فايزر تستثمر 95 مليون دولار في فالينفا الفرنسية للقاحات

وافقت شركة فايزر على استثمار يقدر بنحو 95.24 مليون دولار، لشراء حصة 8.1% في شركة اللقاحات الفرنسية فالينفا، حيث كشفت الشركتان عن تطورات في شراكتهما لوقف مرض لايم.

سعر سهم فالينفا

وقدر قيمة سهم شركة فالينفا، التي تعمل على لقاح فيروس كورونا أيضاً، عند الشراء 9.99 دولاراً وسيتم الشراء خلال زيادة رأس المال المحجوز، بحسب موقع فوكس بيزنس. 

تم الوصول إلى سعر الشراء لكل سهم بناءً على متوسط ​​سعر الإغلاق لأسهم الشركة في يورونكست باريس خلال أيام التداول العشرة التي سبقت تاريخ اتفاقية الاكتتاب في الأسهم، حسبما ذكرت الشركتان في بيان صحفي.

وزادت الأسهم في فالينفا بنسبة 14.5% في التعاملات المبكرة. ومن المتوقع أن تستخدم الشركة الفرنسية عائدات استثمار فايزر البالغة 95 مليون دولار لدعم مساهمتها في تطوير المرحلة الثالثة لبرنامج مرض لايم.

مخطط فايزر لبدء دراسة المرحلة الثالثة من لقاح لايم

وكان أُعلن في 26 أبريل 2022، أن شركة فايزر تخطط لبدء دراسة المرحلة 3 من لقاح مرض لايم المرشح VLA15 في الربع الثالث من عام 2022. وعملت الشركتان فايزر وفالينفا على تحديث شروط اتفاقية التعاون والترخيص التي أعلنا عنها في أبريل 2020 لـ VLA15.

تمويل فالينفا لتكاليف التطوير

ستقوم فالينفا الآن بتمويل 40% من تكاليف التطوير المشتركة المتبقية، بزيادة تزيد عن 30% من الاتفاقية الأولية.

ستدفع شركة فايزر إتاوات متدرجة لشركة فالينفا تتراوح من 14% إلى 22% مقارنة بـ 19% في الاتفاقية السابقة. كما سيتم استكمال الإتاوات بما يصل إلى 100 مليون دولار أمريكي في مراحل مهمة مستحقة الدفع للشركة الفرنسية على أساس المبيعات التراكمية.

قال توماس لينجيلباخ، الرئيس التنفيذي لشركة فالينفا الفرنسية، في البيان الصحفي: «إن استثمار فايزر في فالينفا يسلط الضوء على جودة العمل الذي قمنا به معاً على مدار العامين الماضيين وهو اعتراف قوي بخبرة فالينفا في مجال اللقاحات، حيث ستسهم اتفاقية الاشتراك هذه في استثمارنا في دراسة المرحلة 3 مع الحد من التأثير على وضعنا النقدي».

وتابع الرئيس التنفيذي حديثه مشيراً إلى أن مرض لايم أصبح منتشراً ويمثل حاجة طبية عالية لم تتم تلبيتها مما يؤثر على حياة الملايين من الناس في نصف الكرة الشمالي.

وقال: «نتطلع إلى مزيد من التحقيق في مرشح VLA15 في المرحلة 3، التي ستأخذنا خطوة أقرب للمساعدة في حماية كل من البالغين والأطفال من هذا المرض المدمر».