• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      غاستون لويس ألفريد ليرو

    • اسم الشهرة

      غاستون ليرو.. سيد الغموض كاتب رواية شبح الأوبرا

    • الفئة

      أديب,كاتب

    • اللغة

      الفرنسية

    • التعليم

      جامعي - جامعة كان

    • الجنسية

      فرنسا

    • بلد الإقامة

      فرنسا

    • الزوجة

      ماري فرانكجين كاياتي (1917 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      غاستونمادلين

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1907 - 1927

السيرة الذاتية

اشتهر الصحفي والأديب الفرنسي غاستون ليرو بأعماله الأدبية المهمة خلال أوائل القرن العشرين، حيث برز كأحد أهم كتاب الأدب البوليسي والخيالي، واشتهر عالميًا بروايته "شبح الأوبرا" التي تعتبر من أهم نماذج أدب الرعب والغموض، واشتهر بأسلوبه الذي يجمع بين التوثيق الصحفي والبناء الدرامي البوليسي، في السطور التالية  تعرف على مسيرته الأدبية وحياته.

من هو غاستون ليرو؟

غاستون لويس ألفريد ليرو، هو صحفي وأديب وكاتب رواياته بوليسية فرنسي، ولد في 6 مايو عام 1868 في العاصمة الفرنسية باريس، ويعد من أبرز كتاب الأدب البوليسي في فرنسا والعالم.

بدأ ليرو حياته المهنية كمحام، إلا أن شغفه بالأدب دفعه للعمل في الصحافة، وترك العمل في مجال القانون، حيث عمل في إحدى الصحف الفرنسية، وغطى أحداثًا سياسية عامة، منها الثورة الروسية عام 1905.

ساعده عمله في الصحافة على إضافة الواقعية في أعماله الروائية لاحقًا، حيث كتب أولى رواياته عام 1907 بعنوان "لغز الغرفة الصفراء" اشتهر غاستون ليرو عالميًا بروايته الأشهر على الإطلاق "شبح الأوبرا" عام 1910، واستلهم أحداثها من شائعات قديمة حول دار الأوبرا في باريس. تم تقديم الرواية في العديد من الأعمال المسرحية والمسلسلات والأفلام.

اشتهر ليرو بأسلوبه السردي المميز الذي يجمع بين التشويق المتصاعد والتوثيق الصحفي والغموض، لذا أصبحت رواياته مادة دسمة للسينما والتلفزيون، وترجمت إلى عشرات اللغات.

نشأته وتعليمه

ولد غاستون ليرو في العاصمة الفرنسية باريس، وقد ولد قبل زواج والديه، حيث تزوجت والدته بوالده بعد ولادته بشهر تقريبًا.

درس غاستون في كلية دو في نورماندي، وكان صديقًا مقربًا للأمير فيليب في المدرسة. بعد الدراسة في نورماندي، بدأ دراسة القانون في مدينة كان الفرنسية، وتخرج عام 1889.

في سنوات مراهقته وخلال دراسته الجامعية، ورث ليرو أموالًا طائلًا وصلت إلى ملايين الفرنكات، لذا عاش حياة جامحة لسنوات، وأنفق معظم أمواله، وكاد أن يفلس، لذا قرر أن يبدأ العمل في عام 1890.

حياته الشخصية

تزوج الكاتب والأديب الفرنسي غاستون ليرو مرتين. المرة الأولى من ماري فرانك، وانفصل عنها عام 1902. بعد انفصاله عن زوجته الأولى، بدأ علاقة مع جين كاياتي، وأنجب منها ابن اسمه غاستون وابنة اسمها مادلين.

لم يتمكن غاستون من الزواج من عشيقته جين إلا بعد وفاة زوجته الأولى عام 1917. في عام 1918، أسس غاستون شركة لإنتاج الأفلام، وشاركت ابنته مادلين في فيلمين من إنتاج والدها، وهما Tue-la-Mort و Il etait deux petits enfants.

غاستون ليرو.. سيد الغموض كاتب رواية شبح الأوبرا

مسيرته المهنية

بدأ غاستون ليرو مسيرته المهنية بالعمل كصحفي بداية من عام 1890، حيث عمل كمراسل محكمة وناقد مسرحي في صحيفة ليكو دو باريس، إلا أن أبرز المحطات في مسيرته الصحفية عمله مع صحيفة لو ماتان الفرنسية، وعمل فيها كمراسل دولي، وغطى لثورة الروسية عام 1905.

من الأحداث البارزة التي غطاها ليرو كصحفي مع جريدة لو ماتان تغطيته ثوران بركاني عام 1907، وقرر بعدها ترك الصحافة من أجل العمل على روايته الخيالية الأولى.

روايات غاستون ليرو

بدأ غاستون ليرو كتابة القصص القصيرة في أوقات فراغه خلال عمله في المحاماة، وبعد اتجاهه إلى الصحافة، وإبحاره حول العالم كمراسل صحفي، نمت لديه رغبته في الكتابة، حيث خاض العديد من المغامرات التي كانت بمثابة إلهام لأعماله الأدبية اللاحقة.

في عام 1907، أصدر غاستون أولى رواياته البوليسية، والتي حملت اسم "لغز الغرفة الصفراء"، وتحكي عن قصة محقق هاوي اسمه جوزيف رويتابيل، ومغامراته في الكشف عن الحقائق وراء بعض القاضية الغامضة.

ما ميّز هذه الرواية أنها حملت الطابع المغلق، حيث تعق الجرمية في غرفة مغلقة لا سبيل للخروج منها، وهو ما خلق إحساساً بالتشويق والتوتر جذب قراء الأدب الغامض. أثرت روايات غاستون ليرو بشكل  كبير على أدب الجريمة في فرنسا، وكان تأثيره موازيًا لتأثير الأديب آرثر كونان دويل في المملكة المتحدة، وإدغار آلان في الولايات المتحدة.

غاستون ليرو.. سيد الغموض كاتب رواية شبح الأوبرا

شبح الأوبرا غاستون ليرو

تعد رواية شبح الأوبرا التي كتبها الأديب الفرنسي غاستون ليرو عام 1910 من أبرز أعماله في الأدب البوليسي والغموض، والتي ترجمت عام 1911 إلى اللغة الإنجليزية، وتحولت إلى فيلم سينمائية أكثر من مرة بداية من عام 1913، فضلًا عن تحويلها إلى مسرحيات، ولا تزال تعرض حتى الآن في مسارح في لندن ونيويورك.

استطاع ليرو في هذه الرواية أن يخلق مزيجًا من الرومانسية والتشويق البوليسي والرعب النفسي، واستلهم رواياته من أساطير وحكايات شعبية حول شبح يعيش في أوبرا باريس، بجانب أحداث واقعية حدثت داخل الأوبرا، منها سقوط ثريا في الدار عام 1896.

بطل هذه الرواية موسيقار اسمه إيريك يعيش في دهاليز دار الأوبرا، بعد أن تعرض للنبذ من المجتمع. يقع إيريك في حب كريستين داييه، وهي مغنية شابة صاحبة صوت ساحر، ويبدأ بالتواصل معها من خلال جدران الدار. ينقلب إيريك في نظرها من ملاك موسيقي إلى شبح يتحكم في مصيرها.

الرواية تحمل في طياتها عمقاً نفسياً ودرامياً شديدا، فشبح الأوبرا ليس شرًا مطلقًا، بل كان كائنًا معذبًا ومنبوذًا في المجتمع.

كتب غاستون ليرو الأخرى

كتب غاستون ليرو عشرات الأعمال الأدبية بين القصص والروايات والمسرحيات، ومن بين أعماله سلسلة "مغامرات روليتابي"، وهي عبارة عن سلسلة من الأعمال الأدبية بطل قصتها جوزيف روليتابي، وهو محقق هاو يفك ألغاز العديد من القضايا الغامضة.

ومن بين الروايات ضمن سلسلة مغامرات روليتابي "جريمة الروليتابي"، و"روليتابي في وهيميان"، و"أخطبوط باريش"، و"عطر السيدة السوداء" وغيرها. من كتبه المميز "مغامرات شيري بيبي" وهي مجموعة من الكتب تضم رواياته منها "الفتاة الرقاصة"، و"المعبود الجديد".

أصدر غاستون ليرو كذلك مجموعة من القصص القصيرة، منها الأحلام الثلاثة، وحكاية فظيعة، والجريمة في ليلة عيد الميلاد.

غاستون ليرو.. سيد الغموض كاتب رواية شبح الأوبرا

جوائز وتكريمات

حصل غاستون ليرو على وسام فارس جوقة الشرف عام 1909 تقديرًا لأعماله الأدبية البارزة. بعد وفاته، تحولت العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية ومسرحيات ومسلسلات تلفزيونية.

وفاة غاستون ليرو

توفي غاستون ليرو في عام 1927 في مدينة نيس عن عمر 58 عامًا.

أهم الأعمال

  • رواية شبح الأوبرا

  • رواية سر الغرفة الصفراء

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام فارس جوقة الشرف عام 1909