فجر الاثنين : ذروة شهب الأسديات لعام 2024

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء الوطن العربي تشهد فجر يوم الاثنين 18 نوفمبر، ذروة تساقط زخة شهب الأسديات، حيث تنتج في المعدل عند ذروتها ما بين 10- 15 شهاب بالساعة.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن ظروف المشاهدة هذا العام ليست جيدة، حيث تتزامن مع اكتمال القمر، مما يعني أن معظم الشهب ستكون خافتة بسبب ضوء القمر، لافتة إلى أنه من أجل رؤية بعض الشهب، يتم الرصد عندما يكون القمر قريباً من الأفق.

وأشارت إلى أن شهب الأسديات تنشط سنوياً في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر، لافتة إلى أنها من الشهب المتوسطة التي ترصد في الساعات قبل شروق شمس بمراقبة الأفق الشرقي، من موقع مظلم بعيداً عن أضواء المدن.

وأكملت فلكية جدة أن مصدر شهب الأسديات هو المذنب تمبل – توتال، والذي يعود إلى الجزء الداخلي من النظام الشمسي مرة واحدة كل 33 عاماً، وينثر حطاماً غبارياً جديداً في كل مرة.

ولفتت إلى أن الراصد لا يحتاج إلى معدات خاصة لرصد هذه الشهب، حيث ستظهر من جميع أجزاء السماء، منوهة إلى أنه يجب السماح للعين بأخذ 20 دقيقة للتكيف مع الظلمة، من أجل أفضل فرصة لاكتشاف أضعف الشهب.

وأضافت الجمعية أنه يرصد إلى جانب شهب الأسديات في سماء الفجر، نجوم لامعة، مثل: قلب الأسد والشعرى والدبران والعيوق ونجوم الجوزاء ونجوم الثور وعنقود الثريا.