عمر كمال يثير الجدل: مش عايز أخلف.. والجواز العرفي حلو

كشف المطرب الشاب عمر كمال في تصريحات مثيرة للجدل، عن رؤيته للزواج العرفي والإنجاب وتفاصيل عن حياته العاطفية.

مواصفات فتاة أحلام عمر كمال

وأعرب عمر كمال خلال لقائه مع الإعلامية سالي عبد السلام في برنامج "حد النجوم" على القناة الأولى المصرية عن رغبته في الارتباط، مشترطاً مواصفات محددة في شريكة حياته المستقبلية، وقال: "أريدها طيبة وبنت حلال، وأن يكون شغلها في الحياة هو الاهتمام بي".

كما تطرق إلى تجاربه العاطفية السابقة، مشيراً إلى أنه "أحب مرتين، لكن لم يكن هناك نصيب".

وفي مفاجأة للكثيرين، أكد كمال عدم رغبته في الإنجاب، وقال: "أنا مش عايز أخلف مش بحب، عايز يبقى عندي زوجة عيال لا؛ لأنهم مسؤولية ووجع قلب".

وأوضح مطرب المهرجانات أن هذا القرار نابع من شعوره بعدم الاستعداد لتحمل مسؤولية تربية الأطفال، قائلاً: "أنا مش فاضي أربي، ومش هعرف هبقى حنين أوي ومش هعرف أخذ موقف".

وتابع عمر كمال قائلا: "أنا بدلع ولاد إخواتي زيادة عن اللزوم، ومش عايز أخلف عشان لو حبيت انفصل بسهولة، أنا إنسان مزاجي".

عمر كمال: الجواز العرفي كويس

وأوضح عمر كمال بأن عمله من يتحكم في حالته المزاجية، قائلا: "أنا كل يوم بصحى بحال وممكن أغنية أكون منزلها ومتنجحش يبقى مزاجي زي الزفت، وممكن أزعق وأكسر المكان".

أما فيما يخص الزواج العرفي، فقد أبدى عمر كمال رأياً مثيراً للجدل، حيث اعتبره "أحسن وكويس"، معللاً ذلك بقوله: "الناس تتدخل في كل شيء وتفسده".

عمر كمال ومشواره الفني

كما تطرق المطرب عمر كمال خلال حواره إلى مسيرته الفنية وآرائه حول أغاني المهرجانات، وأكد إن أغاني المهرجانات يوجد بها كلمات جيدة وأخرى غير جيدة.

وأضاف ردا على الانتقادات التي وجهت له بنشر صور سيارات فارهة على حسابه الرسمي على إنستغرام، فقال: "أنا قضيت 30 عاماً في العمل الجاد قبل أن يأتي دوري، ولم أنظر إلى رزق أحد وكنت أركب الأتوبيس وقدمي على الطريق، واليوم أغني في أكبر الفنادق"، وأكد عمر كمال أن النجاح يأتي لمن يمتلك قلباً نظيفاً ودعوات الأم.

كما عرض عمر كمال رسالة صوتية من والدته تناشده فيها التوقف عن الغناء المصحوب بالرقصات، قائلة: "أنت أفضل من ذلك يا عمر"، وأوضح أنه رد على ذلك بأنه يحب والدته ويقدرها.

وتطرق الحوار إلى خلفية عمر كمال التعليمية، حيث أوضح أنه خريج مدرسة صناعية، وأنه حاول الدراسة في معهد الموسيقى العربية كدراسات حرة.