• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      غينادي نيكولافييتش تيموشينكو

    • اسم الشهرة

      غينادي تيمشينكو Gennady Timchenko إمبراطور النفط الروسي

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      الروسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      09 نوفمبر 1952 (العمر 72 سنة)
      روسيا

    • الجنسية

      روسيا

    • بلد الإقامة

      روسيا

    • الزوجة

      إيلينا تيمشينكو

    • سنوات النشاط

      1977 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العقرب

السيرة الذاتية

هل تعلم أن الملياردير الروسي غينادي تيمشينكو بدأ مسيرته كرئيس عمال قبل أن يتم تعينه كمهندس ميكانيكي بأحد المصانع الحكومية، ولكن نشاطه وذكاءه جعله في خلال عدة سنوات يؤسس أحد كبرى الشركات فولغا وجنفور، ويصبح من أباطرة البترول في روسيا.

ثروة تيمشينكو وفقا لفوربس تتجاوز الـ 18 مليار دولار، فكيف بدأ نجاحه وحقق كل هذه الملايين، هذا ما سنخبرك به في السطور التالية...

من هو غينادي تيمشينكو؟

ولد غينادي نيكولافييتش تيموشينكو في أرمينيا بمدينة لينيناكان، يوم 9 نوفمبر عام 1952 كان والده في الجيش، وتم نقله من مكان إلى آخر بسبب الخدمة العسكرية، وعندما كان عمره 6 سنوات، انتقلوا إلى ألمانيا الشرقية، وقضى هناك 7 سنوات قبل أن ينتقل إلى أوكرانيا.

وفي عام 1970 بدأ الدراسة في المعهد الميكانيكي بمدينة لينينغراد، وانتهى من دراسته عام 1977، حيث بدأ مسيرته المهنية بالعمل كرئيس عمال وردية في مصنع إيزورا في مدينة كولبينو بالقرب من لينينغراد، كان يعمل في إنتاج المولدات الكهربائية لمحطات الطاقة النووية.

وعين "تيمشينكو" بعدها للعمل كمهندس في محطة "إيزورسكى" بالقرب من سانت بطرسبرغ، والتي تخصصت في بناء مولدات الطاقة، وفي عام 1988، أصبح جينادي تيمشينكو نائبًا لرئيس التجارة الخارجية للدولة "كينكس"، وفي عام 1991، ذهب للعمل في شركة "أورال - فنلندا"، وتخصص في بيع النفط والمنتجات البترولية.

وفي عام 1997، أسس شركته "جنفور" وبدأ في الفوز بمناقصات النفط لدرجة أن الشركات المملوكة للدولة في ذلك الوقت بدأت ببيع النفط من خلاله.

كيف استفاد من تحرير الاقتصاد الروسي؟

في عام 1988، عندما بدأت روسيا في تحرير اقتصادها، تم تعيين غينادي تيموشينكو نائبًا لمدير شركة النفط الحكومية "Kineks"، التي تأسست عام 1987 على أساس مصفاة في واحدة من أكبر ثلاث مصاف في جمهورية روسيا الاتحادية.

وقام فريق تيمشينكو ببناء الطرق الأولى لتصدير بعض المنتجات البترولية من الاتحاد السوفيتي إلى الدول الغربية، وأصبح جينادي تيمشينكو نفسه إحدى الشخصيات البارزة في تجارة النفط الروسية، حيث كان في الأساس رائدًا في بيع المنتجات البترولية السائلة إلى الغرب مما سمح له ببناء طرق لحركة تدفقات الأموال السلعية في ظل غياب شبه كامل للمنافسة.

وفي عام 2007 أسس جينادي تيمشينكو صندوق الاستثمار الخاص باسم "فولغا ريسورسز"، ويستثمر الصندوق في مشاريع في صناعة النفط والغاز والبنية التحتية والتنمية وقطاع الخدمات المالية في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة وأوروبا الوسطى والشرقية وتركيا.

في مايو 2008 كان تيمشينكو في قائمة "فوربس" لأغنى 100 روسي، واحتل المركز 43 بثروة قدرها 2.5 مليار دولار، وفي عام 2011، احتل جينادي تيمشينكو المرتبة 26 في قائمة أغنى 200 رجل أعمال في روسيا وفقًا لمجلة "فوربس".

استثماراته في الدول العربية

يمتلك غينادي تيموشينكو العديد من الاستثمارات في الدول العربية مثل تشغيل مناجم الفوسفات في سوريا، بالإضافة لإشراف شركاته على مجمع الصيانة في مطار الشارقة.

علاقته مع فلاديمير بوتين

غينادي تيمشينكو Gennady Timchenko إمبراطور النفط الروسي

ومع كثرة الأحاديث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأنه كان له دور في ما وصل إليه من نجاح، قال تيمشينكو في مايو 2008، إن "حياته المهنية  التي تزيد عن 20 عامًا من الخبرة في صناعة النفط لم تكن مبنية على علاقات سياسية".

وفي فبراير 2004، صرح إيفان ريبكين، أحد قادة حزب روسيا الليبرالية المعارض، أن بوتين كان متورطًا في أنشطة أعمال الظل، جنبًا إلى جنب مع تيمشينكو، وأن الأخير كان يسيطر بالفعل على شركة النفط الروسية العملاقة سورجوتنيفتجاز.

ووفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في 15 مايو 2008، يدين تيمشينكو بنجاحه في الأعمال التجارية لعلاقته مع الرئيس الروسي بوتين، وفي صيف عام 2007، اتصلت الصحفية أجاثا دوبارك بأحد مالكي شركة جنفور، وهو رجل الأعمال السويدي "ثوربيجون تورنكيست"  Thorbjorn Tornquist، الذي قال إن تيمشينكو لم ير بوتين منذ خمسة عشر عامًا.

ويعيش تيمشينكو حاليا في جنيف بسويسرا، وقال في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، إنه تخلى في عام 1999 عن الجنسية الروسية، وحاليًا يحمل الجنسية الفنلندية.

وفقًا لمجلة "Time"، كان غينادي تيموشينكو في شبابه يشارك في مصارعة الجودو في نفس النادي مع بوتين، وبحسب المجلة، فقد تم تضمينه في الدائرة الضيقة لـ"أصدقاء بوتين في الجودو"، إلى جانب الأخوين أركادي وبوريس روتنبرغ.

واعتبارًا من عام 2022، قدرت ثروة جينادي تيمشينكو الصافية بنحو 20 مليار دولار، وفي مارس 2014، بعد استفتاء وضع شبه جزيرة القرم، وضعت وزارة الخزانة الأمريكية تيمشينكو على قائمة المواطنين المصممين خصيصًا، وهي قائمة بالأفراد الذين تمت معاقبتهم على أنهم "أعضاء في الدائرة الداخلية للقيادة الروسية".

وفي العام نفسه، باع تيموشينكو 49% من أسهم الشركة الفنلندية IPP Oy، والتي كانت جزءًا صغيرًا من محفظة مجموعة "فولغا".

ممتلكات جينادي تيمشينكو

يمتلك غينادي تيموشينكو حصة بنسبة 50% في مجموعة "جنفور" السويسرية من خلال صندوق الاستثمار المسجل في لوكسمبورغ، كما يمتلك 23.49% من "نوفتيك"  التي تعد ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في روسيا، بجانب حصة بنسبة 79.6% من  OAO Stroytransgazشركة بناء وهندسة روسية كبيرة"، و54.1% من أسهم شركة التأمين SCHWARZMEER UND OSTSEE Versicherungs-Aktiengesellschaft - SOVAG، وحصة بنسبة 25% في CJSC Geotech Holding، وحصة أكبر بنسبة 93% في شركة Transoil الروسية للنقل بالسكك الحديدية، ونحو 10% من أسهم "بنك روسيا".

وزاد دخل تيمشينكو، وفقًا لمكتب الضرائب الفنلندي، من 1999 إلى 2001 بنحو 10 مرات، وفي 2012، لأول مرة، تصدر ترتيب المليارديرات ما بعد الاتحاد السوفيتي، وفقًا لمجلة RBC، وفقا لآخر تصنيف في فوربس فإن ثروة "تيمشينكو" في الوقت الحالي تقدر بحوالي 18.5 مليار دولار.

جينادي تيمشينكو الحياة الشخصية

تزوج غينادي تيموشينكو من إيلينا تيمشينكو، ولديهم ثلاثة أطفال، ابنته كسينيا متزوجة من جليب فرانك، نجل وزير النقل السابق سيرجي فرانك، وتزوجا في عام 2010.

الأنشطة الخيرية والاجتماعية لـ"تيمشينكو"

في عام 2008، أسس جينادي تيمشينكو مؤسسة نيفا غير الربحية، والتي تديرها زوجته إيلينا تيمشينكو، وتهدف المؤسسة إلى تمويل المشاريع الثقافية في روسيا وسويسرا، كما أسس مؤسسة لادوجا الخيرية.

أهم الأعمال

  • أسس جينادي تيمشينكو مؤسسة نيفا غير الربحية.

  • أسس مؤسسة لادوجا الخيرية.

  • مؤسس شركة "جنفور" العالمية.