعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، عن قائمتها لأفضل 11 لاعباً في تاريخ لعبة كرة القدم؛ حيث تواجد بها العديد من اللاعبين العالميين من بينهم الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا، الذي تُوفيّ مؤخراً إثر تعرضه لأزمة صحية.

وشارك في اختيار التشكيل الأفضل في تاريخ كرة القدم لصالح مجلة فرانس فوتبول، 140 صحفياً من حول العالم؛ حيث جاءت اسماء الـ 11 لاعباً كالتالي:

حراسة المرمى: حارس منتخب الاتحاد السوفيتي الأسبق، ليف ياشين.

خط الدفاع: اللاعب البرازيلي كافو في مركز الظهير الأيمن، والألماني فرانز بيكنباور في قلب الدفاع، الإيطالي باولو مالديني في مركز الظهير الأيسر.

خط الوسط: اللاعب الإسباني تشافي هيرنانديز، ويجاوره الألماني لوثر ماتويس، بالإضافة إلى الأسطورتين مارادونا وبيليه.

خط الهجوم: اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، اللاعب البرازيلي المعتزل رونالدو واللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وكما هو ملاحظ لايوجد في تشكيلة أفضل 11 لاعباً في العالم أي لاعب من الجيل الحالي باستثناء قائد برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي ونظيره في يوفينتوس الإيطالي، كريستيانو رونالدو.

ميسي ورونالدو يُعلقان على اختيارهما بـ "الأفضل في تاريخ"

ومن جانبه نشر ميسي، على حسابه بموقع انستغرام، عدة صور مع الكرات الذهبية الست التي توج بها كأفضل لاعب في العالم، مُذيلاً إياها بتعليق"تشرفت بوجودي في أفضل تشكيلة بالتاريخ، أريد أن أشكركم على اختياركم لي، وأهنيء أيضًا جميع اللاعبين الذين تم اختيارهم وكل المرشحين، فهناك ظواهر حقيقية في هذه القائمة".

نوشر كريستيانو رونالدو ـ صاحب الخمس كرات الذهبية ـ صورة على حسابه بموقع انستغرام حاملاً إحدى كراته الذهبية، مُذيلاً إياها بتعليق: "يشرفني أن أكون جزءًا من أفضل تشكيلة في التاريخ لفرانس فوتبول، يا له من فريق أحلام مذهل".

ونشرت مجلة فرانس فوتبول تشكيلتين ثانيتين لأفضل اللاعبين في أفريقيا تضم كل منهما 11 لاعباً بخلاف القائمة الأولى التي ضمت 11 لاعباً صُنفوا بالأفضل في التاريخ.

وهو مادفع أوساسو أوبيوانا صحفي بي بي سي، للتغريد عبر تويتر: "كيف يمكن لمجلة فرانس فوتبول أن تختار 3 تشكيلات للكرة الذهبية ولا يوجد لاعب إفريقي وحيد بين 33 لاعبا؟ الأمر ليس به أي مصداقية، لا إيتو أو جورج ويا على الأقل؟"، ليرد عليه صامويل إيتو قائلاً:"نحن كأفارقة لا وجود لنا".