عمالقة التكنولوجيا يرسلون تحذيرات للمتقاعسين عن العمل

يحذر الرؤساء التنفيذيون لشركتي ألفابيت وميتا بلاتفورمز، الشركتان الأم لغوغل وفيسبوك، الموظفين ذوي الأداء الضعيف، مما يثير القلق بشأن التسريحات المحتملة وسط التباطؤ الاقتصادي المستمر.

انكماش الاقتصاد الأمريكي يؤثر على عمالقة التكنولوجيا

انكمش الاقتصاد الأمريكي من أبريل حتى يونيو للربع الثاني على التوالي، مما أثار مخاوف بشأن الركود الاقتصادي. تشكل الأرباع المتتالية من انخفاض الناتج المحلي الإجمالي مقياساً تقليدياً واحداً- إن لم يكن نهائياً- للركود.

يقول جولي بوك، المؤسس وكبير الاستراتيجيين في مجموعة بوكي: «في أي وقت يحدث فيه ركود أو تحذير من ركود، تبدأ الشركات في النظر إلى الداخل وتقول، كيف يمكننا المضي قدماً في هذا؟»، بحسب فوكس بيزنس. 

بوكي واحدة من العديد من خبراء الصناعة الذين أشاروا إلى أن هذه التحذيرات هي مؤشرات على ضعف سوق العمل بما في ذلك تسريح العمال.

مخاوف تتعلق بالإنتاجية

بعد ربع مالي مخيب للآمال، أخبر كل من مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، الموظفين أن لديهم مخاوف تتعلق بالإنتاجية وأنهم «يزيدون من حدة التوتر» بشأن إدارة أداء الموظفين.

وبحسب تسجيل صوتي حصلت عليه رويترز، قال زوكربيرغ، الذي عانت شركته من أول انخفاض في الإيرادات في التاريخ، للموظفين الأسبوع الماضي إن أمله هو زيادة التوقعات وتحقيق أهداف أكثر صرامة. ونقل عن زوكربيرغ قوله: «مجرد نوع من رفع الحماس قليلاً. أعتقد أن البعض منكم قد يقرر أن هذا المكان ليس مناسباً لك، أن الاختيار الذاتي يناسبني».

في غضون ذلك، أصدر بيتشاي مخاوف مماثلة، بحسب ما ورد أخبر بيتشاي الموظفين الأسبوع الماضي أن هناك «مخاوف حقيقية من أن إنتاجيتنا ككل ليست في المكان الذي يجب أن تكون فيه بالنسبة لعدد الموظفين لدينا».

تباطؤ نمو إيرادات الشركات التكنولوجية

تباطأ نمو إيرادات غوغل خلال الربع الماضي إلى أبطأ وتيرة في عامين حيث كبح المعلنون إنفاقهم وسط مخاوف متزايدة من حدوث ركود اقتصادي. ارتفعت إيرادات الربع الثاني بنسبة 13% هذا العام مقارنة بـ 62% في الربع المقابل من العام الماضي.

هذه الإشعارات هي إشارات إلى تسريحات محتملة للعمال، مما قد يؤدي إلى بطالة أكبر، وعدد أقل من الوظائف المتاحة، ونمو أقل في الأجور، وفرص عمل أقل في الشركات الناشئة.