فتح باب التسجيل في الفرقة الوطنية للغناء الجماعي للسعوديين والسعوديات

أعلنت هيئة الموسيقى بالمملكة العربية السعودية عن فتح باب التسجيل في "الفرقة الوطنية للغناء الجماعي"، للراغبين من المغنيين والمغنيات السعوديين وذلك بدءاً من 7 أبريل الجاري وحتى 30 مايو المُقبل.

الفرقة الوطنية للغناء الجماعي

"الفرقة الوطنية للغناء الجماعي" هي واحدة من المبادرات الرئيسية التي تُقدّمها هيئة الموسيقى لتطوير القطاع الموسيقي في المملكة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 ولتحقيق الاستراتيجية الثقافية الخاصة بتعزيز الوعي الثقافي كنمط حياة.

الفرقة الوطنية للغناء الجماعي هي المُبادرة الثامنة من حزمة المبادرات الثقافية المُعلن عنها على منصة وزارة الثقافة.

أهداف الفرقة الوطنية للغناء الجماعي

تهدف الفرقة الوطنية للغناء الجماعي إلى تشكيل فرقة غنائية وطنية احترافية، تتمتع بمهارات عالية، للقيام بالآتي:

• تمثيل المملكة في المحافل الموسيقية محلياً وعالمياً.
• الغناء خلف أشهر الفنانين السعوديين والعرب في المحافل رفيعة المستوى.
• تكوين فرقة غنائية منظمة من حيث أنواع الأصوات الغنائية التي يتم جمعها، حيث تغني كل الأصوات مع بعضها في تناغم وانسجام كصوت واحد خلاب.
• دعم وتمكين المواهب السعودية، وتطوير الأداء الغنائي.

شروط الانضمام إلى الفرقة الوطنية للغناء الجماعي

وضعت هيئة الموسيقى بالمملكة شروطاً للانضمام للفرقة الوطنية للغناء الجماعي، هي:

• أن يكون عمر المُتقدّم من 18 عاماً فما فوق.
• أن يكون سعودي الجنسية.
• أن يمتلك الخبرة في الغنا  والتمكن من غناء المقامات الموسيقية الشرقية الرئيسية.
• أن يمتلك مهارة الغناء الجماعي ضمن فرقة موسيقية.

كيفية التقدّم للتسجيل في الفرقة الوطنية للغناء الجماعي

يمكن للراغبين في التقدّم للتسجيل للانضمام للفرقة الوطنية للغناء الجماعي اتباع الخطوات التالية:

• ملء البيانات المطلوبة الواردة في الرابط التالي، والتي تشمل أسئلة حول عدد سنوات الغناء، هل تلقى المُتقدّم تدريباً صوتياً بشكل محترف أم لا، هل بإمكانة قراءة نوتة موسيقية أم لا.

الرابط:

https://engage.moc.gov.sa/reg_form/tracks/278/new

• ضرورة تقديم مقطع فيديو مُدّته دقيقتان بجودة ممتازة، وصوت واضح يحتوي على الغناء بأسلوب منفرد، من دون استخدام محسنات صوتية في استديو أو غيره.

هيئة الموسيقى بالمملكة العربية السعودية

تأتي هيئة الموسيقى بوصفها واحدة من 11 هيئة ثقافية جديدة أطلقتها وزارة الثقافة لإدارة القطاع الثقافي السعودي بمختلف مساراته الإبداعية.

تتولى الهيئة العديد من المسؤوليات، التي منها ما يلي:

• تطوير قطاع الموسيقى.
• دعم المنتسبين للقطاع وتمكين المواهب المحلية.
• التشجيع على الإنتاج الفني الموسيقي.
• تشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة.
• اقتراح المعايير والمقاييس الخاصة بقطاع الموسيقى.
• إقامة الدورات التدريبية في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة.
• اعتماد برامج تدريبية مهنية وجهات مانحة للشهادات مختصة بالتدريب في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة.
• بناء البرامج التعليمية ذات العلاقة بالموسيقى وتقديم المنح الدراسية للموهوبين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
• دعم حماية حقوق الملكية الفكرية في المجالات ذات العلاقة بالموسيقى.
• الترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال عمل الهيئة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات لقطاع الموسيقى.
• تنظيم وإقامة المؤتمرات والمعارض والفعّاليات والمسابقات المحلية والدولية وذلك في حدود اختصاصات الهيئة والمشاركة فيها.

يُذكر أنه في شهر يوليو من العام الماضي أعلنت وزارة الثقافة تشكيل مجلس إدارة هيئة الموسيقى برئاسة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ونائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز عضواً ونائباً لرئيس المجلس، وعضوية كل من صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن، والدكتور باري إيف، والدكتور جوزيف بوليسي، ونزار بن هاشم ناقرو، ومحمد بن عبدالله الملحم.