عشيقة الملك السابق خوان كارلوس تكشف المزيد عن الأسرار!

في سلسلة البودكاست الاستقصائية الجديدة التي تسمى "كورينا والملك" تكشف السيدة البالغة من العمر (57) عاماً، والتي كانت على علاقة مع الملك السابق لمدة خمس سنوات منذ عام 2004 عن بداية وتطور علاقتها مع ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس (84) عاما.

وقالت سيدة الأعمال كورينا لارسين إنها شعرت بأنها "متزوجة" من خوان كارلوس خلال علاقتهما ووصفته بأنه "زوج قلبها"، حسبما ذكرت صحيفة التايمز.

وفي سلسلة "كورينا والملك" والتي ستبث الأسبوع المقبل، تصور لارسين نفسها بأنها امرأة تعرضت للانتهاكات من رجل قوي وتعبر عن مشاعرها بأنها لم تكن أبدا عشيقة، بل زوجة، حتى بعد اكتشافها علاقاته العاطفية المتعددة.

وفي السلسلة التي تكشف عن علاقتها مع الملك السابق، تقول لارسين إن الملك كان يتصل بها 10 مرات في اليوم، مستخدما اسمه السري "مستر سمر" عندما كان يترك رسالة لها في مكتبها. وسمر هو مختصر لـ "سو ماجستاد إل ري" أو "صاحب الجلالة الملك".

ويتزامن إطلاق المسلسل مع قضية لارسين، إذ تقدمت بدعوى مدنية إلى المحكمة العليا والتي زعمت فيها تعرضها للتحرش والتجسس من قبل خوان كارلوس.

وتصف لارسين في الحلقة الأولى كيف بدأت العلاقة عام 2004 عندما التقت في مزرعة دوق ويستمنستر بجنوب إسبانيا مع الملك حيث كانت ضمن مجموعة صيد. وقالت إن الملك عبر عن إعجابه بها أثناء مأدبة عشاء، ولكنها أشعرته أنها ليست خائفة منه وكسرت البروتوكول الملكي بمغادرتها الطاولة قبل انتهاء الملك من الأكل.

ويبدو أن جرأتها قد أثارت إعجاب الملك لأنه بعد انتهاء العطلة، تدعي لارسين أن الملك قد بدأ بإرسال الزهور ورسائل الحب لها كل يوم. بحسب ما نشره موقع (بيلد) الألماني.

كما ستغطي سلسلة البودكاست الجديدة من كورينا لارسين أيضا تورطها في تحقيق خوان كارلوس في غسيل الأموال في سويسرا وإسبانيا.

وتزعم كورينا أن الملك السابق ضايقها لإعادة 65 مليون يورو (56 مليون جنيه إسترليني) كان قد حولها إلى حسابها المصرفي في عام 2012. وكان هذا المبلغ أحد الجوانب الرئيسية لقضية الفساد المرفوعة ضد الملك السابق ، والتي أدت إلى فراره إلى أبوظبي في عام 2020.

ر.ض