علي الغفيلي واحد من ألمع الإعلاميين الشباب في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، استطاع بفضل حضوره وثقافته الواسعة أن يحقق العديد من النجاحات في عدة قنوات فضائية، وفي برامج متنوعة، حتى حصل في عام 2015 على جائزة شخصية العام، مسيرته وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية...
نشأة علي الغفيلي وحياته
ولد علي حماد علي الغفيلي، في مدينة الرس بالمملكة العربية السعودية، يوم 23 سبتمبر عام 1982. التحق " الغفيلي" بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الموجودة في مدينة الرياض وحصل على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلان والعلاقات العامة.
بدأ " الغفيلي" مشواره الإعلامي من خلال العمل ككاتب صحفي في عدد من الصحف المحلية أثناء دراسته بالجامعة، كانت البداية صحيفة مرآة الجامعة، ثم عملها بعدها في مجلة "إنسان"، وبعدها عمل لفترة في صحية الرياض. وبعد أن لمعت موهبته في الكتابة انتقل " الغفيلي" إلى التلفزيون واستطاع بفضل موهبته وحضوره أن يحقق العديد من النجاحات في الإعلام المرئي.
لم يكن " الغفيلي" يفكر في الظهور على الشاشة، ولكن في أثناء جلوسه على المقهى مع أحد أصدقائه أقنعه بالفكرة، ولا يزال يتذكر أن هذه المقهى هي السبب في تغيير حياته.
قدم علي الغفيلي في بداية مشواره على الشاشة عدة برامج في قنوات مثل، قناة الاقتصادية، والتي انتقل منها إلى قناة الآن، ثم حقق جماهيرية وشهرة كبيرة حينما انضم لفريق المذيعين في قناة MBC واستطاع أن يصبح واحد من ألمع الوجوه الإعلامية الشابة في المملكة العربية السعودية وفي العالم العربي ككل.
حقق "الغفيلي" العديد من النجاحات في الإعلام وهو لا يزال شاباً في مقبل حياته، وهو الأمر الذي جعله في عام 2015 يفوز بجائزة شخصية العام من قبل ملتقى رجال الأعمال والإعلام في الرياض.
أما عن زوجة علي الغفيلي وأولاده، فهو مثل أغلب الشخصيات في المملكة العربية السعودية، يفضل إبعاد حياته الخاصة عن الإعلام، ولكن المعروف منها أنه متزوج ولديه ابنتان وهما ريمان ونورة. ومن الهوايات المفضلة لدى "الغفيلي" هو حب كرة القدم، ومعروف عنه أنه من أبرز مشجعي نادي الهلال السعودي.
كشف على الغفيلي في أحد اللقاءات أن جدته كانت أكبر داعم له، حتى إنها منحته مبلغاً كبيراً من المال في بداية مشواره لكي تساعده على تحقيق حلمه، لذلك فهو يعتبر أكثر ذكرى مؤثرة في حياته هي ذكرى رحيلها.
مسيرته المهنية
بدأ علي الغفيلي مشواره في الصحافة المكتوبة واستطاع أن يحقق بها عدة نجاحات قبل أن ينتقل للإعلام المرئي. كان في البداية يذيع مجموعة من الأخبار الموجزة.
بعدها بدأ "الغفيلي" يقدم مجموعة من الأخبار المفصلة، وحقق نجاح كبيراً ولفتت موهبته الأنظار إليه، ليقدم بعدها أول برنامج حواري له وهو برنامج "صفحات اقتصادية" على قناة الاقتصادية وهو من إعداده أيضا.
وإلى ظل "الغفيلي" إلى جانب البرنامج الحواري يقدم النشرة الإخبارية على قناة الاقتصادية لمدة عامين. وبعدها حصل على فرصة للانتقال إلى تلفزيون "الآن"، وظل فيه لأكثر من عام يقدم النشرة الإخبارية إلى جانب تقديمه برنامجاً بعنوان "برنامج اليوم".
بعدها حصل على فرصة للانتقال إلى قناة MBC، وانضم لفريق النشرة الإخبارية لقناة MBC 1 والتي تذاع في تمام التاسعة بتوقيت مكة المكرمة، وهي نشرة إخبارية شاملة، ويتناوب معه في تقديمها مجموعة من أهم الإعلاميين في الوطن العربي ومن أبرزهم جيهان الخداوي، حمود الفايز، عادل سعد أبو حميد، وسهير القيسي.
وقدم " الغفيلي" أيضا إلى جانب نشرة الأخبار برنامج MBC في أسبوع وكان هو المعد أيضا، وشاركه في تقديم البرنامج الإعلامية علا الفارس، وكان يعرض في نهاية كل أسبوع وكان يتم عرض عدد من القضايا الإنسانية في أي من الدول العربية واستضافتها في البرنامج ومحاولة توفير المساعدة.
وإلى جانب ذلك كان البرنامج يهتم بمناقشة مختلف القضايا الهامة التي تشغل الشارع العربي، سواء سياسية، رياضية، فنية، اقتصادية/ أو حتى تكنولوجية، ويقوم باستضافة المختصين في كل مجال لمناقشة تلك القضية.
وإلى جانب ذلك يتم تخصيص فقرة لمناقشة قضية تخص الشارع السعودي، وطرق علاجها، مثل مناقشة المشكلات التي تواجهه المرأة السعودية في العمل.
ويحرص علي الغفيلي في برنامجه، على التركيز على المواهب بين الشباب السعودي في كافة المجالات والتي تحول الحصول على فرصة لكي تحقق ذاتها، ويحرص على تقديم النصائح لهم عن طريق استضافة مجموعة من خبراء التنمية البشرية.
وإلى جانب البرامج والنشرات الإخبارية، فإن علي الغفيلي قدم العديد من المؤتمرات الهامة في العديد من دول العالم. كما أنه كان محاضراً في دورة الإعلامي المتميز التي أقيمت في المملكة العربية السعودية تحت رعاية مجموعة سلمان الإعلامية ومركز إعلام الإرشاد للتدريب في الطائف.
