علي الغامدي "أبو الأيتام" يكشف الكثير من الأسرار مع سامي الجابر

كشف علي الغامدي الشهير بلقب "أبو الأيتام" عن الكثير من الأسرار في مجال الأعمال الخيرية وكفالة الأيتام والصعوبات التي واجهته.

وقال علي الغامدي الذي حل ضيفاً على برنامج "ذات مع سامي الجابر" إن زوجته هي سر تغيير حياته بصورة كلية.

وكشف علي الغامدي أن زوجته هي من شجعته على فكرة احتضان الأطفال الأيتام والاعتناء بهم.

وأقر علي الغامدي أنه كان متردداً في البداية بسبب ضعف إمكانياته المادية ولكن التشجيع المستمر من زوجته دفعه للانطلاق في هذا المجال.

فيما كشف علي الغامدي عن تعرضه لموقف صعب بعد وفاة الطفلة عائشة التنزانية والتي كانت من أحب الأطفال التي احتضنها إلى قلبه.

وذكر الغامدي أنه احتضن الطفلة عائشة من قرية شبه مهجورة كانت تعيش فيها وحيدة بعد وفاة أمها وأبيها.

وأشار الغامدي أن الطفلة كانت مريضة وأنها استجابت إلى العلاج في البداية وتحسنت بصورة ملحوظة ولكنها توفيت بعد ذلك بسبب الملاريا وسوء التغذية.

فيما أوضح علي الغامدي أن هناك 7 من الأيتام دخلوا كليات الطب وأصبحوا أطباء ومنهم شخص يدعى عبد الشكور الذي كان يتمنى أن يصبح طبيباً منذ طفولته.

 الجدير بالذكر أن علي الغامدي سخر حياته لكفالة الأيتام في قرى أفريقيا وآسيا وسافر إلى أكثر من 28 دولة مختلفة حول العالم من أجل هذا العمل الخيري والإنساني النبيل.

وتمكن علي الغامدي خلال رحلته الطويلة من احتضان وكفالة أكثر من 10 آلاف طفل يتيم بالإضاف لدعم أكثر من 200 أسرة خلال عمله الخيري الذي يمتد لـ20 عاماً.

واستطاع علي الغامدي أن يفتتح أربعة دور للأيتام، كما ساعد 21 دراً للأيتام في قارة أفريقيا.

وتمكن علي الغامدي من المساهمة في إنشاء ثلاث مدارس تضم 1200 طالب.

وحصل علي الغامدي على جائزة صناع الأمل في عام 2020 تقديراً لإنجازاته المتعددة في العمل الخيري.