علامات أولية قد تشير إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية

كشفت الطبيبة الروسية مدينة رجابوفا، من المركز الوطني لبحوث السرطان، عن بعض العلامات الأولية التي قد تشير إلى الإصابة سرطان الغدة الدرقية.

ما هي أبرز العلامات التي قد تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية؟

ووفقاً لما ذكرته تقارير طبية نقلاً عن الطبيبة الروسية، فإن بحة الصوت وتضخم العقد الليمفاوية، هي بعض العلامات الأولية البارزة تشير إلى هذا النوع من السرطان.

وأوضحت قائلة إن خطر تطور سرطان الغدة الدرقية، يزداد لدى الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تعاني من نقص اليود، أو يتعرضون للإشعاع، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بتضخم عقد الغدة الدرقية، وكذلك زيادة خطر ظهور أورام خبيثة أخرى.

وأشارت رجابوفا إلى أنه من الصعب للغاية تشخيص الإصابة بهذا السرطان في مراحل مبكرة، لافتة إلى أنه في وقت لاحق، تظهر علامات الإصابة، والتي قد تتمثل في: بحة الصوت، صعوبة بلع الطعام، تضخم العقد الليمفاوية، نشوء تضخم أسفل تفاحة آدم.

ومن أجل الوقاية من سرطان الغدة الدرقية، نصحت الأخصائية الروسية بضرورة استشارة طبيب متخصص بين فترة وأخرى، وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية، بالإضافة إلى إجراء تحليل دم لتحديد مستوى الهرمونات.

جدير بالذكر أن الغدة الدرقية هي غدة صماء توجد في الفقريات، وهي موجودة لدى الإنسان في مقدمة الرقبة، وتحديداً أسفل تفاحة آدم، حيث تتكون من فصين متصلين، فيما يرتبط الثلثان السفليان من هذين الفصين برباط رفيع من الأنسجة، وهو معروف طبياً باسم برزخ الغدة الدرقية.

ويعتبر قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية من اضطرابات الغدة الدرقية الشائعة، حيث يحدث الأول بسبب خمول الغدة الدرقية، التي لا تنتج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، فيما يحدث الثاني بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، الذي ينتج الكثير من هرمون الغدة الدرقية، مع العلم أنه من الممكن أن تتسبب كلتا الحالتين في تضخم الغدة الدرقية.

ويمكن أن يتسبب قصور الغدة الدرقية في زيادة الوزن، والتعب، وبطء معدل ضربات القلب، بينما يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى العكس، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، والعصبية، وسرعة ضربات القلب. ومن الممكن علاج كلتا الحالتين عادة بالأدوية لاستعادة وظيفة الغدة الدرقية المناسبة.