عطارد يصل إلى استطالته العظمى الغربية الصباحية

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن كوكب عطارد يصل صبيحة يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 إلى استطالته العظمى الغربية الصباحية، وهي أقصى مسافة زاوية من الشمس.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن هذه فرصة لرصد كوكب عطارد فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس.

وأشارت إلى أنه من أجل رصد عطارد، يجب أن يكون الأفق مكشوفاً بالكامل، وأن يتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس، حيث سيظهر الكوكب كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يسار موقع شروق الشمس.

ولفتت فلكية جدة إلى أن الراصد قد يحتاج لاستخدام المنظار في حال كانت السماء ليست صافية تماماً بالقرب من الأفق.

ونوهت إلى أنه تظراً لأن عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس، ومداره بين الأرض والشمس، فإن هذا الكوكب يكون بالقرب من الشمس كما يرصد في سماء الأرض، لافتة إلى أنه في صباح الآربعاء، سيكون عطارد بزاوية 22 درجة غرب الشمس.

وأكملت الجمعية أنه نظراً لحركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة (بيضاوي الشكل)، فإن استطالته العظمى متغيرة من حوالي 18 إلى 28 درجة.

وأضافت أنه بشكل عام، فإن أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى، يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، موضحة أن أقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي بينما الأقل هي تلك التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.

وأرفقت الجمعية الفلكية بجدة منشورها بصورة، والتي تظهر كوكب عطارد بالأفق الشرقي قبل شروق شمس الأربعاء.