• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عوشة بنت خليفة بن أحمد بن خليفة بن خميس بن يعروف السويدي

    • اسم الشهرة

      عوشة السويدي..رائدة الشعر النبطي في الخليج

    • اللقب

      فتاة العرب

    • الفئة

      شاعرة

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      01 يناير 1920 (العمر 98 سنة)
      العين، الإمارات العربية المتحدة

    • الوفاة

      27 يوليو 2018
      دبي، الإمارات العربية المتحدة

    • الجنسية

      الإمارات العربية المتحدة

    • بلد الإقامة

      الإمارات العربية المتحدة

    • الزوج

      خلف الحبتور

    • أسماء الأولاد

      حمدة

    • عدد الأولاد

      1

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

يحتفي محرك قوقل اليوم بالشاعرة الإماراتية عوشة السويدي صاحبة لقب "فتاة العرب" التي تعد قامة من قامات الشعر العربي ويمثل شعرها تراثًا عريقًا، وخلال مسيرتها قدمت العديد من القصائد في العديد من المجالات، تعرف على حياتها ومسيرتها الشعرية في السطور التالية.

حياة عوشة السويدي ونشأتها

عوشة بنت خليفة بن أحمد بن خليفة بن خميس بن يعروف السويدي صاحبة لقب "فتاة العرب" هي شاعرة إماراتية ولدت في 1 يناير عام 1920 في منطقة المويجعي في مدينة العين الإماراتية، وكانت من سكان مدينة دبي.

عاشت عوشة معظم حياتها في إمارة العين الإماراتية، ثم عاشت 15 عامًا من عمرها في قطر لتعود مرة أخرى إلى العين وبعدها انتقلت إلى مدينة دبي في أواخر الثمانينيات، وتوفيت فيها.

نشأت عوشة بين أسرة تضم رجال العلم والدين والشيوخ، فكانت المجالس في بيتها لا تخلوا من العلماء ورجال الدين في مجلس والدها، فكانت تحضر معهم، وتسمع الدروس والشعر.

أخوها من أبيها هو السياسي الإمارتي أحمد خليفة السويدي الذي كان الممثل الشخصي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأولى من ألقى بيان الاتحاد عام 1971.

جدها أحمد بن خلف العتيبة، وجدتها آمنة بنت سلطان بن مجرن خالة الشيخة لطيفة بن حمدان آل نهيان، وقد عاشت عوشة حياة يتيمة حيث توفيت والدتها في سن مبكر، وتزوج والدها في وقت لاحق.

بدأت عوشة -رحمها الله- في كتابة الشعر النبطي في سن العاشر، ويُقال إنها نظمت 100 قصيدة موزونة خلال شهر واحد تقريبًا، وقد ساعدها في تنمية مهارتها أسرتها وعائلتها.

توفيت عوشة في 27 يوليو عام 2018 عن عمر 98 عامًا بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، وتركت وراءها إرثًا شعريًا افتخر به الخليج.

أنجبت الشاعرة عوشة ابنة واحدة اسمها حمدة وهي زوجة رجل الأعمال الإماراتي المعروف خلف الحبتور.

مشوارها المهني

بدأت عوشة السويدي بكتابة الشعر في سن الثانية عشرة من عمرها، حيث نظمت أكثر من 100 قصيدة موزونة في مدة شهر واحد فقط، وفي سن الخامسة عشرة اكتسبت عوشة اعترافًا وطنيًا بالقصائد الشعرية التي كتبتها.

ظهرت موهبة عوشة الشعرية في فترة كان يهيمن الرجال على هذا النوع الأدبي، وبدخولها  هذا المجال بقوة فتحت الباب أمام الجيل القادم من الشاعرات، لتصبح عوشة رائدة من رواد الشعر النبطي في الإمارات العربية ومنطقة الخليج.

تميزت أشعار عوشة وقصائدها بتنوعها، فقد نظمت الشعر في مختلف المجالات مثل الغزل، والمدح، والنقد الاجتماعي، والإسلاميات، وبسبب موهبتها حضرت مجالس كبار الشعراء.

تأثرت عوشة بشكل خاص بأشعار الماجدي بن ظاهر والمتنبي، وقد نشرت العديد من القصائد في المجلات، كما لها دواوين مسموعة تم جمعها في ديوان واحد حمل اسم "فتاة العرب" عام 1990، وصدرت طبعة ثانية منها عام 2000.

عُرفت عوشة بكثافة إنتاجها الشعري، حيث كانت تطرح 3 قصائد في السنة تقريبًا، ووصل عدد قصائدها سنويًا في بعض المرات إلى 6 قصائد.

جارت عوشة أكبر الشعراء، ومنهم أحمد الكندي، ومحمد بن راشد المكتوم، وعمير بن راشد آل عفيشه الهاجري، كما تغنى بكلماتها كبار الفنانين منهم علي بن روغة، وجابر جاسم، وميحد حمد، وغيرهم.

في عام 1989 نالت عوشة وسام "إمارة الشعر" في عالم الشعر الشعبي أو النبطي، وفي عام 2009 حصلت على جائزة أبوظبي في دورتها الخامسة تقديرًا لموهبتها الكبيرة، حيث كانت ذات تجربة تم وصفها بأنها مرحلة انتقالية مهمة في تطور الشعر النبطي.

في عام 2011 أصدرت الدكتورة رفيعة غباش ديوان مجمع للأعمال الشعرية الكاملة لعوشة، بجانب سيرتها الذاتية، وضم الكتاب 80 قصيدة لم تُنشر من قبل، وأبرزها قصيدة "ربي يا واسع الغفران".

وفي العام نفسه اعترف بإسهاماتها في الأدب، وأنشأ المجتمع الشعري في الإمارات جائزة سنوية للشاعرات الإمارتيات تحمل اسمها.

اعتزلت عوشة الشعر في أواخر التسعينيات، وتخصص فقط في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من اعتزالها ووفاتها، ولكن لا يزال اسمها يتردد دائمًا، ويحتفي بها قوقل هذا العام.

لقب فتاة العرب

كانت عوشة السويدي  تطرح قصائدها تحت اسم مستعار وهو "فتاة الخليج" وبعد زيادة شهرتها أرسل لها الشخصية محمد بن راشد آل مكتوم عام 1989 ديوانًا وكتب في أول صفحة له:

أرسلت لك ديوان يا عالي الشان                ديوان فيه من المثايل سـددها

يحوي على الأمثال من كمل من زان                   ومن كل در في عقوده نضدها

فتاة العرب وانتوا لها خير عنوان            ومن غيركم بقصد معاني نشدها

ومن بعدها لازمها لقب فتاة العرب حتى اعتزالها ووفاتها.

أشهر قصائدها

في أشعارها المكتوب اللهجة النبطية تجاربها الشخصية في دولة الإمارات وماضيها وثقافتها الغنية؛ ولهذا السبب تعتبر أشعار وقصائد عوشة السويدي تراثًا عريقًا يحفظ بين سطوره التاريخ والثقافة العربية، ووصل رصيدها الأدبي إلى أكثر من 600 قصيدة.

ومن قصائدها الشهيرة قصيدة سلامين رضايف والشموت يموت:

برقا روس الشّرايف            ما بنزل للوطاه

حيد الطّويل النّايف              له في النّظرة حلاه

راعي الشّيل الرّهايف          لي لي جدّد غلاه

لي شوفه بالكلايف              عيناوي منتهاه

ريمٍ يرعيى الجفايف            شربك قلبي هواه

عين العنود الخايف              لي لي جدد غلاه

يا خشيف الريّم لمفلّي           إنت لي للصّبّ راحاته

شوفني م الحال منسلّي                كالقلم تبريه مبراته

ومن قصائدها أيضًا قصيدة "على سجعتي" والتي تقول فيها:

على سجعتي ياهل الهوى جروا الونات                وعزوا لقلب من محبة يعذلونــــــــــة.

وأنا ونتي ونات ركب حيام بات                       على مورد قد خيم الجيش من دونه.

ولو ونة اللي ييس على كبدة الليعات                  خلي من اللعية صوابه يسلونــــــــة.

على من اومى بي ومية الحر للهدات                يتوق للحباري والصقاقير يدعونه.

وطي مهجتي وطي الدمنتي على الرستات          جديد الأوايل من كراجة يسوقونه.

ضرب في ضميري واير مشعل الليتات            وخلى معاليقي من الكبد مطحونة

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة أبوظبي في دورتها الخامسة تقديرًا لموهبتها الكبيرة عام 2009

معلومات أخرى

  • تنوعت في شعرها في استخدام البحور الشعرية مثل بحر الوافر

  • برعت «فتاة العرب» في «الونة» هو وزن مشترك بين الفصحى والعامية، وهو من بحر المجتث، وله خاصية السرعة والهدوء معاً

  • تزوجت عوشة من ابن عمها وأنجبت ابنة واحدة اسمها حمدة