عندما تنطق اللوحات المرسومة بالحياة

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 نوفمبر 2016
عندما تنطق اللوحات المرسومة بالحياة

عندما تنبض اللوحات المرسومة بالحياة، ليس بالضرورة أن يكون هذا مشهد من فيلم "ليلة في المتحف"، بل يكفي الابتكار والإبداع والأدوات المناسبة لتتمكن من بث الروح في الرسومات، لتتحول إلى حركة وصوت، وكأنها سينما حية تدور مشاهدها من حولك.

وقد تمكن "فيليب ستيركس" في بث الحياة في بعض الرسومات، مستخدماً نماذج ثلاثية الأبعاد، ومؤثرات صوتية، وعارض صورة متحرك. وما أن تنخفض الإضاءة حتى تبدأ تلك العناصر في إبهار المشاهدين بقصة قصيرة تدور احداثها في جنبات المعرض الذي أقيمت فيه هذه التجربة الجديدة.

وقد استغل "ستيركس" حوائط وأرضية وسقف قاعة المعرض، كما استغل اللوحات الثابتة والأشياء الموضوعة داخل القاعة، وتميز عرضه باندماج كافة العناصر وتفاعلها مع بعضها البعض من أجل إخراج المشهد الصغير الذي قام بعرضه.

إنها تجربة رائعة حقاً، ونظن أن ما ستشاهدونه في الفيديو بالأعلى قد يتمكن من تغيير طريقتنا في مشاهدة الأعمال الفنية في المستقبل.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة