• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      علياء المنصوري

    • اسم الشهرة

      علياء المنصوري.. الموهبة الإماراتية في مجال الفضاء

    • الفئة

      عالمة

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية

    • التعليم

      جامعي - جامعة إدنبرة

    • الجنسية

      الإمارات العربية المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • سنوات النشاط

      2017 - حتى الآن

السيرة الذاتية

تعد الشابة الإماراتية علياء المنصوري من المواهب الإماراتية الواعدة في مجال الفضاء، فقد عرفت بشغفها بالعلوم والفضاء، وفي عام 2017، تلقت شهرة واسعة بعد فوزها بمسابقة الجينات والفضاء، وهي المسابقة التي فازت فيها بفضل فكرتها المبتكرة حول دراسة تأثير الفضاء على صحة رواد الفضاء، في السطور التالية تعرف على مسيرتها وإنجازاتها.

من هي علياء المنصوري؟

هي طالبة وعالمة إماراتية تعمل في بحوث حول المريخ والكويكبات في مختبر جامعة كولورادو لفيزياء الغلاف الجوي والفضاء، ولدت عام 2002، وتعد أول شخص إماراتي يرسل تجربة إلى محطة الفضاء الدولي.

بدأ شغف علياء بالفضاء في سن مبكرة، ففي عمر 5 سنوات كانت تراقب النجوم، وتملك الكثير من الأسئلة والفضول حول أصل الكون والفضاء. شجع والدها شغفها بالفضاء، وأحضر لها تلسكوب لإشباع فضولها، وبسبب ذلك قررت أنها ترغب في أن تكون رائدة فضاء.

درست علياء في مدرسة الكواكب، وفيها أظهرت تفوقًا واضحًا. في عام 2017، حظيت علياء المنصوري باهتمام كبير بعدما فازت في مسابقة الجينات في الفضاء التي نظمتها وكالة الفضاء الإماراتية بالشراكة مع مؤسسات عالمية، لتواصل بعدها إنجازاتها المتنوعة في مجال الفضاء.

علياء المنصوري.. الموهبة الإماراتية في مجال الفضاء

فوزها في مسابقة الجينات في الفضاء

في عام 2017، وعندما كانت الطالبة في مدرسة الكواكب علياء المنصوري تبلغ من العمر 15 عامًا تقريبًا، شاركت في مسابقة الجينات في الفضاء التي نظمتها وكالة ناسا الأمريكية.

قدمت علياء بحثًا فريدًا في المسابقة بعنوان "بروتينات الصدمة الحرارية"، وركزت في دراستها على فهم التغيرات التي تطرأ على التعبير البروتيني للحمض النووي في بيئة الفضاء. في خلال بحثها، سعت علياء إلى جمع الأدلة العلمية التي تسهم في منع موت الخلايا عند تعرضها للعوامل القاسية خارج الغلاف الجوي للأرض، بما في ذلك الإشعاع الشمسي، والجاذبية الصغرى، والحرارة العالية.

هدفت علياء بهذه الدراسة إلى مساعدة رواد الفضاء وحماية صحتهم خلال رحلاتهم طويلة الأمد، وخاصة في رحلات الاستكشاف المستقبلي إلى كوكب المريخ، والتي قد تستغرق سنوات، وتتطلب تقنيات متطورة للحفاظ على صحة رواد الفضاء.

كانت دراسة علياء المنصوري فريدة ومبتكرة، لذا قرر القائمون على المسابقة منحه المركز الأول، وحصلت على فرصة فريدة لمتابعة تنفيذ تجربتها العلمية في المحطة الفضائية الدولية.

رحلتها إلى الولايات المتحدة

في أغسطس من عام 2017، وبعد الإعلان عن فوزها في المسابقة، سافرت الطالبة علياء المنصور إلى مدينة بوسطن في الولايات المتحدة، وانضمت إلى فريق من العلماء والمشرفين في جامعة هارفارد للعمل على مشروع بحثها وتطويره من خلال المزيد من الأبحاث والتجارب العلمية الدقيقة.

وخلال تواجدها في الولايات المتحدة، زارت علياء مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا، وأتيحت لها فرصة التعرف عن قرب على منصة الإطلاق التاريخية، والتي انطلق منها مسبار "أبولو 11" نحو القمر.

التقت علياء كذلك رائد الفضاء كريغ فيرغسون، قائد آخر مهمة لمكوك الفضاء، كما ألقت نظرة على ورش الخاصة بشركة بوينغ، والتي يتم فيها تصنيع الجيل الجديد من مركبات الفضاء، ومنها مركبة ستارلينر.

حضرت علياء واحدة من أهم اللحظات على الإطلاق، حيث شاهدت إطلاق صاروخ "فالكون 9"، التابع لشركة سبيس إكس، والذي حمل تجربتها العلمية إلى محطة الفضاء الدولية، والتي كانت من المخطط أن تستمر لعامين لإجراء الاختبارات الضرورية التي ستؤكد صحة النتائج البحثية التي قدمتها، واستغرقت الرحلة 6 أشهر للوصول إلى المريخ.

علياء المنصوري.. الموهبة الإماراتية في مجال الفضاء

مواصلة دراستها في مجال الفضاء

واصلت علياء المنصوري إنجازاتها في مجال الفضاء، ففي عام 2018، أجرت حوارًا مع العالم تشارلز بولدن، المبعوث العلمي والمسؤول السابق في وكالة ناسا، وتحدثت معه عن إنجازاته والتحديات التي واجهها في مسيرته المهنية.

وفي عام 2019، تم اختيار علياء لتكون زميلة بحث علمي في جامعة نيويورك أبوظبي لمدة عامين، وذلك تقديرًا لإنجازاتها في مجال الفضاء والبحث العلمي. وخلال تواجدها في الجامعة، أتيحت لها فرصة العمل تحت إشراف الدكتور محمد الصايغ، الأستاذ المساعد والباحث العلمي في الجامعة.

بدأت علياء مجموعة من المشاريع البحثية المتقدمة، ومن بين مجالات دراستها دراسة خلايا وأنسجة الثديات، وخلاصات البروتين، والأحماض النووية الريبية، وتقنيات الفحص المجهري المتطور، والتفاعلات البيولوجية المتقدمة، وتلوين الخلايا وغيرها.

في عام 2020، بدأت علياء المنصوري دراستها للعلوم البيولوجية في جامعة إدنبرة. تعمل علياء في الوقت الحالي على بحوث حول المريخ والكويكبات في مختبر جامعة كولورادو لفيزياء الغلاف الجوي والفضاء، وهي في الوقت الحالي طالبة دكتوراه في جامعة كورنيل.

جوائز وتكريمات

خلال مسيرتها، حصلت علياء المنصوري على العديد من الجوائز التكريمات، ففي عام 2021، تم اختيارها للانضمام إلى "المستقبليين"، وهي مجموعة من الشباب الإماراتيين الذين تم تكليفهم بتطوير أفكار لإعداد البلاد للسنوات الخمسين القادمة. في عام 2023، اختارتها مجلة فوربس في قائمة 30 تحت 30 عن فئة العلوم والتكنولوجيا.

علياء المنصوري.. الموهبة الإماراتية في مجال الفضاء

حبها لرياضة الجوجيتسو

وبجانب شغفها بالفضاء والعلوم، برعت علياء المنصوري في رياضة الجوجيتسو البرازيلية، وهي رياضة ساعدتها على الشعور بالقوة والثقة. وقد سافرت علياء لتعلم تلك الرياضة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل.

في عام 2019، شاركت علياء في أول مسابقة جيجيتسو لها. وقد عبّرت علياء عن سبب حبها لهذه الرياضة عبر منشور طويل لها على حسابها الرسمي على منصة إنستغرام. وكتبت علياء أنها مارست أنواعًا مختلفة من الرياضة، وكانت تتدرب في صالة الألعاب الرياضية لساعات طويلة، لكنها توصلت لفترة من الفترات إلى قناعة إلى أن الرياضة ليست لها.

تغيرت فكرة علياء عن الرياضة حينما بدأت ممارسة رياضة الجوجيتسو بتشجيع من والدها وشقيقها الأكبر، وقد أثرت على حياتها بشكل واضح، حيث ساعدتها على جعل جسدها أولوية، والعناية بعقلها كذلك، كما جعلتها قادرة على مواجهة أي تحد صعب في حياتها.

أهم الأعمال

  • تعمل على بحوث حول المريخ والكويكبات في مختبر جامعة كولورادو لفيزياء الغلاف الجوي والفضاء

  • طالبة دكتوراه في جامعة كورنيل

جوائز ومناصب فخرية

  • اختارتها مجلة فوربس في قائمة 30 تحت 30 عن فئة العلوم والتكنولوجيا عام 2023

  • الفائزة في في مسابقة الجينات في الفضاء التي نظمتها وكالة ناسا الأمريكية عام 2017

معلومات أخرى

  • تم اختيارها للانضمام إلى "المستقبليين"، وهي مجموعة من الشباب الإماراتيين الذين تم تكليفهم بتطوير أفكار لإعداد البلاد للسنوات الخمسين القادمة