• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      علي إبراهيم الغبان

    • اسم الشهرة

      علي الغبان.. عالم الآثار السعودي البارز

    • الفئة

      عالم

    • اللغة

      العربية، الفرنسية، الإنجليزية

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة بروفانس

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • سنوات النشاط

      1979 - حتى الآن

السيرة الذاتية

يعد العالم السعودي علي الغبان من أبرز علماء الآثار السعودية وأحد أبرز الشخصيات التي عملت على دراسة وحفظ التراث الوطني، وقد ساهم بجهود كبير في الكشف عن تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها الحضاري، وعمل على إيصال أصالة هذا التراث إلى الساحة العربية والعالمية، في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.

من هو علي الغبان؟

علي بن إبراهيم الغبان، هو عالم آثار سعودي، ومستشار الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ولد في المملكة العربية السعودية، وهو أحد أهم علماء الآثار في المملكة.

درس الغبان في جامعة الملك عبد العزيز، وحصل على بكالوريوس حضارة، ونظم إسلامية عام 1979، وبعدها سافر إلى فرنسا، وحصل على درجة الماجستير في الآثار والحضارة الإسلامية من جامعة بروفانس في باريس. في عام 1988، حصل على درجة الدكتوراه في التخصص نفسه من الجامعة نفسها.

بدأ الغبان مسيرته المهنية بالانضمام إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث تولى العديد من المهام المتعلقة بالتنقيب عن الآثار وحفظ المواقع التراثية. كان من أوائل العاملين على توثيق المواقع الأثرية في المملكة باستخدام أساليب علمية حديثة.

لعب علي الغبان دورًا أساسيًا في اكتشاف العديد من المواقع الأثرية المهمة في المملكة، مثل النقوش الصخرية، والمستوطنات القديمة، والمواقع التي تعود إلى العصور الحجرية والجاهلية.

ساهم الغبان في إطلاق العديد من المبادرات لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الوطني، كما عمل على تعزيز التعاون مع بعثات التنقيب، وله دور مهم في ضم مواقع أثرية سعودية إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو، منها موقع الحجر وواحة الأحساء، كما ساهم في تحديث أساليب البحث والتنقيب الأثري.

علي الغبان.. عالم الآثار السعودي البارز

مسيرته المهنية

تمتد مسيرة الدكتور علي الغبان المهنية لأكثر من 40 عامًا، وخلال تلك الفترة، عمل على أعمال التنقيب في المملكة، كما كان يقود تدريبات الطلبة على أعمال التنقيب في جامعة الملك سعود.

يحاضر الدكتور الغبان في الوقت الحالي في جامعة الملك كأستاذ للآثار، كما أنه شغل سابقًا منصب نائب الرئيس للآثار والمتاحف، كما أنه كان المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري.

شغل علي الغبان سابقًا منصب نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف، كما أنه مستشار الأمين العام للثقافة والتراث على برنامج الثقافة والتراث سابقًا. يشغل الغبان العديد من العضويات في الجمعيات الأثرية، ومنها الجمعية السعودية للمحافظة على التراث.

يشغل كذلك عضو مؤسس في الجمعية السعودية للدراسات الأثرية، وهو عضو مؤسس الآيكوم السعودي، وعضو المجلس العالمي للمتاحف، وعضو مؤسس جمعية الآثارين في دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنه عضو في لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار في مجلس الشورى منذ عام 1442 هـ.

خلال مسيرته المهنية، نشرت العديد من الدراسات والأبحاث له في المجلات والدوريات العلمية، وأبرز تلك الأبحاث دراسة بحثية كشفت عن المسار الحقيقي للتجارة بين مدائن صالح والبتراء في الأردن. شارك الغبان مع فريق بحثي درس حوالي 600 نقش نبطي يؤرخ طريق التجارة.

علي الغبان.. عالم الآثار السعودي البارز

اكتشافات وتصريحات هامة

اشتهر عالم الآثار الدكتور علي الغبان بتصريحاته واكتشافاته الهامة خلال مسيرته المهنية، وكلها  آثار تعزز مكانة الجزيرة العربية كمهد للحضارات الإنسانية.

ومن ضمن الاكتشافات والتصريحات التي ذكرها الغبان بأن المملكة العربية السعودية بها آثار بشرية تعود تاريخها إلى نحو 90 ألف عام، كما كشف بأن المملكة كانت موطنًا لأقدم بقايا بشرية تم اكتشافها، حيث تم اكتشاف عقلة إصبع في منطقة تيماء شمال المملكة، وهي دليل قوي على أن الجزيرة العربية كانت موطنًا للإنسان الأول.

وأوضح الغبان كذلك بأنه تم اكتشاف موقع "الشويحيطية" في شمال الجوف، والتي تضم مستوطنات وأدوات حجرية تعود إلى العصر الحجري القديم، أي قبل نحو 1.3 مليون سنة.

وأوضح الغبان أن التغيرات المناخية الكبيرة كان لها أثر على المنطقة، فقبل التصحر، كانت الجزيرة العربية غنية بالغابات والبحيرات العذبة والأنهار. ومن أبرز الاكتشافات التي تحدث عنها الغبان، هو العثور على بقايا ديناصورات في عدة أراضي سعودية، وخاصة في منطقة نيوم، حيث تم العثور على أحافير للديناصورات خلال عمليات البحث عن البترول، ويعود تاريخ هذه الأحافير إلى 72 مليون سنة.

علي الغبان وتصريحات حول أصل العرب

اشتهر الدكتور علي الغبان بشكل واسع؛ بسبب تصريحاته التي نفى فيها تمامًا بأن اليمن هم أصل العرب، وهي التصريحات التي أثارت جدلًا واسعًا. إلا أن الغبان لا يتحدث بدون أدلة واكتشافات، فقد أشار خلال تصريحات تلفزيونية إلى اكتشاف نقوش في شمال غرب الجزيرة العربية تعود إلى ما قبل القرن التاسع قبل الميلاد، وهذا يعني ان المنطقة كان لها تاريخ مستقل عن المناطق الأخرى.

وأوضح الغبان أن النقوش المكتشفة تثبت أن تعريب اليمن جاء في وقت لاحق للهجرات من شمال الجزيرة العربية، مع وجود اختلافات عرقية ولغوية بين العرب واليمنيين القدماء.

وأوضح الغبان أن النقوش التي تم اكتشافها في شمال غرب الجزيرة العربية أقدم من الخط الثمودي، وليس لها علاقة بحضارة ثمود، وأشار إلى أن هذه الكتابات تدل على وجود حضارات أقدم في المنطقة، وهو ما يعني أنه من الممكن إعادة النظر في التاريخ التقليدي للجزيرة العربية.

وتعد تصريحات علي الغبان رؤية جديدة حول تاريخ المنطقة العربية وأصول العرب، وهي بادرة لتشجيع الباحثين على إعادة النظر في التاريخ التقليدي، واستكشاف المزيد من الأدلة الأثرية.

رده على عالم آثار أسترالي

في عام 2017، ادعى عالم الآثار الأسترالي ديفيد كينيدي أنه اكتشف منشآت حجرية أثرية في جبال المملكة، وذلك من خلال برنامج "جوجل إرث". وقد رد علي الغبان على تصريحات العالم الأسترالي، وأكد أن هذه المنشآت الحجرية لم تكتشف لأول مرة، بل هي معروفة لعلماء الآثار في المملكة منذ أكثر من 40 عامًا.

وأوضح الغبان أن العالم ديفيد كينيدي قدم وصفًا غير دقيق لتلك الآثار، وأكد بأنها مسجلة بالفعل في المواقع الأثرية بالهيئة، وأنها تنتشر في عدة مناطق في المملكة، وليست في خيبر والعويرض فقط، مثلما كشف العالم الأسترالي.

أهم الأعمال

  • أستاذ الآثار في جامعة الملك سعود

  • مستشار الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني